مجلس جماعة العروي يصادق على النقطة العاملية الوحيدة في دورة غشت بأقل من نصف الأعضاء
ناظورسيتي من العروي
عقد مجلس جماعة العروي، أول أمس الخميس الجلسة الثانية لدورة غشت الاسثنائية، وذلك تحت رئاسة رئيس المجلس، بن عبد الله المنصوري، وممثل السلطة المحلية، حيث تضمن جدول الدورة نقطة واحدة دعى اليها عامل اقليم الناظور تتعلق بتعديل قرار جماعي لتبسيط منح الرخص التجارية .
وكانت الدورة قد تأجلت يوم الثلاثاء الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر الدورة 14 عضوا من أصل 30 عضوا يشكلون المجلس، وهو نفس العدد الذي حضر الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس مجلس الجماعة، بحضور قائد الملحقة الثانية وأعضاء المجلس الثلاثة عشر.
عقد مجلس جماعة العروي، أول أمس الخميس الجلسة الثانية لدورة غشت الاسثنائية، وذلك تحت رئاسة رئيس المجلس، بن عبد الله المنصوري، وممثل السلطة المحلية، حيث تضمن جدول الدورة نقطة واحدة دعى اليها عامل اقليم الناظور تتعلق بتعديل قرار جماعي لتبسيط منح الرخص التجارية .
وكانت الدورة قد تأجلت يوم الثلاثاء الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر الدورة 14 عضوا من أصل 30 عضوا يشكلون المجلس، وهو نفس العدد الذي حضر الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس مجلس الجماعة، بحضور قائد الملحقة الثانية وأعضاء المجلس الثلاثة عشر.
ورغم غياب جل أعضاء وعضوات المجلس، تم عرض النقطة والتصويت عليها حيث من طرف الأعضاء الحاضرين لتختتم الدورة برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس.
وفي ذات السياق، فجرت الدورة الصراع والبلوكاج الذي تعيش على وقعه جماعة العروي منذ أشهر ليست بالقليلة، بسبب ما تسميه المعارضة، بـ "الارتجالية" في اتخاذ القرارات من طرف الرئيس الذي أصبح يسير من طرف جهات داخل المجلس لهما عدة نقط اختلاف مع غالبية الأعضاء المكونين للمجلس.
وعلاقة بالموضوع، قال عضو جماعي ينتمي للمعارضة أن الرئيس خيب ظن كل الأعضاء، بعد ما كان يحضى بالإجماع تقريبا عند انتخابه رئيسا خلفا للرئيس المستقيل محمد أبو السعود، مشيرا أن رئيس المجلس شكل خيبة أمل للجميع عند تحالفه مع العضوين المذكورين، الأمر الذي تسبب في "بلوكاج" كانت الجماعة في غنى عنه .
وفي ذات السياق، فجرت الدورة الصراع والبلوكاج الذي تعيش على وقعه جماعة العروي منذ أشهر ليست بالقليلة، بسبب ما تسميه المعارضة، بـ "الارتجالية" في اتخاذ القرارات من طرف الرئيس الذي أصبح يسير من طرف جهات داخل المجلس لهما عدة نقط اختلاف مع غالبية الأعضاء المكونين للمجلس.
وعلاقة بالموضوع، قال عضو جماعي ينتمي للمعارضة أن الرئيس خيب ظن كل الأعضاء، بعد ما كان يحضى بالإجماع تقريبا عند انتخابه رئيسا خلفا للرئيس المستقيل محمد أبو السعود، مشيرا أن رئيس المجلس شكل خيبة أمل للجميع عند تحالفه مع العضوين المذكورين، الأمر الذي تسبب في "بلوكاج" كانت الجماعة في غنى عنه .
