ناظورسيتي من الدريوش
ترأس مصطفى بنشعيب، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، أمس الإثنين، وبحضور أعضاء بالمجلس، ورئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان مجلس إقليم الدريوش، وممثل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالدريوش، اجتماعا مع عدد من الأطباء الذين تعاقد معهم المجلس الإقليمي للعمل ببعض المراكز الصحية بالإقليم.
واحتضنت قاعة الاجتماعات بمقر المجلس الإقليمي للدريوش الاجتماع المذكور، والذي خصص لإعطاء الضوء الأخضر للأطباء المعنيين للشروع في عملهم بالمراكز الصحية التي تم تعينهم بها، حيث يبلغ عدد الأطباء 15 طبيبا، ضمنهم طبيبة من دولة تونس وطبيبين من دولة غينيا بيساو، وهما من خريجي كلية الطب والصيدلة بوجدة، إلى جانب أطباء من أبناء إقليمي الناظور والدريوش.
وتعتبر هذه البادرة سابقة من نوعها بإقليم الدريوش، حيث تمكن رئيس المجلس الإقليمي من توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة تحت إشراف عامل عمالة إقليم الدريوش، من أجل التعاقد مع أطباء في الطب العام قصد توظيفهم بالمراكز الصحية بالإقليم لسد الخصاص في القطاع وتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي.
ترأس مصطفى بنشعيب، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، أمس الإثنين، وبحضور أعضاء بالمجلس، ورئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان مجلس إقليم الدريوش، وممثل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالدريوش، اجتماعا مع عدد من الأطباء الذين تعاقد معهم المجلس الإقليمي للعمل ببعض المراكز الصحية بالإقليم.
واحتضنت قاعة الاجتماعات بمقر المجلس الإقليمي للدريوش الاجتماع المذكور، والذي خصص لإعطاء الضوء الأخضر للأطباء المعنيين للشروع في عملهم بالمراكز الصحية التي تم تعينهم بها، حيث يبلغ عدد الأطباء 15 طبيبا، ضمنهم طبيبة من دولة تونس وطبيبين من دولة غينيا بيساو، وهما من خريجي كلية الطب والصيدلة بوجدة، إلى جانب أطباء من أبناء إقليمي الناظور والدريوش.
وتعتبر هذه البادرة سابقة من نوعها بإقليم الدريوش، حيث تمكن رئيس المجلس الإقليمي من توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة تحت إشراف عامل عمالة إقليم الدريوش، من أجل التعاقد مع أطباء في الطب العام قصد توظيفهم بالمراكز الصحية بالإقليم لسد الخصاص في القطاع وتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي.
وفي تصريح خص به "ناظورسيتي" أوضح رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، بأن الاجتماع خصص لتعيين الأطباء المعنيين بالمراكز الصحية التي سيعملون بها بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم، وذلك بهدف تقديم الخدمات الصحية والطبية للساكنة، خصوصا للنساء بالجماعات القروية.
وأضاف رئيس المجلس الإقليمي أن الأطباء سيتواجدون بالمراكز الصحية طيلة أيام الأسبوع، وذلك من أجل تقديم الخدمات عن قرب للمواطنين، الأمر الذي سيمكن من معالجة العديد من المشاكل التي كان يعاني منها العديد من المواطنين ومنهم النساء على وجه التحديد، خصوصا صعوبة التنقل صوب المستشفى الإقليمي.
وختم مصطفى بنشعيب بالتأكيد على أن البادرة المذكورة تعتبر الأولى، مشيرا إلى أن المجلس الإقليمي سيعمل على مبادرات أخرى من أجل الاستجابة وتحقيق مطالب الساكنة في مختلف المجالات، مؤكدا أن الأطباء الجدد يتوفرون تكوين عالي بالجامعات المغربية وتحت إشراف وزارة الصحة.
وأضاف رئيس المجلس الإقليمي أن الأطباء سيتواجدون بالمراكز الصحية طيلة أيام الأسبوع، وذلك من أجل تقديم الخدمات عن قرب للمواطنين، الأمر الذي سيمكن من معالجة العديد من المشاكل التي كان يعاني منها العديد من المواطنين ومنهم النساء على وجه التحديد، خصوصا صعوبة التنقل صوب المستشفى الإقليمي.
وختم مصطفى بنشعيب بالتأكيد على أن البادرة المذكورة تعتبر الأولى، مشيرا إلى أن المجلس الإقليمي سيعمل على مبادرات أخرى من أجل الاستجابة وتحقيق مطالب الساكنة في مختلف المجالات، مؤكدا أن الأطباء الجدد يتوفرون تكوين عالي بالجامعات المغربية وتحت إشراف وزارة الصحة.