ناظورسيتي – متابعة
وقع رئيس مجلس جهة الشرق، أمس الأربعاء، إلى جانب والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة، اتفاقيتي شراكة، مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ترومان تقديم خدمات الإسعاف الاجتماعي المتنقل والتمكين الاقتصادي للنساء.
وذكر بلاغ صادر عن مجلس جهة الشرق، أنه تم توقيع الاتفاقيتين، خلال أشغال اللقاء التشاوري الجهوي المنعقد بمقر ولاية جهة الشرق، والرامي إلى إعداد إستراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026، والاطلاع على انتظارات الفاعلين على المستوى الترابي، وإشراكهم في إعداد وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية الجهوية التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، كمبادرة لطرح مجموعة من الإشكاليات ذات الطابع الاجتماعي.
وقع رئيس مجلس جهة الشرق، أمس الأربعاء، إلى جانب والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة، اتفاقيتي شراكة، مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ترومان تقديم خدمات الإسعاف الاجتماعي المتنقل والتمكين الاقتصادي للنساء.
وذكر بلاغ صادر عن مجلس جهة الشرق، أنه تم توقيع الاتفاقيتين، خلال أشغال اللقاء التشاوري الجهوي المنعقد بمقر ولاية جهة الشرق، والرامي إلى إعداد إستراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026، والاطلاع على انتظارات الفاعلين على المستوى الترابي، وإشراكهم في إعداد وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية الجهوية التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، كمبادرة لطرح مجموعة من الإشكاليات ذات الطابع الاجتماعي.
وأضاف، أن ذلك يأتي من أجل فتح نقاش جاد حول عدد من القضايا التي تشغل بال المواطنات والمواطنين، وذلك في تقاطع تام مع مخرجات النموذج التنموي الجديد، ومع مراعاة خصوصية كل جهة على حدة، قصد المساهمة في بلورة إستراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026.
وأوضح رئيس مجلس جهة الشرق، أن هذه الإستراتيجية تقوم أساسا على التوجيهات السامية للملك محمد السادس، والرامية إلى ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية، والمحفزة على إطلاق جيل جديد من الأوراش المرتكزة على الرقمنة وتبسيط المساطر وتقريب الخدمات وتيسير الإدماج الاجتماعي، وجعل الأسرة النواة الصلبة والرافعة المستدامة لكل بناء مجتمعي سليم.
وكما دعا بعوي، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى إجراء مراقبة صارمة لمراكز الإعاقة، وبإخراج بطائق الإعاقة والدعم الاجتماعي، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة لتعديل المادة 19-047 بشأن التربية الدامجة، فضلا عن منح ترخيص نصف يوم للأمهات الموظفات اللواتي تتكفلن بأطفال في وضعية إعاقة أقل من 15 سنة.
وتتعلق الاتفاقيتين، ب"دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة بعمالة وأقاليم جهة الشرق" ، وكذا "تجهيز مركز استقبال الأشخاص المتشردين والمختلين عقليا بدون مأوى؛ اقتناء وحدة مجهزة للإسعاف الاجتماعي المتنقل (SAMU SOCIAL) ؛ اقتناء وحدة مجهزة متنقلة للتوعية والرصد لفائدة النساء في وضعية هشاشة ؛ اقتناء وحدة متنقلة للتمكين الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة؛ تسيير مركز استقبال الأشخاص المتشردين والمختلين عقليا بدون مأوى؛ فضلا عن تسيير مراكز الاستقبال الاجتماعية".
وشكل هذا اللقاء التشاوري الاستراتيجي، فرصة للإصغاء لانتظارات الفاعلين ومشاركتهم في إغناء برامج عمل مكونات القطب الاجتماعي في مجالات التضامن والتماسك الاجتماعي والإدماج الاجتماعي.
وأوضح رئيس مجلس جهة الشرق، أن هذه الإستراتيجية تقوم أساسا على التوجيهات السامية للملك محمد السادس، والرامية إلى ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية، والمحفزة على إطلاق جيل جديد من الأوراش المرتكزة على الرقمنة وتبسيط المساطر وتقريب الخدمات وتيسير الإدماج الاجتماعي، وجعل الأسرة النواة الصلبة والرافعة المستدامة لكل بناء مجتمعي سليم.
وكما دعا بعوي، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى إجراء مراقبة صارمة لمراكز الإعاقة، وبإخراج بطائق الإعاقة والدعم الاجتماعي، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة لتعديل المادة 19-047 بشأن التربية الدامجة، فضلا عن منح ترخيص نصف يوم للأمهات الموظفات اللواتي تتكفلن بأطفال في وضعية إعاقة أقل من 15 سنة.
وتتعلق الاتفاقيتين، ب"دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة بعمالة وأقاليم جهة الشرق" ، وكذا "تجهيز مركز استقبال الأشخاص المتشردين والمختلين عقليا بدون مأوى؛ اقتناء وحدة مجهزة للإسعاف الاجتماعي المتنقل (SAMU SOCIAL) ؛ اقتناء وحدة مجهزة متنقلة للتوعية والرصد لفائدة النساء في وضعية هشاشة ؛ اقتناء وحدة متنقلة للتمكين الاقتصادي للنساء في وضعية صعبة؛ تسيير مركز استقبال الأشخاص المتشردين والمختلين عقليا بدون مأوى؛ فضلا عن تسيير مراكز الاستقبال الاجتماعية".
وشكل هذا اللقاء التشاوري الاستراتيجي، فرصة للإصغاء لانتظارات الفاعلين ومشاركتهم في إغناء برامج عمل مكونات القطب الاجتماعي في مجالات التضامن والتماسك الاجتماعي والإدماج الاجتماعي.