أحمد سدني
ما يحدث في دير الزور، حماة و مناطق أخرى من سوريا إبادة جماعية بحق أبرياء، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا برحيل نظام لا يعرف سوى لغة القتل، لكن لماذا هذا الموقف المخزي من الجامعة العربية ( تنديد أو وقف فوري للعنف )، أم أن الشعب السوري لا يمثل الأمة العربية، الأدهى من ذلك لم نسمع عن قوافل الحياة تنظم للمناطق المحاذية لحدود سوريا، لتقديم المساعدات و الإسعافات الضرورية للنازحين، الفارين من الآلة العسكرية التي لا تفرق بين طفل صغير و عجوز، و الله هذه الصور المروعة التي نراها على شاشة الجزيرة ينذر لها الجبين عن بشاعتها.
الشعب السوري سوف لن يتسامح مع تقاعسنا، كأننا متفرجون على هذه الإبادة، يكفينا خذلانا للشعب السوري المغلوب على أمره، يلاقي مصيره مع هذا الوحش الكاسر المتمثل في نظام الطبيب المجرم بمفرده، كن على يقين أيها الشعب العزيز، أن جميع الشعوب، من المحيط إلى الخليج، يؤلمها ما يؤلمك لأنها ذاقت مرارة البطش و التنكيل بها بلا استثناء، صبرا أيها الشعب العظيم، ستنتصرون على هذا الطاغي، لأنكم تؤمنون بقضيتكم، و ثوابتكم الوطنية، ليس على طريقة النظام البائس الذي تشدق بهذه الشعارات الرنانة على مدار حكمه، لم يطلق و لا رصاصة باتجاه إسرائيل، لكنه لم يتوانى في قتل اللبنانيين، الفلسطينيين، وأنتم بنو جلدته.
أدعوكم لترصيص صفوفكم ( لا فرق بين درزي، علوي، سني، كردي، …. إلخ ) للنهوض من هذا الكابوس المفجع المتمثل في عائلة آل الأسد و زبانيته، و الإعداد لدولة ديمقراطية جديدة تؤمن بحق جميع الإثنيات في التعبير عن ثقافاتها المنسية ؛ أما جامعة الدول العربية عليها تحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام التاريخ لإصدار بيان يقدم للأمم المتحدة، مرفقا بصور عن هذه المجازر، حتى تتم إدانة النظام بجرائم ضد الإنسانية ( ستكون مهمة أوكامبو جسيمة لجمع وثائق إدانة النظام السوري ) و من ثم التحرك السريع للناتو ( إن كان ضروريا )، ما عدا هذا سيذبح المزيد من الأبرياء في هذا الشهر الفضيل، شهر تسامح، لا شهر تقتيل لمواطنين عزل.
ما يحدث في دير الزور، حماة و مناطق أخرى من سوريا إبادة جماعية بحق أبرياء، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا برحيل نظام لا يعرف سوى لغة القتل، لكن لماذا هذا الموقف المخزي من الجامعة العربية ( تنديد أو وقف فوري للعنف )، أم أن الشعب السوري لا يمثل الأمة العربية، الأدهى من ذلك لم نسمع عن قوافل الحياة تنظم للمناطق المحاذية لحدود سوريا، لتقديم المساعدات و الإسعافات الضرورية للنازحين، الفارين من الآلة العسكرية التي لا تفرق بين طفل صغير و عجوز، و الله هذه الصور المروعة التي نراها على شاشة الجزيرة ينذر لها الجبين عن بشاعتها.
الشعب السوري سوف لن يتسامح مع تقاعسنا، كأننا متفرجون على هذه الإبادة، يكفينا خذلانا للشعب السوري المغلوب على أمره، يلاقي مصيره مع هذا الوحش الكاسر المتمثل في نظام الطبيب المجرم بمفرده، كن على يقين أيها الشعب العزيز، أن جميع الشعوب، من المحيط إلى الخليج، يؤلمها ما يؤلمك لأنها ذاقت مرارة البطش و التنكيل بها بلا استثناء، صبرا أيها الشعب العظيم، ستنتصرون على هذا الطاغي، لأنكم تؤمنون بقضيتكم، و ثوابتكم الوطنية، ليس على طريقة النظام البائس الذي تشدق بهذه الشعارات الرنانة على مدار حكمه، لم يطلق و لا رصاصة باتجاه إسرائيل، لكنه لم يتوانى في قتل اللبنانيين، الفلسطينيين، وأنتم بنو جلدته.
أدعوكم لترصيص صفوفكم ( لا فرق بين درزي، علوي، سني، كردي، …. إلخ ) للنهوض من هذا الكابوس المفجع المتمثل في عائلة آل الأسد و زبانيته، و الإعداد لدولة ديمقراطية جديدة تؤمن بحق جميع الإثنيات في التعبير عن ثقافاتها المنسية ؛ أما جامعة الدول العربية عليها تحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام التاريخ لإصدار بيان يقدم للأمم المتحدة، مرفقا بصور عن هذه المجازر، حتى تتم إدانة النظام بجرائم ضد الإنسانية ( ستكون مهمة أوكامبو جسيمة لجمع وثائق إدانة النظام السوري ) و من ثم التحرك السريع للناتو ( إن كان ضروريا )، ما عدا هذا سيذبح المزيد من الأبرياء في هذا الشهر الفضيل، شهر تسامح، لا شهر تقتيل لمواطنين عزل.