
ناظورسيتي – الدريوش
نظم مجلس جهة الشرق، بحر الأسبوع المنصرم، دورة تكوينية لفائدة المنتخبين وموظفي الجماعات الترابية بإقليم الدريوش، المندرجة ضمن المخطط المديري للتكوين المستمر، وذلك بغرض تقوية مهارات وقدرات المنتخبين في تدبير الشأن المحلي.
وقالت صليحة حاجي، نائبة رئيس مجلس جهة الشرق في تصريحها ل"ناظور سيتي"، إن هذا التكوين يأتي في إطار تفعيل المخطط المديري للتكوين المستمر الذي ينص عليه القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بمجالس الجهات.
وأضافت، نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، والأستاذة الجامعية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن هذا التكوين يأتي أيضا في إطار تفعيل المرسوم الصادر أواخر سنة 2016، والذي يحث على تكوين المنتخبين والموظفين.
نظم مجلس جهة الشرق، بحر الأسبوع المنصرم، دورة تكوينية لفائدة المنتخبين وموظفي الجماعات الترابية بإقليم الدريوش، المندرجة ضمن المخطط المديري للتكوين المستمر، وذلك بغرض تقوية مهارات وقدرات المنتخبين في تدبير الشأن المحلي.
وقالت صليحة حاجي، نائبة رئيس مجلس جهة الشرق في تصريحها ل"ناظور سيتي"، إن هذا التكوين يأتي في إطار تفعيل المخطط المديري للتكوين المستمر الذي ينص عليه القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بمجالس الجهات.
وأضافت، نائبة رئيس مجلس جهة الشرق، والأستاذة الجامعية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن هذا التكوين يأتي أيضا في إطار تفعيل المرسوم الصادر أواخر سنة 2016، والذي يحث على تكوين المنتخبين والموظفين.
وأشارت إلى أن هذا التكوين له أهمية في الرفع من قدرات المنتخب، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس حث على الرفع من أداء الإدارة عن طريق تكوين منتخبيها وموظفيها وكل ما يتعلق بالعنصر البشري.
وأفادت صليحة حاجي، أنه في إطار التشارك يعمل مجلس جهة الشرق على تفعيل هذا المقتضى من خلال إشراك مختلف الفاعلين في إعداد المخطط المديري للتكوين المستمر، فضلا عن رؤساء الجماعات الترابية والموظفين قصد إخراج هذا المخطط إلى حيز الوجود.
وأوضحت أن مجلس جهة الشرق انطلق من القاعدة، أي من الجماعات الترابية لإعداد تصور عام حول المخطط المديري، وذلك كي لا يكون مخططا فوقيا تنزيليا.
وكان مجلس جهة الشرق، قد ناقش في وقت سابق برنامج مشروع التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر، وذلك في إطار الهندسة المؤسساتية الجديدة التي جاءت بها الجهوية المتقدمة، والرامية إلى تخليق المرفق العمومي وتعزيز قدرات وكفاءات الموارد البشرية وربط التكوين بالتدبير الإستراتيجي وفق مقاربة حكامتية تشاركية تتماشى والأهداف المسطرة في الرؤية التنموية لمجلس جهة الشرق.
ويصب المشروع في اتجاه الهندسة المؤسساتية الجديدة التي أقرتها الجهوية المتقدمة المرتكزة على تخليق المرفق العمومي، وتعزيز قدرات وكفاءات الموارد البشرية، وربط عملية التكوين بالتدبير الإستراتيجي.
وأفادت صليحة حاجي، أنه في إطار التشارك يعمل مجلس جهة الشرق على تفعيل هذا المقتضى من خلال إشراك مختلف الفاعلين في إعداد المخطط المديري للتكوين المستمر، فضلا عن رؤساء الجماعات الترابية والموظفين قصد إخراج هذا المخطط إلى حيز الوجود.
وأوضحت أن مجلس جهة الشرق انطلق من القاعدة، أي من الجماعات الترابية لإعداد تصور عام حول المخطط المديري، وذلك كي لا يكون مخططا فوقيا تنزيليا.
وكان مجلس جهة الشرق، قد ناقش في وقت سابق برنامج مشروع التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر، وذلك في إطار الهندسة المؤسساتية الجديدة التي جاءت بها الجهوية المتقدمة، والرامية إلى تخليق المرفق العمومي وتعزيز قدرات وكفاءات الموارد البشرية وربط التكوين بالتدبير الإستراتيجي وفق مقاربة حكامتية تشاركية تتماشى والأهداف المسطرة في الرؤية التنموية لمجلس جهة الشرق.
ويصب المشروع في اتجاه الهندسة المؤسساتية الجديدة التي أقرتها الجهوية المتقدمة المرتكزة على تخليق المرفق العمومي، وتعزيز قدرات وكفاءات الموارد البشرية، وربط عملية التكوين بالتدبير الإستراتيجي.



























