ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
عقد مجلس جهة الشرق يوم أمس الإثنين 12 شتنبر الجاري، دورة إستثنائية تحت رئاسة عبد النبي بعيوي وبحضور والي جهة الشرق معاذ الجامعي، إضافة للنصاب القانوني لأعضاء المجلس، علاوة على رئيس وكالة التنمية لجهة الشرق ورؤساء عدد من المصالح الخارجية.
الدورة التي استهلت بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس الجهة ذكر من خلالها هذا الأخير بالدورة الإستثنائية السابقة كما ذكر الحاضرين بعدد من مواد النظام الداخلي للمجلس مشيرا إلى ضرورة التقيد بها، ليفتح المجال بعدها لكاتب المجلس قصد تلاوة مقرر الدورة السابقة، ليعود رئيس المجلس من جديد ويذكر بجدول أعمال الدورة الذي تضمن نقطتين فريدتين.
هذا وتضمن جدول أعمال الدورة؛ الدراسة والمصادقة على مشروع برنامج التنمية الجهوية، الدراسة والمصادقة على إعادة صياغة المقررات المتخذة من طرف المجلس ذات الأرقام 111 بتاريخ 31 يناير 2017، 124 بتاريخ 04 ابريل 2017 و 133، 134، 135، 136، 137 و 138 بتاريخ 02 مايو 2017 والمتعلقة بالعمليات العقارية التي تباشرها الجهة.
وقبل إنتقال المجلس لمناقشة النقطة الأولى الخاصة بمشروع برنامج التنمية الجهوية؛ الذي يلامس حاجيات الأقاليم الثمانية في مختلف القطاعات والمجالات، منح رئيس المجلس عبد النبي بعيوي الكلمة لرؤساء اللجان الذين قدموا تقارير شاملة تخص مواكبتهم للقطاعات التي يشرفون عليها والمرتبطة بمشروع التنمية الجهوية، إضافة لكلمة رئيس مكتب "فاليونص" الذي قام بعرض الخطوط والمحاور الأساسية لمشروع التنمية الجهوية الذي أشرف على إعداده، وكذا كيفية الإعداد والإهتمام بالقطاعات والمجالات الأساسية ومن ذلك المجال الإقتصادي نظرا لكون الجهة تتوفر على أقطاب إقتصادية مهمة تحتاج إقلاعا اقتصاديا.
إلى ذلك فتح عبد النبي بعيوي مجال النقاش أمام أعضاء المجلس والذين أبانت مداخلاتهم عن الرضا على المجهود الذي بذله مكتب الدراسات من مواكبة ونزول للميدان من خلال التواجد بمختلف الأقاليم للتواصل والتشاور بخصوص المشروع، إلا أنه ومع ذلك حملت مداخلاتهم أيضا اقتراحات لتطعيم المشروع وتدارك عدد من الهفوات والنواقص الواردة فيه.
وعلاوة على ذلك، كانت هناك مداخلات قوية تتجه في سياق منح المشروع الوقت اللازم والكافي نظرا لكون الغلاف المالي المرصود للمشروع من طرف الجهة هو غلاف مهم، في إنتظار مساهمة مختف القطاعات الحكومية.
كما عرفت الدورة عددا من الكلمات أبرزها كلمة والي جهة الشرق معاذ الجامعي وأيضا محمد المباركي مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، ليخلص المجلس إلى التصويت على مشروع برنامج التنمية الجهوية بأغلبية أعضائه التي بلغت 32 صوتا ورفض 5 أعضاء يمثلون المعارضة خاصة من فريق المصباح.
كما صادق أعضاء المجلس بالإجماع على النقطة الثانية المتعلقة بإعادة صياغة المقررات المتخذة من طرف المجلس ذات الأرقام 111 بتاريخ 31 يناير 2017، 124 بتاريخ 04 ابريل 2017 و 133، 134، 135، 136، 137 و 138 بتاريخ 02 مايو 2017 والمتعلقة بالعمليات العقارية التي تباشرها الجهة، لتختتم الدورة برفع برقية الولاء.
