متابعة
عمل مجلس جهة الشرق ابتداء من صبيحة يوم الإثنين المنصرم وإلى غاية مساء يوم أمس الخميس على توزيع الدعم والمنح المخصصة للجمعيات برسم ميزانية سنة 2017، في لقاءات عمومية، وكانت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر مجلس الجهة قد احتضنت ثمانية اجتماعات، حضرها ممثلي الجمعيات. ومن
أوضح سعيد بعزيز نائب رئيس مجلس جهة الشرق، المكلف بتدبير هذا الملف أنه اعتبارا للمكانة التي خصها دستور المملكة الصادر سنة 2011 لجمعيات المجتمع المدني والدور الذي أصبحت تضطلع به في تنشيط وتفعيل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافي، وإيمانا من مجلس جهة الشرق بأهمية الشراكة بينه وبين الجمعيات في المساهمة في تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها ضمن برنامج التنمية الجهوية، أشرف على تنفيذ مقرر مكتب المجلس المنعقد بتاريخ: 04 غشت 2017، والرامي إلى توزيع المنح والدعم المخصص للجمعيات برسم السنة المالية 2017.
واوضح سعيد بعزيز إلى أنه قد تم تحديد مجموعة من المعايير، وعرضت على جمعيات عمالة وجدة انكاد والناظور يوم الاثنين، وجمعيات جرسيف وتاوريرت يوم الثلاثاء، وجمعيات بركان والدريوش يوم الأربعاء، وجمعيات فجيج وجرادة يوم أمس الخميس، بحضور أعضاء مجلس الجهة الممثلين لكل إقليم على حدة والمصالح اللاممركزة المعنية. وأضاف سعيد بعزيز أنه فيما يتعلق بالمنحة المخصصة لفائدة الجمعيات الخيرية العاملة في مجال المساعدة الاجتماعية فقد حددت في مبلغ 1.500.000.00 درهم، ووزعت على مجموع عدد الأيام التي يقضيها النزلاء بالمؤسسات الخيرية المرخص لها على مستوى الجهة والمقدر بـ 1395715 يوم، بعد توزيع منحة بالتساوي بين الجمعيات المرخص لها بمبلغ 5000.00 درهم لكل جمعية، والبالغ عددها على مستوى الجهة 57 جمعية عاملة في 57 مؤسسة مرخص لها، وأنه بعد توزيع الباقي على مجموع عدد الأيام تم الحصول على القاسم المشترك حسب كل يوم كامل والمحدد في مبلغ 0.87 درهم.
كما أشار إلى أنه تم حصر عدد النزلاء ومتوسط عدد الأيام التي يقضيها النزيل في المؤسسة خلال السنة، برسم موسم 2016/2017 بتنسيق مع السلطات الولائية والاقليمية والمنسقية الجهوية والمندوبيات الاقليمية للتعاون الوطني، وجعل متوسط عدد الأيام التي يقضيها النزيل المتمدرس بالمؤسسة يتراوح بين 270 و 290 يوم، وذلك برفع مقترحات الإدارة التي تقل عن الحد الادنى إلى 270 يوم، وتخفيض التي تزيد عن الحد الأقصى إلى 290 يوم، مع الاحتفاظ بنفس عدد الأيام للفئات التي تقضي سنة كاملة بالمؤسسة، و بالنسبة لدور الأمومة يحتسب الشخص المرافق إلى جانب الأم النزيلة بالمؤسسة، أما بالنسبة للمؤسسات التي يقضي بها النزيل فترة النهار ويتناول بها وجبة غداء فيحتسب نصف يوم. وفي الختام وقبل التوزيع عن الجمعيات تم الاتفاق على جعل الحد الأدنى للمنحة المقدمة لكل جمعية هو 12000.00 درهم، وإن كانت حصتها تقل عن ذلك ترفع إلى هذا الحد. وفي نفس السياق يضيف سعيد بعزيز أن هناك ما لا يقل عن 27 من المؤسسات الخيرية غير