حسن الرامي
في واقعة مثيرة، تعرضت عددٌ من النساء من مختلف الأعمار بمدينة الناظور وإقليم الدريوش، مؤخراً لعملية نصبٍ واحتيال كبيرة على يـد محتالٍ بعدما أوهمهنّ بالتوسط لهنّ للذهاب إلى إسبانيا قصد العمل في جني ثمار الفرولـة بحقولها مقابل منحه مبالغ مالية مختلفة.
وأفادت الضحايا في شكايتهن التي تقدمن بها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، والتي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، بأن المحتال صرح لبعض أقاربه إستعداده للتدخل والتوسط لمن أرادت من نساء بالناظور العمل في جني الفرولة في حقول إسبانيا، ممّا قام بتحصيل أموال من كل واحدة منهنّ، تتراوح بين 450 درهم و500 درهم، قبل أن يفر إلى وجهة غير معلومة.
وتفيد المشتكيات وضمنهن متزوجات، بأن المتهم وهو صاحب مكتبة ووكالة بمدينة طنجة تختص في هذا المجال المذكور، وبعد ربط الإتصال به، أخبرهن بضرورة إجراء تحاليل طبية كما طلب منهن تمكينه من عقود الزواج وبطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر، وكذا صور شمة وعقود إزدياد أبنائهن، من أجل إيهامهن بجدية ما وعـده.
وأضافت الشكاية، أنه بتاريخ 23 مارس المنصرم، طلب من ضحاياه اللحاق به بمحطة للبنزين على مستووى طريق أزغنغان، بغية توقيع بعض الوثائق التي هي عبارة عن وكالة مفوضة لشخه ووثيقة عبارة عن إلتزام لصاحب العمل والثالثة تحمل معلومات غير معروفة وبها صورهنّ الشخصية.
إلى ذلك، طلب المحتال من ضحاياه أن يحضرن إلى القنصلية الإسبانية بالناظور، من أجل تقديم الوثائق المطلوبة للحصول على تأشيرة السفر، غير أن المشتكيات قمن بإنتظاره بالمكان المحدد لمدة طويلة قبل أن يتضح لهن أن المعني بالأمر إختفى عن الأنظار بعد إغلاق هاتفـه، وقبل أن يؤكد أحد الأشخاص أنه من ذوي السوابق في هذا الموضوع منذ عهد قديم.
وتطالب المشتكيات، من الجهات المختصة التدخل على خط القضية، والقيام بما هو مناسب مع تقديم المدعى عليه إلى العدالة للضرب على يديه بقوة القانون والحكم عليه بمقتضاه مع الحفاظ على مطالبهن المدنية.
في واقعة مثيرة، تعرضت عددٌ من النساء من مختلف الأعمار بمدينة الناظور وإقليم الدريوش، مؤخراً لعملية نصبٍ واحتيال كبيرة على يـد محتالٍ بعدما أوهمهنّ بالتوسط لهنّ للذهاب إلى إسبانيا قصد العمل في جني ثمار الفرولـة بحقولها مقابل منحه مبالغ مالية مختلفة.
وأفادت الضحايا في شكايتهن التي تقدمن بها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، والتي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، بأن المحتال صرح لبعض أقاربه إستعداده للتدخل والتوسط لمن أرادت من نساء بالناظور العمل في جني الفرولة في حقول إسبانيا، ممّا قام بتحصيل أموال من كل واحدة منهنّ، تتراوح بين 450 درهم و500 درهم، قبل أن يفر إلى وجهة غير معلومة.
وتفيد المشتكيات وضمنهن متزوجات، بأن المتهم وهو صاحب مكتبة ووكالة بمدينة طنجة تختص في هذا المجال المذكور، وبعد ربط الإتصال به، أخبرهن بضرورة إجراء تحاليل طبية كما طلب منهن تمكينه من عقود الزواج وبطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر، وكذا صور شمة وعقود إزدياد أبنائهن، من أجل إيهامهن بجدية ما وعـده.
وأضافت الشكاية، أنه بتاريخ 23 مارس المنصرم، طلب من ضحاياه اللحاق به بمحطة للبنزين على مستووى طريق أزغنغان، بغية توقيع بعض الوثائق التي هي عبارة عن وكالة مفوضة لشخه ووثيقة عبارة عن إلتزام لصاحب العمل والثالثة تحمل معلومات غير معروفة وبها صورهنّ الشخصية.
إلى ذلك، طلب المحتال من ضحاياه أن يحضرن إلى القنصلية الإسبانية بالناظور، من أجل تقديم الوثائق المطلوبة للحصول على تأشيرة السفر، غير أن المشتكيات قمن بإنتظاره بالمكان المحدد لمدة طويلة قبل أن يتضح لهن أن المعني بالأمر إختفى عن الأنظار بعد إغلاق هاتفـه، وقبل أن يؤكد أحد الأشخاص أنه من ذوي السوابق في هذا الموضوع منذ عهد قديم.
وتطالب المشتكيات، من الجهات المختصة التدخل على خط القضية، والقيام بما هو مناسب مع تقديم المدعى عليه إلى العدالة للضرب على يديه بقوة القانون والحكم عليه بمقتضاه مع الحفاظ على مطالبهن المدنية.