ناظورسيتي: متابعة
بادر مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات إلى تكريم رئيسه الدكتور محمد بودرا وتسليمه درع الحكمة والتبصر عبارة عن مجسم لخريطة الجهة، اعترافا له بحكمته وتبصره وبعد نظره في تدبير الشأن الجهوي وخلق الانسجام بين مكونات المجلس طيلة فترة انتدابه، وذلك خلال انعقاد دورته العادية الثانية برسم 2015 يوم الخميس 28 من شهر ماي الحالي بمقر الجهة، وبدوره قام رئيس الجهة بتسليم شواهد تقديرية للسادة الأعضاء على إخلاصهم ومواظبتهم على حضور أشغال المجلس ولجانه وأنشطته ومساهماتهم في إغناء حصيلة منجزاته، كما تفضل السيد الرئيس بتقديم شهادة تقديرية للسيد جلول صمصم والي الجهة وعامل إقليم الحسيمة على حسن إشرافه ومواكبته المتواصلة لأشغال المجلس وأنشطته ومساهمته في المسيرة التنموية للجهة، فضلا عن شواهد تقديرية للسادة عمال صاحب الجلالة على أقاليم تازة وتاونات وجرسيف على مجهوداتهم التي ما فتئوا يبذلونها للنهوض بهذه الأقاليم. الصحفيون والإعلاميون بدورهم كان لهم نصيب من الاعتراف والتقدير على ما بذلوه سواء من بعيد أو من قريب في سبيل تقريب انشغالات وقضايا الجهة وساكنتها وتعزيز الإشعاع لأقاليم الجهة ومؤهلاتها المتنوعة.
الكلمة التي افتتح بها السيد رئيس الجهة أشغال الدورة جاءت منوهة بالانسجام الذي طبع المجلس طيلة انتدابه والذي انعكس إيجابا على حصيلة المشاريع والمنجزات بالنظر للإمكانات والموارد المتواضعة وتبعات التهميش التي طالت المنطقة لعدة عقود، دون إغفال المساهمات القيمة للسادة أعضاء المجلس الجهوي في إغناء الشأن الجهوي والتعبير عن انشغالات الساكنة بكل أمانة ومسؤولية إلى جانب دور السيد الوالي والسادة العمال في دعم ومواكبة العملية التنموية بالجهة. مع التأكيد على أن التقسيم الجهوي الجديد لن يكون عائقا أمام استمرار روابط الانسجام والتواصل والتعاون بين مكونات هذه الجهة لأن التاريخ والجغرافيا تتجاوز كل أشكال التقسيمات الإدارية المقترحة.
وواصل المجلس الجهوي أشغاله بدراسة سياسة الماء والبيئة والقطاع السياحي بالجهة، حيث قامت المصالح المعنية بقطاع الماء باستعراض الإكراهات والتحديات التي تواجهها الموارد المائية بالجهة وكذا التدابير المتخذة لرفع هذه التحديات والبدائل الممكنة للتدبير المستدام لهذه المادة الحيوية، إذ أبان السادة الأعضاء خلال المناقشة عن حسهم في استباق تداعيات إشكالية تعبئة وتدبير الموارد المائية بضرورة تسريع إنجاز المشاريع التي من شأنها ضمان استدامة المياه بتراب الجهة.كما صادق المجلس على مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تهم عدة مجالات تنموية وتحويل اعتمادات وتغيير برامج الاستثمار برسم السنة المالية 2015 .
وكانت للسيد الوالي بالمناسبة كلمة نوه فيها بحس المسؤولية والجدية في الاشتغال على قضايا الجهة التي أبان عنها أعضاء المجلس والذي تعكسه الحصيلة الإيجابية التي راكمها طيلة مدة انتدابه. كما أشار في مداخلته إلى ارتفاع نسبة نمو حاجيات الماء إلى 50% في العشر السنوات المقبلة، والذي يقتضي الأخذ بعين الاعتبار المشاريع المدرجة بالمخطط الجهوي لإعداد التراب كوثيقة مرجعية والتي ستتحول إلى مخططات تنموية إقليمية يجب إعدادها وتنفيذها وتتبعها وتقييمها، مؤكدا على ضرورة إيلاء الاهتمام للسياحة القروية من خلال برنامج السياحة القروية عبر إعداد فضاءات ومسارات ومسالك طرقية وتكوين المرشدين بالنظر إلى تحسن المؤشرات السياحية بالجهة في الآونة الأخيرة.