المرخص لها أو التابعة لجهة اخرى غير التعاون الوطني، وأن الجمعيات العاملة بها حصلت بدورها على منحة من الفصل المتعلق بجمعيات أخرى، وباعتماد نفس المعايير المعتمدة بالنسبة للجمعيات العاملة في مجال المساعدة الاجتماعية. أما الجمعيات العاملة في القطاع الصحي، فقد أوضح سعيد بعزيز أن تنسيقية الحياة لجمعيات المتبرعين بالدم بالشرق أعطيت لها منحة تقدر بـ 200.000.00 درهم من الفصل المتعلق بجمعيات أخرى، في حين جمعية بلسم لدعم مرضى مركز الحسن الثاني الجهوي للأنكولوجيا بوجدة، والمراكز التابعة لها حصلت على مبلغ 800.000.00 درهم وجمعية الشفاء لمرضى السرطان 300.000.00 درهم، وحصلت كل الجمعيات العاملة في مجال دعم مرضى السرطان بتراب الجهة على مبلغ 200.000.00 درهم لكل جمعية بمعدل جمعية واحدة في كل إقليم. وبالنسبة للفدرالية الجهوية لجمعيات مرضى القصور الكلوي بالمنطقة الشرقية فقد خصص لها مبلغ 3.400.000.00 درهم، على أن تحول مبلغ 350.000.00 درهم لجمعية دعم مرضى القصور الكلوي بوجدة، وستعمل الفدرالية على تحويل غلاف مالي قدره 500.000.00 درهم للجمعية العاملة في هذا المجال بتاوريرت لكونها مقبلة خلال هذه السنة على بناء مركز لتصفية الدم، وتحويل مبلغ 350.000.00 درهم لكل جمعية بكل من الناظور، بركان، جرسيف، الدريوش، فجيج، جرادة، تحت إشراف مجلس الجهة، على أن تحتفظ الفدرالية الجهوية بما قدره 450.000.00 درهم. وفيما يخص الجمعيات الثقافية،
أوضح سعيد بعزيز أنه قد تم تحديد الجمعيات الفاعلة في المجال الثقافي بتنسيق مع السلطات الولائية والإقليمية والمديرية الجهوية للثقافة، وأن نقاشا فتح حول التوسيع لتشمل كل الجمعيات التي تنظم أنشطة ثقافية أو الاقتصار على الجمعيات المتخصصة في المجال الثقافي فقط وهو التوجه الذي دافعت عليه المديرية الجهوية للثقافة، وأن طريقة التوزيع تختلف من إقليم لآخر وفق ما تم الاتفاق بشأنه مع السلطات الإقليمية، لكن يغلب عليها طابع التساوي بين الجمعيات. واضاف أنه تم التأكيد على ضرورة توفر شرط قانوني يتعلق بالتنصيص على الأنشطة الثقافية ضمن الأهداف المسطرة في القانون الأساسي للجمعية، والإدلاء بتعهد يرمي إلى تنظيم نشاط ثقافي في مؤسسة خيرية أو سجنية وتنشيط الساحات العمومية، بهدف جعل المنح المخصصة للجمعيات الثقافية تستهدف إنجاز برنامج جهوي. وأكد سعيد بعزيز أنه قد تم توزيع مبلغ 3.200.000.00 درهم على الجمعيات الثقافية بمعدل 400.000.00 درهم لكل إقليم بالاعتماد على مبدأي المساواة والتضامن بين الأقاليم، مضيفا أن الحصة المتعلقة بالجمعيات العاملة في المجال الثقافي على مستوى عمالة وجدة انكاد قد تم تأجيلها إلى وقت لاحق على أن يعقد اجتماع بشأنها مع المصالح المختصة.
كما أوضح سعيد بعزيز أن ذات اللقاءات العمومية تضمنت كذلك تقديم أسماء الجمعيات الرياضية التي استفادت من المنح المخصصة لها برسم هذه السنة، والتي توصلت بها خلال الأشهر الماضية، وكذا المعايير المعتمدة بشأنها، إضافة إلى المنح المخصصة بالفوز في الرياضات الفردية ومنحة الصعود.
