ناظورسيتي - متابعة
أوردت جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن شخصية سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، جاءت ضمن 12 شخصية الأكثر إرباكا في العالم، التي تتميز بالكثير من المتناقضات.
وأفادت اليومية، نقلا عن موقع "أوزي بوان كوم" الذي أشرف على التصنيف ونشر خلاصاته أن العثماني ينتمي إلى حزب ذي مرجعية إسلامية، في حين يدافع عن تقنين عمليات الإجهاض، كما أنه كان ضمن الطلبة الإسلاميين المتشددين، قبل أن يتبنى أطروحة الإسلام المعتدل.
وحسب المصدر نفسه، فإن شخصية العثماني تثير العديد من التساؤلات في المغرب، إذ خلافا لسلفه، فإن الرجل يتجنب التصريحات المستفزة والمثيرة للجدل، ويصنف ضمن الشخصيات المحيرة، إذ منذ تعيينه رئيسا للحكومة بعد إقالة عبد الإله بنكيران لعدم تمكنه من تشكيل الحكومة توالت التعليقات، إذ يرى فيه البعض أنه يتميز بالصمت و التريث وعدم الانفعال، في حين يثير صمته سخرية البعض الآخر، الذين ينتقدون تعامل العثماني مع الملفات الكبرى ويعتبرون أنه لا يتوفر على شخصية القائد الذي يمكن أن يشحذ الهمم.
وتضمنت اللائحة 12 قائدا في العالم، و يتعلق الأمر برؤساء دول الأرجنتين وبيرو و ليتوانيا وإندونيسيا وتايوان وجيبوتي ورئيس وزراء البرتغال وولي عهد السعودية وحاكم ولاية ماساشوسيت بالولايات المتحدة الأمريكية وعمدتي مدينتي ميكسيكو و طوكيو.
ويركز معدو التصنيف على المتناقضات التي تطبع شخصيات هؤلاء القادة، إضافة إلى طبيعة القرارات التي يتخذونها، و هكذا أصبح العثماني ضمن القادة الذين تربك تصرفاتهم المتتبعين، فلم يعد الأمر يقتصر على المغرب، بل تجاوز الحدود.
أوردت جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن شخصية سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، جاءت ضمن 12 شخصية الأكثر إرباكا في العالم، التي تتميز بالكثير من المتناقضات.
وأفادت اليومية، نقلا عن موقع "أوزي بوان كوم" الذي أشرف على التصنيف ونشر خلاصاته أن العثماني ينتمي إلى حزب ذي مرجعية إسلامية، في حين يدافع عن تقنين عمليات الإجهاض، كما أنه كان ضمن الطلبة الإسلاميين المتشددين، قبل أن يتبنى أطروحة الإسلام المعتدل.
وحسب المصدر نفسه، فإن شخصية العثماني تثير العديد من التساؤلات في المغرب، إذ خلافا لسلفه، فإن الرجل يتجنب التصريحات المستفزة والمثيرة للجدل، ويصنف ضمن الشخصيات المحيرة، إذ منذ تعيينه رئيسا للحكومة بعد إقالة عبد الإله بنكيران لعدم تمكنه من تشكيل الحكومة توالت التعليقات، إذ يرى فيه البعض أنه يتميز بالصمت و التريث وعدم الانفعال، في حين يثير صمته سخرية البعض الآخر، الذين ينتقدون تعامل العثماني مع الملفات الكبرى ويعتبرون أنه لا يتوفر على شخصية القائد الذي يمكن أن يشحذ الهمم.
وتضمنت اللائحة 12 قائدا في العالم، و يتعلق الأمر برؤساء دول الأرجنتين وبيرو و ليتوانيا وإندونيسيا وتايوان وجيبوتي ورئيس وزراء البرتغال وولي عهد السعودية وحاكم ولاية ماساشوسيت بالولايات المتحدة الأمريكية وعمدتي مدينتي ميكسيكو و طوكيو.
ويركز معدو التصنيف على المتناقضات التي تطبع شخصيات هؤلاء القادة، إضافة إلى طبيعة القرارات التي يتخذونها، و هكذا أصبح العثماني ضمن القادة الذين تربك تصرفاتهم المتتبعين، فلم يعد الأمر يقتصر على المغرب، بل تجاوز الحدود.