NadorCity.Com
 


مجرد كلمات


مجرد كلمات
عبد الجليل القداري:

إن الحقيقة المؤلمة التي يعيشها المواطن الناظوري اليوم جراء سلوكات بعض المصالح الإدارية ، أرغمتني الحديث عن مصلحتين بالضبط ، عانينا معها كثيرا و لا زلنا نعاني ، سالت العديد من الأقلام حولها ، لكن لا شيء تغير ، أقصد هنا المكتب الوطني للكهرباء ، و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، و بغض النظر حول الأخطاء الكبيرة في فواتير العديد من المواطنين ، ثم إشكالية قلة عدد الموظفين المستخلصين للفواتير ، هناك إشكالية نواجهها كمواطنين لدى مصالح الشكايات لهاذين المكتبين ، أول إشكالية هو غياب خطوط هاتفية توازي عدد سكان مدينة الناظور ، فخط واحد لا يمكنه أن يستجيب لساكنة يفوق عددها 300.000 نسمة ، و هذا الخط دائما مشغول ، و هو ما تفسيره بسيط ، إما أنه فعلا مشغول لتعدد عدد المتصلين و هو ما يؤكد كلامي السابق بأن خط واحد لا يكفي و بالرغم من ذلك فهاتين المصلحتين لا تباليان لذلك عبر توفير خطوط إضافية ، وإما إحتمال تعمد الأمر من طرف بعض الموظفين لعدم إستقبالهم الشكايات كما يروج لدى العديد من المواطنين ، أما إذا حالفك الحظ و تم الرد على مكالمتك ، فغالبا ما تحس أن من يجاوبك لا يهتم بتفاصيل شكايتك ، و يحاول أن يجعل المكالمة أقصر و لو لم توضح مرادك ، مما يجعلك تشك في أن يتم الإستجابة لطلبك ، وهنا أتحدث عن مطالب من حق المواطن أن يستفيد منها ، و تدخل ضمن صلاحيات المصلحتين .
إن عدم الإستجابة لشكايات المواطنين يجب أن يكون له حد و حل ، مما يجعل من المجالس المنتخبة و جمعيات حماية المستهلكين و جمعيات المجتمع المدني بصفة عامة أن تتدخل لإيقاف هذا النوع من الإستهتار و الإستخفاف و ضمان حق المواطنين من الإستفادة الكاملة لخدمات مؤدى عنها و ليست مجانية ، مع ضرورة إرغام هاتين المصلحتين بالأخذ بعين الإعتبار كرامة المواطن و إلتزاماته ، فتوفير المزيد من الخطوط للعموم و الإستجابة لشكايات المواطنين أصبح أمرا ملحا على مدبري الشأن المحلي اليوم التدخل من أجل ضمانها و الضغط على مصلحتي الماء و الكهرباء ، كما لا أريد أن تفوتني الفرصة لأتحدث باختصار عن مسألة يستغرب لها المواطن الناظوري ، فكيف يعقل أننا نعيش إنقطاعات متتالية في الماء و الكهرباء ، خاصة هذه الأخيرة دون إشعار مسبق لذلك كما هو جاري به العمل بباقي المناطق ، فالإنقطاعات الكثيرة و المفاجئة تؤدي إلى خسائر كبيرة لدى المواطنين خاصة التجار منهم حيث تتعرض ممتلكاتهم و بضائعهم للتلف .
متمنياتنا أن تتغير الأمور قريبا ، قبل أن يتأجج غضب الساكنة و التي يمكنها أن تؤدي لردة فعل غير مرتقبة ، و ستبقى الأسباب هي غياب الإرادة في التغيير فقط لدى مسؤولينا .



1.أرسلت من قبل salah de nador في 22/07/2009 11:33
إن تعنت كل من المكتبين المذكورين يستوجب تدخل فوري لمجلس مدينة الناظور من أجل وضع النقط على الحروف لتجاوزات بعض الموظفين المفروضين على رقاب الناظوريين ، و بالنسبة لأرقام الشكايات فمن الواجب أن تكون واضحة في الفواتير و موضوعة لجميع المواطنين












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما