ناظورسيتي – متابعة
تحول شجار حول أرض سلالية بجرسيف، إلى جريمة وصفت ب"المروعة"، إذ أقدم شخص على صب البنزين على جسد شخص آخر في مدينة بركان، وعمد على إضرام في جسده، الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بحروق متفاوتة "الخطورة"، وأسفر عن وفاتهما بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن الواقعة جرت، السبت الماضي، حينما أقدم شخص يبلغ من العمر نحو 49 عاما، على إضرام النار في جسد شخص آخر يبلغ من العمر نحو 79 عاما، وذلك على مقربة من أحد المساجد الواقعة بحي مربوحة في مدينة بركان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر ظل يترصد غريمه إلى أن خرج من باب المسجد، قبل أن يعمد على صب البنزين على جسده وإضرام النار فيه، فيما قام الشخص المصاب بمعانقة الشخص الأخر، وما جعل النيران تشتعل بهما، في مشهد آثار الرعب في صفوف المصلين وساكنة الحي.
تحول شجار حول أرض سلالية بجرسيف، إلى جريمة وصفت ب"المروعة"، إذ أقدم شخص على صب البنزين على جسد شخص آخر في مدينة بركان، وعمد على إضرام في جسده، الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بحروق متفاوتة "الخطورة"، وأسفر عن وفاتهما بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن الواقعة جرت، السبت الماضي، حينما أقدم شخص يبلغ من العمر نحو 49 عاما، على إضرام النار في جسد شخص آخر يبلغ من العمر نحو 79 عاما، وذلك على مقربة من أحد المساجد الواقعة بحي مربوحة في مدينة بركان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر ظل يترصد غريمه إلى أن خرج من باب المسجد، قبل أن يعمد على صب البنزين على جسده وإضرام النار فيه، فيما قام الشخص المصاب بمعانقة الشخص الأخر، وما جعل النيران تشتعل بهما، في مشهد آثار الرعب في صفوف المصلين وساكنة الحي.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر متطابقة، أن الواقعة لها علاقة بنزاع حول أرض سلالية بجرسيف، إذ تعرض الشخص البالغ من العمر نحو 49 عاما، إلى عملية النصب من قبل الشيخ بخصوص أرض فلاحية تقع بإقليم جرسيف.
وأوضحت، أن هذه القضية كانت رائجة في المحاكم لمدة تقارب 3 سنوات، غير أن الشخص الذي تعرض للنصب والاحتيال لم يتمكن من السيطرة على نفسه وهو جعله يترصد "السمسار"، الذي تسبب له في الواقعة.
وأبرزت، أن المدعو فريد العيساوي، كان يبحث عن أرض فلاحية لاكترائها، واستعان بأحد السماسرة الذي وجهه اتجاه منطقة جرسيف، حيث كانت تعرض أرض فلاحية للكراء لصاحبها الحاج” أ-م”، وتحتوي على بئر يتدفق بالمياه وأرض لا تشوبها أي مشاكل بين الورثة، الأمر الذي شجعه على بيع منزله بمنطقة مداغ لكي يتمكن من اقتناء الأرض الفلاحية المتفق عليها.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي قام فيه بزيارة الأرض التي اكتراها بعد أن قام بإجراءاته الإدارية مع صاحب الأرض وأبرما عقد كراء، تفاجئ كون الأرض المتفق عليها كانت أرض سلالية ترجع ملكيتها على الشياع، وأفرادها يعتبرون من ذوي الحقوق، لهم حق الانتفاع بحصصهم غير المفرزة، حسب الأعراف والعادات المحلية، كما أن البئر المتواجد بها جاف عكس ما روج له.
وأوضحت، أن هذه القضية كانت رائجة في المحاكم لمدة تقارب 3 سنوات، غير أن الشخص الذي تعرض للنصب والاحتيال لم يتمكن من السيطرة على نفسه وهو جعله يترصد "السمسار"، الذي تسبب له في الواقعة.
وأبرزت، أن المدعو فريد العيساوي، كان يبحث عن أرض فلاحية لاكترائها، واستعان بأحد السماسرة الذي وجهه اتجاه منطقة جرسيف، حيث كانت تعرض أرض فلاحية للكراء لصاحبها الحاج” أ-م”، وتحتوي على بئر يتدفق بالمياه وأرض لا تشوبها أي مشاكل بين الورثة، الأمر الذي شجعه على بيع منزله بمنطقة مداغ لكي يتمكن من اقتناء الأرض الفلاحية المتفق عليها.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي قام فيه بزيارة الأرض التي اكتراها بعد أن قام بإجراءاته الإدارية مع صاحب الأرض وأبرما عقد كراء، تفاجئ كون الأرض المتفق عليها كانت أرض سلالية ترجع ملكيتها على الشياع، وأفرادها يعتبرون من ذوي الحقوق، لهم حق الانتفاع بحصصهم غير المفرزة، حسب الأعراف والعادات المحلية، كما أن البئر المتواجد بها جاف عكس ما روج له.