ناظورسيتي: س.ر
تعرضت مواطنة اسبانية تقطن في حي “لوس أوليفوس ديل كامبو” بالعاصمة مدريد ، مؤخرا، لموقف لم يكن يخطر على بالها ، بعدما خسرت شقتها خلال فترة تواجدها في العمل
وحسب موقع صحيفة “ايل بيريوديستا ديخيتال” ، فان الاسبانية المدعوة “أمبارو” و التي تشتغل مستخدمة في مركز تجاري ، تلقت اتصالا هاتفيا من والدها حينما كانت في العمل، يخبرها بتواجد غرباء في منزلها ، فاتجهت مسرعة الى منزلها ، لكنها تفاجئت بتغيير الاقفال.
و لم يكن أمامها سوى الضغط على زر الجرس ، ففتح لها الباب شاب روماني ، أبلغها أنه اشترى المسكن من مهاجر مغربي مقابل 500 أورو ، و أن الاخير أكد له أنه هو مالك الشقة .
ونقل المصدر ذاته ، عن “أمبارو” أن نوبة عصبية أصابتها بعد علمها بالواقعة، فقامت بالاتصال برجال الحرس المدني ، الذين لم يكن بوسعهم فعل أي شي، لأن القانون لا يقف في صف مالك البيت بل المستقطن ، حسب تعبيرها .
وأوضحت المواطنة الاسبانية ، أنها فكرت بدورها في تحين خروج المسيطر على منزلها ، و تغيير الاقفال ، لكن رجال الشرطة أكدوا لها أن ذلك يعتبر اقتحاما للمنزل ، لذلك قررت تقديم شكاية، رغم أن الاجراءات القضائية بطيئة، حيث أن الامر بالطرد في حق المستقطن لا يصدر إلا بعد أشهر من انتهاء المحاكمة ، تضيف “أمبارو”.
وتابعت السيدة الاسبانية أن الشخص الروماني الذي أكد للشرطة أن رفيقته حامل و تنتظر مولودا ، حاول التفاوض معها قصد المغادرة مقابل منحه مبلغا ماليا ، كما اقترح عليها كراء الشقة منها مقابل 200 أورو شهريا ، لكن المواطنة الاسبانية رفضت الامر ، مؤكدة أنها تريد استرجاع حقها و لاتريد أي حلول أخرى.
تعرضت مواطنة اسبانية تقطن في حي “لوس أوليفوس ديل كامبو” بالعاصمة مدريد ، مؤخرا، لموقف لم يكن يخطر على بالها ، بعدما خسرت شقتها خلال فترة تواجدها في العمل
وحسب موقع صحيفة “ايل بيريوديستا ديخيتال” ، فان الاسبانية المدعوة “أمبارو” و التي تشتغل مستخدمة في مركز تجاري ، تلقت اتصالا هاتفيا من والدها حينما كانت في العمل، يخبرها بتواجد غرباء في منزلها ، فاتجهت مسرعة الى منزلها ، لكنها تفاجئت بتغيير الاقفال.
و لم يكن أمامها سوى الضغط على زر الجرس ، ففتح لها الباب شاب روماني ، أبلغها أنه اشترى المسكن من مهاجر مغربي مقابل 500 أورو ، و أن الاخير أكد له أنه هو مالك الشقة .
ونقل المصدر ذاته ، عن “أمبارو” أن نوبة عصبية أصابتها بعد علمها بالواقعة، فقامت بالاتصال برجال الحرس المدني ، الذين لم يكن بوسعهم فعل أي شي، لأن القانون لا يقف في صف مالك البيت بل المستقطن ، حسب تعبيرها .
وأوضحت المواطنة الاسبانية ، أنها فكرت بدورها في تحين خروج المسيطر على منزلها ، و تغيير الاقفال ، لكن رجال الشرطة أكدوا لها أن ذلك يعتبر اقتحاما للمنزل ، لذلك قررت تقديم شكاية، رغم أن الاجراءات القضائية بطيئة، حيث أن الامر بالطرد في حق المستقطن لا يصدر إلا بعد أشهر من انتهاء المحاكمة ، تضيف “أمبارو”.
وتابعت السيدة الاسبانية أن الشخص الروماني الذي أكد للشرطة أن رفيقته حامل و تنتظر مولودا ، حاول التفاوض معها قصد المغادرة مقابل منحه مبلغا ماليا ، كما اقترح عليها كراء الشقة منها مقابل 200 أورو شهريا ، لكن المواطنة الاسبانية رفضت الامر ، مؤكدة أنها تريد استرجاع حقها و لاتريد أي حلول أخرى.