يونس شعو | اقليم الدريوش
تعتبر المذبحة الوحيدة بقبيلة بني وليشك ” الباطوان” من مخلفات الاستعمار الاسباني وهي بناية تقع بالسوق الاسبوعي بجانب أحد أكبر المساجد بالمدينة، وتم إدارتها من طرف المجلس الجماعي ببني وليشك منذ 1993 وتسجيله بقسم الانعاش الوطني وتعاقب على تدبير شؤون المدينة أكثر من ست مجالس منتخبة.
لكن أحدا من هذه التشكيلات السياسية لم يلتفت لجانب الصيانة المعتادة لأجهزة التقنية للمذبحة الرئيسية بالمدينة، حتى باتت أسوارها متهالكة، وأدوات لاشتغال مضى وقتها بل انتهت صلاحياتها، وبدت أرشيفا استعماريا ليس إلا سلاسل تجر الثيران والأبقار غلب عليها’الصدأ’ فيما تكتفي عربة من الحديد تجرها الدابة المهترئة التي تفتقد شروط السلامة الصحية لنقل اللحوم لأكثر من 35جزار، حالة المجزرة التي طال النسيان من طرف المسؤلين تشجع على انتشار الذبيحة السرية في الوديان والدواور المهجورة والمنازل التي لا تثير الشبهة تتراجع بشكل كبير أمام انتشار الذبيحة السرية والتي تباع علنا في بعض نقط المدينة وتهريب اللحوم من مليلية المحتلة أي من المسؤول عن تدبير الشأن الاجتماعي والصحي للمدينة.
سكان قبيلة بني وليشك باتوا يخشون على أنفسهم من أكل اللحوم التي لا يظهر عليها طابع الطبيب البيطري، أصبح لزاما إدخال تحسينات كلية وصيانة متقدمة لكافة أجهزة المجزرة لتلحق بالركب الاقتصادي أسوة بباقي المدن المغربية.
تعتبر المذبحة الوحيدة بقبيلة بني وليشك ” الباطوان” من مخلفات الاستعمار الاسباني وهي بناية تقع بالسوق الاسبوعي بجانب أحد أكبر المساجد بالمدينة، وتم إدارتها من طرف المجلس الجماعي ببني وليشك منذ 1993 وتسجيله بقسم الانعاش الوطني وتعاقب على تدبير شؤون المدينة أكثر من ست مجالس منتخبة.
لكن أحدا من هذه التشكيلات السياسية لم يلتفت لجانب الصيانة المعتادة لأجهزة التقنية للمذبحة الرئيسية بالمدينة، حتى باتت أسوارها متهالكة، وأدوات لاشتغال مضى وقتها بل انتهت صلاحياتها، وبدت أرشيفا استعماريا ليس إلا سلاسل تجر الثيران والأبقار غلب عليها’الصدأ’ فيما تكتفي عربة من الحديد تجرها الدابة المهترئة التي تفتقد شروط السلامة الصحية لنقل اللحوم لأكثر من 35جزار، حالة المجزرة التي طال النسيان من طرف المسؤلين تشجع على انتشار الذبيحة السرية في الوديان والدواور المهجورة والمنازل التي لا تثير الشبهة تتراجع بشكل كبير أمام انتشار الذبيحة السرية والتي تباع علنا في بعض نقط المدينة وتهريب اللحوم من مليلية المحتلة أي من المسؤول عن تدبير الشأن الاجتماعي والصحي للمدينة.
سكان قبيلة بني وليشك باتوا يخشون على أنفسهم من أكل اللحوم التي لا يظهر عليها طابع الطبيب البيطري، أصبح لزاما إدخال تحسينات كلية وصيانة متقدمة لكافة أجهزة المجزرة لتلحق بالركب الاقتصادي أسوة بباقي المدن المغربية.