مجلس البلدية يقطع الإنارة العمومية على أحياء ابن طيب والساكنة تغرق في الظلام
يونس شعو
عبر العديد من ساكنة مدينة ابن الطيب، بعمالة إقليم الدريوش، عن تذمرهم واستيائهم من الظلام الدامس الذي أغرق احياء ابن الطيب الحساسة في وسط المدينة منها حي النسيم، وكذا حي النهضة، وذلك لانقطاع التام للإنارة العمومية لأزيد من أسبوعين لأسباب مجهولة.
وفي هذا الصدد توصلنا بمكالمات هاتفية من مواطنين متضررين من هذا الوضع، ويحملون فساد المدينة للمجلس البلدي، وهي مشاكل تقلق ساكنة المدينة وتعاني من تدني خدماتها، وهذا الوضع أصبحت تشتكي منه حتى بعض المؤسسات التعليمية الغارقة في الظلام الدامس بحي النسيم نتيجة انقطاع الإنارة العمومية، الأمر الذي اضطر معه العديد من آباء وأولياء التلاميذ، إلى انتظار فلذات أكبادهم على أبواب هذه الأخيرة لاصطحابهم
جدير بالذكر أن عامل الإقليم سبق وأن أشرف على معاينة مشروع تقوية الإنارة العمومية بعدد من المناطق، وأعطى أوامره لتوزيع وتركيب المصابيح وإصلاح أعطاب الإنارة، إلا أن أوامره لمسؤولي مجلس مدينة ابن الطيب لم تجد طريقها إلى التجسيد على ما يبدو.
وعلى الرغم من ذلك تبق ساكنة مدينة ابن الطيب تعيش وضعاً كارثياً يتطلب من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس بلدية ابن طيب ، الإسراع إلى إصلاح الأعطاب المتكررة التي تعرفها الإنارة العمومية بالمدينة دون سابق انذار، والتي ستساهم بلا شك في تفشي الجريمة بمختلف أنواعها .
عبر العديد من ساكنة مدينة ابن الطيب، بعمالة إقليم الدريوش، عن تذمرهم واستيائهم من الظلام الدامس الذي أغرق احياء ابن الطيب الحساسة في وسط المدينة منها حي النسيم، وكذا حي النهضة، وذلك لانقطاع التام للإنارة العمومية لأزيد من أسبوعين لأسباب مجهولة.
وفي هذا الصدد توصلنا بمكالمات هاتفية من مواطنين متضررين من هذا الوضع، ويحملون فساد المدينة للمجلس البلدي، وهي مشاكل تقلق ساكنة المدينة وتعاني من تدني خدماتها، وهذا الوضع أصبحت تشتكي منه حتى بعض المؤسسات التعليمية الغارقة في الظلام الدامس بحي النسيم نتيجة انقطاع الإنارة العمومية، الأمر الذي اضطر معه العديد من آباء وأولياء التلاميذ، إلى انتظار فلذات أكبادهم على أبواب هذه الأخيرة لاصطحابهم
جدير بالذكر أن عامل الإقليم سبق وأن أشرف على معاينة مشروع تقوية الإنارة العمومية بعدد من المناطق، وأعطى أوامره لتوزيع وتركيب المصابيح وإصلاح أعطاب الإنارة، إلا أن أوامره لمسؤولي مجلس مدينة ابن الطيب لم تجد طريقها إلى التجسيد على ما يبدو.
وعلى الرغم من ذلك تبق ساكنة مدينة ابن الطيب تعيش وضعاً كارثياً يتطلب من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس بلدية ابن طيب ، الإسراع إلى إصلاح الأعطاب المتكررة التي تعرفها الإنارة العمومية بالمدينة دون سابق انذار، والتي ستساهم بلا شك في تفشي الجريمة بمختلف أنواعها .
