مثير.. مجهولون يضعون رأس خنزير أمام المسجد بألمانيا
وكالات
أفادت مصادر إعلامية ألمانية، ان مجهولين وضعوا رأس خنزير صغير أمام باب المسجد الوحيد في مدينة بوتسدام بولاية براندنبورغ شرق ألمانيا أول أمس.
وكانت إحدى المقيمات، تضيف صحيفة “ديرتيليغراف” الالمانية استنادا إلى مصالح الشرطة، قد اكتشف وجود رأس الخنزير أمام مسجد الفاروق. وتحقق شرطة أمن الدولة المختصة بالجرائم ذات الطابع السياسي في الواقعة.
وقال عمدة مدينة بوتسدام “يان ياكوبس” المنتمي للحزب الأشتراكي الديمقراطي لصحيفة “بوتسدامر نويسته ناخريشتن”، إن “هذه ليست بوتسدام. إنها من فعل بعض المستفزين المشوشين”.
والمسجد المذكور ليس الوحيد في المدينة فقط بل في الولاية بأسرها، ويزوره حوالي 500 شخص لأداء الصلاة.
ولامتلائه عن أخره، بسبب وصول عدد كبير من المسلمين كلاجئين إلى المدينة فيما يبدو، كان البعض يؤدي صلاة الجمعة خارج المسجد في الأسابيع الأخيرة. وكان حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للمسلمين واللاجئين قد احتج على ذلك. وعرضت المدينة على المشرفين على المسجد أماكن مختلفة لأداء صلاة الجمعة وذلك بشكل مؤقت.
وسبق أن شهدت مدن ألمانية أخرى استهدافاً للمساجد عبر رمي رأس خنزير أو حتى إغلاق الباب بجدار، كما حدث في ولاية مكلنبورغ فوربرمان في شهر غشت الماضي.
أفادت مصادر إعلامية ألمانية، ان مجهولين وضعوا رأس خنزير صغير أمام باب المسجد الوحيد في مدينة بوتسدام بولاية براندنبورغ شرق ألمانيا أول أمس.
وكانت إحدى المقيمات، تضيف صحيفة “ديرتيليغراف” الالمانية استنادا إلى مصالح الشرطة، قد اكتشف وجود رأس الخنزير أمام مسجد الفاروق. وتحقق شرطة أمن الدولة المختصة بالجرائم ذات الطابع السياسي في الواقعة.
وقال عمدة مدينة بوتسدام “يان ياكوبس” المنتمي للحزب الأشتراكي الديمقراطي لصحيفة “بوتسدامر نويسته ناخريشتن”، إن “هذه ليست بوتسدام. إنها من فعل بعض المستفزين المشوشين”.
والمسجد المذكور ليس الوحيد في المدينة فقط بل في الولاية بأسرها، ويزوره حوالي 500 شخص لأداء الصلاة.
ولامتلائه عن أخره، بسبب وصول عدد كبير من المسلمين كلاجئين إلى المدينة فيما يبدو، كان البعض يؤدي صلاة الجمعة خارج المسجد في الأسابيع الأخيرة. وكان حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للمسلمين واللاجئين قد احتج على ذلك. وعرضت المدينة على المشرفين على المسجد أماكن مختلفة لأداء صلاة الجمعة وذلك بشكل مؤقت.
وسبق أن شهدت مدن ألمانية أخرى استهدافاً للمساجد عبر رمي رأس خنزير أو حتى إغلاق الباب بجدار، كما حدث في ولاية مكلنبورغ فوربرمان في شهر غشت الماضي.
