ناظورسيتي: وم ع
صوت أعضاء مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، خلال أشغال دورة مارس المنعقدة امس الاثنين بطنجة، بالإجماع على عدد من الاتفاقيات والمشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
في بداية أشغال الدورة، التي انعقدت بحضور والي الجهة محمد مهيدية، قدمت رئيسة الجهة، فاطمة الحساني، الخطوط الكبرى لمشروع العقد – البرنامج بين الدولة وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، كما تمت المصادقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل هذا العقد – البرنامج.
في هذا السياق، قالت رئيسة الجهة “إننا، بفضل المساهمة الفعالة لولاية الجهة وباقي المصالح اللاممركزة، بصدد وضع اللمسات الأخيرة على عقد – البرنامج بين الدولة الجهة، والذي يشمل الفترة بين 2020 -2022، بقيمة مالية إجمالية تعادل 20 مليار درهم، يساهم فيها مجلس الجهة ب 3,6 مليار درهم”.
وأضافت أن العقد – البرنامج، الذي سيشكل إطارا عاما لعدد من الاتفاقيات الخاصة مع مختلف القطاعات، تضم عددا من المشاريع لإحداث مناطق أنشطة اقتصادية ومشاريع تنموية، ومد 1500 كلم من الطرق القروية، مبرزة أن هذه المشاريع ستراعي العدالة المجالية بين أقاليم وعمالات الجهة.
ووافق أعضاء مجلس الجهة على اتفاقية إطار للشراكة لتعزيز النجاعة الطاقية وتطوير استعمال الطاقات المتجددة بالجهة، وعلى اتفاقية ثانية للمساهمة في استكمال بناء المركز الثقافي بمدينة وزان، واتفاقية ثالثة لبناء وتجهيز مركز ثقافي للقرب بمدينة ترجيست (إقليم الحسيمة)، واتفاقية رابعة لتنظيم جائزة أحسن حي إيكولوجي بالجهة.
في مجال العناية بالتراث المادي، أقر المجلس خمسة مشاريع اتفاقيات تتعلق ببرامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة لكل من شفشاون ووزان والقصر الكبير والعرائش وطنجة، بينما في قطاع التعليم العالي تمت الموافقة على اتفاقيتي شراكة مع جامعة عبد المالك السعدي لإحداث نواتين جامعية بوزان وشفشاون وإحداث مدينة للابتكار بالجهة.
أما في مجال التعمير، فقد تمت المصادقة على اتفاقية لتأهيل مركز مولاي عبد السلام بن مشيش بجماعة تزروت (إقليم العرائش) وعلى اتفاقية لإنجاز برامج التأهيل الجهوي وإعداد التراب والمرافق العمومية ذات البعد الجهوي، فيما في قطاع الماء حظيت اتفاقية تمويل وإنجاز مشروع تقوية وتوسيع منظومة تزويد مركز ودواوير جماعة سيدي رضوان (إقليم وزان) بالماء الصالح للشرب بالموافقة، إلى جانب اتفاقية ثانية لإنجاز أثقاب مائية استكشافية لتزويد مدينة تارجيست (إقليم الحسيمة) بالماء.
على الصعيد الرياضي، وافق أعضاء مجلس الجهة على اتفاقية لدعم إنعاش رياضة كرة القدم بالجهة، وعلى اتفاقية ثانية لدعم الأندية والفرق الرياضية بالجهة، واتفاقية ثالثة لدعم وتطوير ممارسة رياضة الكولف، بينما في قطاع الثقافة تمت المصادقة على اتفاقيات لدعم المهرجانات الثقافية بالجهة، وتجهيز الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان بطنجة، وبناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة العرائش، وتهيئة فضاء محمد السادس لذاكرة المقاومة والتحرير الإفريقية بأصيلة.
أما في قطاع الاقتصاد التضامني، فستستفيد التعاونيات بالجهة من اتفاقية تأهيل لمساعدتها على الولوج إلى التجارة الإلكترونية، فيما قرر مجلس الجهة دعم دور الرعاية الاجتماعية والخيريات.
على مستوى التعاون اللامركزي، وافق أعضاء الجهة على الترشح للانضمام لمنظمة الحكومات المحلية المنفتحة، وعلى اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وجهة جنوب بروفانس – ألب – كوت دازور (فرنسا).
وفي ختام الجلسة، صادق أعضاء المجلس على القيمة المالية المحددة من قبل لجنة التقييم لاقتناء وعاء عقاري لإحداث مشروع مدينة المهن والكفاءات بطنجة، وبرمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية 2019، والقيام بتحويل بعض الاعتمادات المالية.