عقد مجلس جهة الشرق يوم أمس الإثنين 12 شتنبر الجاري، دورة إستثنائية تحت رئاسة عبد النبي بعيوي وبحضور والي جهة الشرق معاذ الجامعي، إضافة للنصاب القانوني لأعضاء المجلس، علاوة على رئيس وكالة التنمية لجهة الشرق ورؤساء عدد من المصالح الخارجية.
الدورة التي استهلت بكلمة ترحيبية لرئيس مجلس الجهة ذكر من خلالها هذا الأخير بالدورة الإستثنائية السابقة كما ذكر الحاضرين بعدد من مواد النظام الداخلي للمجلس مشيرا إلى ضرورة التقيد بها، ليفتح المجال بعدها لكاتب المجلس قصد تلاوة مقرر الدورة السابقة، ليعود رئيس المجلس من جديد ويذكر بجدول أعمال الدورة الذي تضمن نقطتين فريدتين.
هذا وتضمن جدول أعمال الدورة؛ الدراسة والمصادقة على مشروع برنامج التنمية الجهوية، الدراسة والمصادقة على إعادة صياغة المقررات المتخذة من طرف المجلس ذات الأرقام 111 بتاريخ 31 يناير 2017، 124 بتاريخ 04 ابريل 2017 و 133، 134، 135، 136، 137 و 138 بتاريخ 02 مايو 2017 والمتعلقة بالعمليات العقارية التي تباشرها الجهة.
وقبل إنتقال المجلس لمناقشة النقطة الأولى الخاصة بمشروع برنامج التنمية الجهوية؛ الذي يلامس حاجيات الأقاليم الثمانية في مختلف القطاعات والمجالات، منح رئيس المجلس عبد النبي بعيوي الكلمة لرؤساء اللجان الذين قدموا تقارير شاملة تخص مواكبتهم للقطاعات التي يشرفون عليها والمرتبطة بمشروع التنمية الجهوية، إضافة لكلمة رئيس مكتب "فاليونص" الذي قام بعرض الخطوط والمحاور الأساسية لمشروع التنمية الجهوية الذي أشرف على إعداده، وكذا كيفية الإعداد والإهتمام بالقطاعات والمجالات الأساسية ومن ذلك المجال الإقتصادي نظرا لكون الجهة تتوفر على أقطاب إقتصادية مهمة تحتاج إقلاعا اقتصاديا.
إلى ذلك فتح عبد النبي بعيوي مجال النقاش أمام أعضاء المجلس والذين أبانت مداخلاتهم عن الرضا على المجهود الذي بذله مكتب الدراسات من مواكبة ونزول للميدان من خلال التواجد بمختلف الأقاليم للتواصل والتشاور بخصوص المشروع، إلا أنه ومع ذلك حملت مداخلاتهم أيضا اقتراحات لتطعيم المشروع وتدارك عدد من الهفوات والنواقص الواردة فيه.
وعلاوة على ذلك، كانت هناك مداخلات قوية تتجه في سياق منح المشروع الوقت اللازم والكافي نظرا لكون الغلاف المالي المرصود للمشروع من طرف الجهة هو غلاف مهم، في إنتظار مساهمة مختف القطاعات الحكومية.
كما عرفت الدورة عددا من الكلمات أبرزها كلمة والي جهة الشرق معاذ الجامعي وأيضا محمد المباركي مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، ليخلص المجلس إلى التصويت على مشروع برنامج التنمية الجهوية بأغلبية أعضائه التي بلغت 32 صوتا ورفض 5 أعضاء يمثلون المعارضة خاصة من فريق المصباح.
كما صادق أعضاء المجلس بالإجماع على النقطة الثانية المتعلقة بإعادة صياغة المقررات المتخذة من طرف المجلس ذات الأرقام 111 بتاريخ 31 يناير 2017، 124 بتاريخ 04 ابريل 2017 و 133، 134، 135، 136، 137 و 138 بتاريخ 02 مايو 2017 والمتعلقة بالعمليات العقارية التي تباشرها الجهة، لتختتم الدورة برفع برقية الولاء.