ناظورسيتي | متابعة
تعيش اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب، حالة من الاستنفار، بسبب ظهور سلالة متحورة جديدة لفيروس التاجي، مائة في المائة مغربية.
وفي هذا السياق، أوضح البورفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتيكنولوجيا بالرباط، أنه تم اكتشاف ظهور 25 طفرة للفيروس التاجي مغربية، حيث أبرز أن تكاثر الفيروس، يتسبب في ظهور طفرات محلية، تتوالد تلقائيا مع الظروف الجينية لتطورها.
وأعلن البورفيسور الإبراهيمي، وهو عضو باللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب، أنه تم لأول مرة اكتشاف ظهور سلالة "جينومية" مغربية مئة في المئة للفيروس التاجي، وذلك بمدينة ورزازات.
تعيش اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب، حالة من الاستنفار، بسبب ظهور سلالة متحورة جديدة لفيروس التاجي، مائة في المائة مغربية.
وفي هذا السياق، أوضح البورفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتيكنولوجيا بالرباط، أنه تم اكتشاف ظهور 25 طفرة للفيروس التاجي مغربية، حيث أبرز أن تكاثر الفيروس، يتسبب في ظهور طفرات محلية، تتوالد تلقائيا مع الظروف الجينية لتطورها.
وأعلن البورفيسور الإبراهيمي، وهو عضو باللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد بالمغرب، أنه تم لأول مرة اكتشاف ظهور سلالة "جينومية" مغربية مئة في المئة للفيروس التاجي، وذلك بمدينة ورزازات.
وعلى الرغم من ذلك، قلل البورفيسور الإبراهيمي من خطورة الوضع، حيث أكد أن الوضعية الوبائية المغربية شبه مستقرة، وذلك نتيجة للآثار الإيجابية لتلقيح فئات كبيرة من المواطنين، خصوصا الذين كانوا معرضين لتطوير الحالات الحرجة، وكذا لخاصيات الهرم السكاني المغربي التي تهيمن عليه فئة الشباب، وكذلك بسبب نسبة المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس التاجي والتي تقارب الثلاثين في المائة، منذ ظهور الوباء.
إلى ذلك، دعا البورفيسور الإبراهيمي إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة، مشيرا إلى أن الحالة "الجينومية" لسلالات الفيروس المتواجدة بالمغرب، تدعو إلى كثير من الحذر، باعتبار أن الخطر يأتي من تفشي السلالات المتحورة للفيروس التاجي.
يذكر أن تحليل "جينوم" لـأول سلالة بريطانية دخلت المغرب خلال شهر يناير، حيث دفع الأمر إلى تتبع انتشارها، حيث أظهرت جل المؤشرات إلى تجاوزها عتبة 15 في المائة، وبداية انتشارها، حيث من المتوقع أن تسود هذه السلالة في المغرب في ظرف أسابيع، بسبب انتشارها السريع، مما قد يؤدي إلى ضغط جديد على المنظومة الصحية.
إلى ذلك، دعا البورفيسور الإبراهيمي إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة، مشيرا إلى أن الحالة "الجينومية" لسلالات الفيروس المتواجدة بالمغرب، تدعو إلى كثير من الحذر، باعتبار أن الخطر يأتي من تفشي السلالات المتحورة للفيروس التاجي.
يذكر أن تحليل "جينوم" لـأول سلالة بريطانية دخلت المغرب خلال شهر يناير، حيث دفع الأمر إلى تتبع انتشارها، حيث أظهرت جل المؤشرات إلى تجاوزها عتبة 15 في المائة، وبداية انتشارها، حيث من المتوقع أن تسود هذه السلالة في المغرب في ظرف أسابيع، بسبب انتشارها السريع، مما قد يؤدي إلى ضغط جديد على المنظومة الصحية.