عمل مجلس جهة الشرق ابتداء من صبيحة يوم الإثنين المنصرم وإلى غاية مساء يوم أمس الخميس على توزيع الدعم والمنح المخصصة للجمعيات برسم ميزانية سنة 2017، في لقاءات عمومية، وكانت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر مجلس الجهة قد احتضنت ثمانية اجتماعات، حضرها ممثلي الجمعيات. ومن
أوضح سعيد بعزيز نائب رئيس مجلس جهة الشرق، المكلف بتدبير هذا الملف أنه اعتبارا للمكانة التي خصها دستور المملكة الصادر سنة 2011 لجمعيات المجتمع المدني والدور الذي أصبحت تضطلع به في تنشيط وتفعيل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافي، وإيمانا من مجلس جهة الشرق بأهمية الشراكة بينه وبين الجمعيات في المساهمة في تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها ضمن برنامج التنمية الجهوية، أشرف على تنفيذ مقرر مكتب المجلس المنعقد بتاريخ: 04 غشت 2017، والرامي إلى توزيع المنح والدعم المخصص للجمعيات برسم السنة المالية 2017.
واوضح سعيد بعزيز إلى أنه قد تم تحديد مجموعة من المعايير، وعرضت على جمعيات عمالة وجدة انكاد والناظور يوم الاثنين، وجمعيات جرسيف وتاوريرت يوم الثلاثاء، وجمعيات بركان والدريوش يوم الأربعاء، وجمعيات فجيج وجرادة يوم أمس الخميس، بحضور أعضاء مجلس الجهة الممثلين لكل إقليم على حدة والمصالح اللاممركزة المعنية. وأضاف سعيد بعزيز أنه فيما يتعلق بالمنحة المخصصة لفائدة الجمعيات الخيرية العاملة في مجال المساعدة الاجتماعية فقد حددت في مبلغ 1.500.000.00 درهم، ووزعت على مجموع عدد الأيام التي يقضيها النزلاء بالمؤسسات الخيرية المرخص لها على مستوى الجهة والمقدر بـ 1395715 يوم، بعد توزيع منحة بالتساوي بين الجمعيات المرخص لها بمبلغ 5000.00 درهم لكل جمعية، والبالغ عددها على مستوى الجهة 57 جمعية عاملة في 57 مؤسسة مرخص لها، وأنه بعد توزيع الباقي على مجموع عدد الأيام تم الحصول على القاسم المشترك حسب كل يوم كامل والمحدد في مبلغ 0.87 درهم.
كما أشار إلى أنه تم حصر عدد النزلاء ومتوسط عدد الأيام التي يقضيها النزيل في المؤسسة خلال السنة، برسم موسم 2016/2017 بتنسيق مع السلطات الولائية والاقليمية والمنسقية الجهوية والمندوبيات الاقليمية للتعاون الوطني، وجعل متوسط عدد الأيام التي يقضيها النزيل المتمدرس بالمؤسسة يتراوح بين 270 و 290 يوم، وذلك برفع مقترحات الإدارة التي تقل عن الحد الادنى إلى 270 يوم، وتخفيض التي تزيد عن الحد الأقصى إلى 290 يوم، مع الاحتفاظ بنفس عدد الأيام للفئات التي تقضي سنة كاملة بالمؤسسة، و بالنسبة لدور الأمومة يحتسب الشخص المرافق إلى جانب الأم النزيلة بالمؤسسة، أما بالنسبة للمؤسسات التي يقضي بها النزيل فترة النهار ويتناول بها وجبة غداء فيحتسب نصف يوم. وفي الختام وقبل التوزيع عن الجمعيات تم الاتفاق على جعل الحد الأدنى للمنحة المقدمة لكل جمعية هو 12000.00 درهم، وإن كانت حصتها تقل عن ذلك ترفع إلى هذا الحد. وفي نفس السياق يضيف سعيد بعزيز أن هناك ما لا يقل عن 27 من المؤسسات الخيرية غير