بادر مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات إلى تكريم رئيسه الدكتور محمد بودرا وتسليمه درع الحكمة والتبصر عبارة عن مجسم لخريطة الجهة، اعترافا له بحكمته وتبصره وبعد نظره في تدبير الشأن الجهوي وخلق الانسجام بين مكونات المجلس طيلة فترة انتدابه، وذلك خلال انعقاد دورته العادية الثانية برسم 2015 يوم الخميس 28 من شهر ماي الحالي بمقر الجهة، وبدوره قام رئيس الجهة بتسليم شواهد تقديرية للسادة الأعضاء على إخلاصهم ومواظبتهم على حضور أشغال المجلس ولجانه وأنشطته ومساهماتهم في إغناء حصيلة منجزاته، كما تفضل السيد الرئيس بتقديم شهادة تقديرية للسيد جلول صمصم والي الجهة وعامل إقليم الحسيمة على حسن إشرافه ومواكبته المتواصلة لأشغال المجلس وأنشطته ومساهمته في المسيرة التنموية للجهة، فضلا عن شواهد تقديرية للسادة عمال صاحب الجلالة على أقاليم تازة وتاونات وجرسيف على مجهوداتهم التي ما فتئوا يبذلونها للنهوض بهذه الأقاليم. الصحفيون والإعلاميون بدورهم كان لهم نصيب من الاعتراف والتقدير على ما بذلوه سواء من بعيد أو من قريب في سبيل تقريب انشغالات وقضايا الجهة وساكنتها وتعزيز الإشعاع لأقاليم الجهة ومؤهلاتها المتنوعة.
الكلمة التي افتتح بها السيد رئيس الجهة أشغال الدورة جاءت منوهة بالانسجام الذي طبع المجلس طيلة انتدابه والذي انعكس إيجابا على حصيلة المشاريع والمنجزات بالنظر للإمكانات والموارد المتواضعة وتبعات التهميش التي طالت المنطقة لعدة عقود، دون إغفال المساهمات القيمة للسادة أعضاء المجلس الجهوي في إغناء الشأن الجهوي والتعبير عن انشغالات الساكنة بكل أمانة ومسؤولية إلى جانب دور السيد الوالي والسادة العمال في دعم ومواكبة العملية التنموية بالجهة. مع التأكيد على أن التقسيم الجهوي الجديد لن يكون عائقا أمام استمرار روابط الانسجام والتواصل والتعاون بين مكونات هذه الجهة لأن التاريخ والجغرافيا تتجاوز كل أشكال التقسيمات الإدارية المقترحة.
وواصل المجلس الجهوي أشغاله بدراسة سياسة الماء والبيئة والقطاع السياحي بالجهة، حيث قامت المصالح المعنية بقطاع الماء باستعراض الإكراهات والتحديات التي تواجهها الموارد المائية بالجهة وكذا التدابير المتخذة لرفع هذه التحديات والبدائل الممكنة للتدبير المستدام لهذه المادة الحيوية، إذ أبان السادة الأعضاء خلال المناقشة عن حسهم في استباق تداعيات إشكالية تعبئة وتدبير الموارد المائية بضرورة تسريع إنجاز المشاريع التي من شأنها ضمان استدامة المياه بتراب الجهة.كما صادق المجلس على مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تهم عدة مجالات تنموية وتحويل اعتمادات وتغيير برامج الاستثمار برسم السنة المالية 2015 .
وكانت للسيد الوالي بالمناسبة كلمة نوه فيها بحس المسؤولية والجدية في الاشتغال على قضايا الجهة التي أبان عنها أعضاء المجلس والذي تعكسه الحصيلة الإيجابية التي راكمها طيلة مدة انتدابه. كما أشار في مداخلته إلى ارتفاع نسبة نمو حاجيات الماء إلى 50% في العشر السنوات المقبلة، والذي يقتضي الأخذ بعين الاعتبار المشاريع المدرجة بالمخطط الجهوي لإعداد التراب كوثيقة مرجعية والتي ستتحول إلى مخططات تنموية إقليمية يجب إعدادها وتنفيذها وتتبعها وتقييمها، مؤكدا على ضرورة إيلاء الاهتمام للسياحة القروية من خلال برنامج السياحة القروية عبر إعداد فضاءات ومسارات ومسالك طرقية وتكوين المرشدين بالنظر إلى تحسن المؤشرات السياحية بالجهة في الآونة الأخيرة.