حسن الرامي
أطلق عدد من النشطاء، دعوات حاثة على مقاطعة تلامذة وطلبة أقاليم الريف سيما منها إقليم الحسيمة حيث معقل حراك الشعبي، للدراسة خلال الموسم الدراسي الذي بات على الأبواب إبان الشهر الجاري، كنوع من الاحتجاج المُنادي بإطلاق سراح معتقلي الحراك.
وقوبلت الدعوة التي استهجنها العديد من النشطاء يوم أمس، عبر موقع التواصل الاجتماعي، بالرفض الشديد في أوساط المتفاعلين، بحيث لم تلقِ أي استجابة بعدما خلقت جدلا بين المواطنين المنحدرين من منطقة الريف، على اعتبار أنها ليس تعبيرا احتجاجيا ناجعاً بقدر ما يضر بالناشئة.
أحد نشطاء الحراك بإمزورن استنكر هذه الدعوة التي وصفها بغير المعقولة، موضحاً أن لا طائل من ورائها سوى الجني على أبناء المنطقة، مردفا أن مآل هذه الخطوة هو الإعلان عن سنة دراسية بيضاء دون إحقاق أيّ نتائج ستذكر.
أطلق عدد من النشطاء، دعوات حاثة على مقاطعة تلامذة وطلبة أقاليم الريف سيما منها إقليم الحسيمة حيث معقل حراك الشعبي، للدراسة خلال الموسم الدراسي الذي بات على الأبواب إبان الشهر الجاري، كنوع من الاحتجاج المُنادي بإطلاق سراح معتقلي الحراك.
وقوبلت الدعوة التي استهجنها العديد من النشطاء يوم أمس، عبر موقع التواصل الاجتماعي، بالرفض الشديد في أوساط المتفاعلين، بحيث لم تلقِ أي استجابة بعدما خلقت جدلا بين المواطنين المنحدرين من منطقة الريف، على اعتبار أنها ليس تعبيرا احتجاجيا ناجعاً بقدر ما يضر بالناشئة.
أحد نشطاء الحراك بإمزورن استنكر هذه الدعوة التي وصفها بغير المعقولة، موضحاً أن لا طائل من ورائها سوى الجني على أبناء المنطقة، مردفا أن مآل هذه الخطوة هو الإعلان عن سنة دراسية بيضاء دون إحقاق أيّ نتائج ستذكر.