صوت أعضاء مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، خلال أشغال دورة مارس المنعقدة امس الاثنين بطنجة، بالإجماع على عدد من الاتفاقيات والمشاريع ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
في بداية أشغال الدورة، التي انعقدت بحضور والي الجهة محمد مهيدية، قدمت رئيسة الجهة، فاطمة الحساني، الخطوط الكبرى لمشروع العقد – البرنامج بين الدولة وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، كما تمت المصادقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل هذا العقد – البرنامج.
في هذا السياق، قالت رئيسة الجهة “إننا، بفضل المساهمة الفعالة لولاية الجهة وباقي المصالح اللاممركزة، بصدد وضع اللمسات الأخيرة على عقد – البرنامج بين الدولة الجهة، والذي يشمل الفترة بين 2020 -2022، بقيمة مالية إجمالية تعادل 20 مليار درهم، يساهم فيها مجلس الجهة ب 3,6 مليار درهم”.
وأضافت أن العقد – البرنامج، الذي سيشكل إطارا عاما لعدد من الاتفاقيات الخاصة مع مختلف القطاعات، تضم عددا من المشاريع لإحداث مناطق أنشطة اقتصادية ومشاريع تنموية، ومد 1500 كلم من الطرق القروية، مبرزة أن هذه المشاريع ستراعي العدالة المجالية بين أقاليم وعمالات الجهة.
ووافق أعضاء مجلس الجهة على اتفاقية إطار للشراكة لتعزيز النجاعة الطاقية وتطوير استعمال الطاقات المتجددة بالجهة، وعلى اتفاقية ثانية للمساهمة في استكمال بناء المركز الثقافي بمدينة وزان، واتفاقية ثالثة لبناء وتجهيز مركز ثقافي للقرب بمدينة ترجيست (إقليم الحسيمة)، واتفاقية رابعة لتنظيم جائزة أحسن حي إيكولوجي بالجهة.
في مجال العناية بالتراث المادي، أقر المجلس خمسة مشاريع اتفاقيات تتعلق ببرامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة لكل من شفشاون ووزان والقصر الكبير والعرائش وطنجة، بينما في قطاع التعليم العالي تمت الموافقة على اتفاقيتي شراكة مع جامعة عبد المالك السعدي لإحداث نواتين جامعية بوزان وشفشاون وإحداث مدينة للابتكار بالجهة.
أما في مجال التعمير، فقد تمت المصادقة على اتفاقية لتأهيل مركز مولاي عبد السلام بن مشيش بجماعة تزروت (إقليم العرائش) وعلى اتفاقية لإنجاز برامج التأهيل الجهوي وإعداد التراب والمرافق العمومية ذات البعد الجهوي، فيما في قطاع الماء حظيت اتفاقية تمويل وإنجاز مشروع تقوية وتوسيع منظومة تزويد مركز ودواوير جماعة سيدي رضوان (إقليم وزان) بالماء الصالح للشرب بالموافقة، إلى جانب اتفاقية ثانية لإنجاز أثقاب مائية استكشافية لتزويد مدينة تارجيست (إقليم الحسيمة) بالماء.
على الصعيد الرياضي، وافق أعضاء مجلس الجهة على اتفاقية لدعم إنعاش رياضة كرة القدم بالجهة، وعلى اتفاقية ثانية لدعم الأندية والفرق الرياضية بالجهة، واتفاقية ثالثة لدعم وتطوير ممارسة رياضة الكولف، بينما في قطاع الثقافة تمت المصادقة على اتفاقيات لدعم المهرجانات الثقافية بالجهة، وتجهيز الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان بطنجة، وبناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة العرائش، وتهيئة فضاء محمد السادس لذاكرة المقاومة والتحرير الإفريقية بأصيلة.
أما في قطاع الاقتصاد التضامني، فستستفيد التعاونيات بالجهة من اتفاقية تأهيل لمساعدتها على الولوج إلى التجارة الإلكترونية، فيما قرر مجلس الجهة دعم دور الرعاية الاجتماعية والخيريات.
على مستوى التعاون اللامركزي، وافق أعضاء الجهة على الترشح للانضمام لمنظمة الحكومات المحلية المنفتحة، وعلى اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وجهة جنوب بروفانس – ألب – كوت دازور (فرنسا).
وفي ختام الجلسة، صادق أعضاء المجلس على القيمة المالية المحددة من قبل لجنة التقييم لاقتناء وعاء عقاري لإحداث مشروع مدينة المهن والكفاءات بطنجة، وبرمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية 2019، والقيام بتحويل بعض الاعتمادات المالية.