ناظورسيتي | متابعة
توصلت "ناظورسيتي" بشكاية من طرف عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ضد عبد العزيز بلحسن العلوي، والد المصورة المغتالة ببوركينا فاصو ليلى العلوي، بوصفه مسؤولا مسيرا بشركة "بروكلوب طنجة" العقارية، وذلك بعد تعرضهم للنصب والاحتيال.
وتعود فصول القضية، منذ أن عين مجموعة من الإسبان المشتكى به مسيرا لشركتيهم "بروكلوب طنجة" و "جيرونا" المتخصصة في البناء والعقار في 2011 ووعدوه بالتنازل لفائدته عن 70% من حصص الشركتين مقابل أن يؤدي ديون البنك البالغة 27 مليارا سنتيما بالإضافة إلى قيامه بحل مشاكل الشركتين مع الزبناء وذلك بتسليمهم رسومهم العقارية، لكنهم تفاجأوا أنه خلال 7 سنوات لم ينفذ أي التزام مما تعهد به في عقد الاتفاق، كما أنه لم يعقد أي جمع عام و لم يتقدم لإدارة الضرائب بأي تصريح خلال السبع سنوات..
الأدهى من ذلك بحسب مضمون الشكاية، فإن المشتكى به قام بانجاز عدة عقود نهائية في 2012 و 2013 تسلم مقابلها مبالغ مالية كثيرة لم يظهر لها أثر لا في حسابات الشركتين و لا في الدفاتر المحاسباتية، ولم يكتشف الإسبان أعماله الاحتيالية، إلا بعد أن توصلوا بشكايات من طرف مغاربة مقيمون بالخارج وأجانب يطالبون بشققهم ومحلاتهم التجارية التي اكتشفوا أن السيد عبد العزيز بلحسن العلوي قد أنجز فيها وعودا بالبيع للغير رغم أنه كان قد أنجز معهم وعودا لفائدتهم..
وانفجرت قضية النصب والإحتيال صيف هذه السنة بعد أن تفاجأ مواطن مقيم بالديار الهولندية اشترى شقته من شركة "بروكلوب طنجة" سنة 2008 ودفع كتسبيق 40 مليون سنتيم، وقام بإدخال تحسينات عليها كلفته 25 مليون سنتي، وسكن فيها أكثر من سنتين، وحينما عاد هذا العام مع أسرته وأراد الدخول إلى شقته وجدها محتلة من طرف أحد الأشخاص، وبعد أن استفسرهم، واخبروه بأن المشتكى به السيد عبد العزيز بلحسن علوي قد قام بتفويتها لفائدتهم في 2017 بعدما كان قد فوتها لشخص مقيم ببلجيكا في 2015 فقام هذا الأخير بتقديم شكاية ضده بالنصب والاحتيال والتزوير.
ويناشد الضحايا وأغلبهم أبناء الجالية المقيمة بالخارج، من السلطات القضائية بمدينة طنجة إنصافهم، ومتابعة المشتكى به، واسترجاع أملاكهم ومنازلهم التي دفعوا عليها أموالا طائلة.
توصلت "ناظورسيتي" بشكاية من طرف عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ضد عبد العزيز بلحسن العلوي، والد المصورة المغتالة ببوركينا فاصو ليلى العلوي، بوصفه مسؤولا مسيرا بشركة "بروكلوب طنجة" العقارية، وذلك بعد تعرضهم للنصب والاحتيال.
وتعود فصول القضية، منذ أن عين مجموعة من الإسبان المشتكى به مسيرا لشركتيهم "بروكلوب طنجة" و "جيرونا" المتخصصة في البناء والعقار في 2011 ووعدوه بالتنازل لفائدته عن 70% من حصص الشركتين مقابل أن يؤدي ديون البنك البالغة 27 مليارا سنتيما بالإضافة إلى قيامه بحل مشاكل الشركتين مع الزبناء وذلك بتسليمهم رسومهم العقارية، لكنهم تفاجأوا أنه خلال 7 سنوات لم ينفذ أي التزام مما تعهد به في عقد الاتفاق، كما أنه لم يعقد أي جمع عام و لم يتقدم لإدارة الضرائب بأي تصريح خلال السبع سنوات..
الأدهى من ذلك بحسب مضمون الشكاية، فإن المشتكى به قام بانجاز عدة عقود نهائية في 2012 و 2013 تسلم مقابلها مبالغ مالية كثيرة لم يظهر لها أثر لا في حسابات الشركتين و لا في الدفاتر المحاسباتية، ولم يكتشف الإسبان أعماله الاحتيالية، إلا بعد أن توصلوا بشكايات من طرف مغاربة مقيمون بالخارج وأجانب يطالبون بشققهم ومحلاتهم التجارية التي اكتشفوا أن السيد عبد العزيز بلحسن العلوي قد أنجز فيها وعودا بالبيع للغير رغم أنه كان قد أنجز معهم وعودا لفائدتهم..
وانفجرت قضية النصب والإحتيال صيف هذه السنة بعد أن تفاجأ مواطن مقيم بالديار الهولندية اشترى شقته من شركة "بروكلوب طنجة" سنة 2008 ودفع كتسبيق 40 مليون سنتيم، وقام بإدخال تحسينات عليها كلفته 25 مليون سنتي، وسكن فيها أكثر من سنتين، وحينما عاد هذا العام مع أسرته وأراد الدخول إلى شقته وجدها محتلة من طرف أحد الأشخاص، وبعد أن استفسرهم، واخبروه بأن المشتكى به السيد عبد العزيز بلحسن علوي قد قام بتفويتها لفائدتهم في 2017 بعدما كان قد فوتها لشخص مقيم ببلجيكا في 2015 فقام هذا الأخير بتقديم شكاية ضده بالنصب والاحتيال والتزوير.
ويناشد الضحايا وأغلبهم أبناء الجالية المقيمة بالخارج، من السلطات القضائية بمدينة طنجة إنصافهم، ومتابعة المشتكى به، واسترجاع أملاكهم ومنازلهم التي دفعوا عليها أموالا طائلة.