المرخص لها أو التابعة لجهة اخرى غير التعاون الوطني، وأن الجمعيات العاملة بها حصلت بدورها على منحة من الفصل المتعلق بجمعيات أخرى، وباعتماد نفس المعايير المعتمدة بالنسبة للجمعيات العاملة في مجال المساعدة الاجتماعية. أما الجمعيات العاملة في القطاع الصحي، فقد أوضح سعيد بعزيز أن تنسيقية الحياة لجمعيات المتبرعين بالدم بالشرق أعطيت لها منحة تقدر بـ 200.000.00 درهم من الفصل المتعلق بجمعيات أخرى، في حين جمعية بلسم لدعم مرضى مركز الحسن الثاني الجهوي للأنكولوجيا بوجدة، والمراكز التابعة لها حصلت على مبلغ 800.000.00 درهم وجمعية الشفاء لمرضى السرطان 300.000.00 درهم، وحصلت كل الجمعيات العاملة في مجال دعم مرضى السرطان بتراب الجهة على مبلغ 200.000.00 درهم لكل جمعية بمعدل جمعية واحدة في كل إقليم. وبالنسبة للفدرالية الجهوية لجمعيات مرضى القصور الكلوي بالمنطقة الشرقية فقد خصص لها مبلغ 3.400.000.00 درهم، على أن تحول مبلغ 350.000.00 درهم لجمعية دعم مرضى القصور الكلوي بوجدة، وستعمل الفدرالية على تحويل غلاف مالي قدره 500.000.00 درهم للجمعية العاملة في هذا المجال بتاوريرت لكونها مقبلة خلال هذه السنة على بناء مركز لتصفية الدم، وتحويل مبلغ 350.000.00 درهم لكل جمعية بكل من الناظور، بركان، جرسيف، الدريوش، فجيج، جرادة، تحت إشراف مجلس الجهة، على أن تحتفظ الفدرالية الجهوية بما قدره 450.000.00 درهم. وفيما يخص الجمعيات الثقافية،
أوضح سعيد بعزيز أنه قد تم تحديد الجمعيات الفاعلة في المجال الثقافي بتنسيق مع السلطات الولائية والإقليمية والمديرية الجهوية للثقافة، وأن نقاشا فتح حول التوسيع لتشمل كل الجمعيات التي تنظم أنشطة ثقافية أو الاقتصار على الجمعيات المتخصصة في المجال الثقافي فقط وهو التوجه الذي دافعت عليه المديرية الجهوية للثقافة، وأن طريقة التوزيع تختلف من إقليم لآخر وفق ما تم الاتفاق بشأنه مع السلطات الإقليمية، لكن يغلب عليها طابع التساوي بين الجمعيات. واضاف أنه تم التأكيد على ضرورة توفر شرط قانوني يتعلق بالتنصيص على الأنشطة الثقافية ضمن الأهداف المسطرة في القانون الأساسي للجمعية، والإدلاء بتعهد يرمي إلى تنظيم نشاط ثقافي في مؤسسة خيرية أو سجنية وتنشيط الساحات العمومية، بهدف جعل المنح المخصصة للجمعيات الثقافية تستهدف إنجاز برنامج جهوي. وأكد سعيد بعزيز أنه قد تم توزيع مبلغ 3.200.000.00 درهم على الجمعيات الثقافية بمعدل 400.000.00 درهم لكل إقليم بالاعتماد على مبدأي المساواة والتضامن بين الأقاليم، مضيفا أن الحصة المتعلقة بالجمعيات العاملة في المجال الثقافي على مستوى عمالة وجدة انكاد قد تم تأجيلها إلى وقت لاحق على أن يعقد اجتماع بشأنها مع المصالح المختصة.
كما أوضح سعيد بعزيز أن ذات اللقاءات العمومية تضمنت كذلك تقديم أسماء الجمعيات الرياضية التي استفادت من المنح المخصصة لها برسم هذه السنة، والتي توصلت بها خلال الأشهر الماضية، وكذا المعايير المعتمدة بشأنها، إضافة إلى المنح المخصصة بالفوز في الرياضات الفردية ومنحة الصعود.