مبارك أباعزي
صدرت للكاتب والقاص الحسن زهور مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الحب والعاصفة" (Tayri d izillidé) من منشورات رابطة "تيرا" للكتاب بالأمازيغية وبدعم من وزارة الثقافة. وهو الكتاب السادس للكاتب، بعد أن أصدر مجموعتين متعلقتين بالحكايات الأمازيغية : "موزيا" سنة 1994، و"عيشة مي ييغد" سنة 2010. ومجموعتين قصصيتين: " أموسو ن ؤمالو" سنة 2008، و" ئسكاسن ن تكرست" سنة 2009، ثم "أرصميد" سنة2012، وهو ترجمة لقصة "المعطف" للكاتب الروسي الشهير "نيكولاي غوغول" .
وهذه المجموعة القصصية التي تتكون من 23 قصة تتناول قضايا و ثيمات متعددة في فضاءات متنوعة تمتد من الصحراء بشخصياتها المرتبطة بهذا الفضاء كقصة "تانزروفت" (الصحراء) التي تتحدث عن الصراع بين الإنسان و الحيوان، وقصة "الجندي" المرابط في خندقه دفاعا عن الوطن ووحدته، وهي من القصص القليلة التي تحدثت عن الصراع في الصحراء. كما تتناول بعض القصص نماذج من الشخصيات في البادية المغربية بسبر أغوارها النفسية والوجدانية وكشف علاقاتها الاجتماعية وفضح التهميش الذي يطال هذه البادية في قصة "أنفكو" المرتبطة بمأساة الأطفال. فضلا عن بعض المآسي الإنسانية كما جسدتها قصة "الزهايمر" الذي يعاني منه بعض الشيوخ في صمت، وقصة "ئزيليض" التي تجسد صراع الإنسان مع الطبيعة الهائجة.
كما تناولت بعض القصص قضايا الإنسان في المدينة و الصراعات النفسية و الاجتماعية التي يعيشها كقصة "المريض" وقصة "الأحد" ، و قصة "الخادمة" التي تتحدث عن استغلال الفتيات في العمل المنزلي. ولعل ما أضافته هذه المجموعة القصصية للقصة الأمازيغية القصيرة هي هذا التنوع الثيماتيكي المرتبط بقضايا الإنسان النفسية و الاجتماعية و الثقافية، حيث كان لها قصب السبق في تناول ثيمات جديدة.
صدرت للكاتب والقاص الحسن زهور مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الحب والعاصفة" (Tayri d izillidé) من منشورات رابطة "تيرا" للكتاب بالأمازيغية وبدعم من وزارة الثقافة. وهو الكتاب السادس للكاتب، بعد أن أصدر مجموعتين متعلقتين بالحكايات الأمازيغية : "موزيا" سنة 1994، و"عيشة مي ييغد" سنة 2010. ومجموعتين قصصيتين: " أموسو ن ؤمالو" سنة 2008، و" ئسكاسن ن تكرست" سنة 2009، ثم "أرصميد" سنة2012، وهو ترجمة لقصة "المعطف" للكاتب الروسي الشهير "نيكولاي غوغول" .
وهذه المجموعة القصصية التي تتكون من 23 قصة تتناول قضايا و ثيمات متعددة في فضاءات متنوعة تمتد من الصحراء بشخصياتها المرتبطة بهذا الفضاء كقصة "تانزروفت" (الصحراء) التي تتحدث عن الصراع بين الإنسان و الحيوان، وقصة "الجندي" المرابط في خندقه دفاعا عن الوطن ووحدته، وهي من القصص القليلة التي تحدثت عن الصراع في الصحراء. كما تتناول بعض القصص نماذج من الشخصيات في البادية المغربية بسبر أغوارها النفسية والوجدانية وكشف علاقاتها الاجتماعية وفضح التهميش الذي يطال هذه البادية في قصة "أنفكو" المرتبطة بمأساة الأطفال. فضلا عن بعض المآسي الإنسانية كما جسدتها قصة "الزهايمر" الذي يعاني منه بعض الشيوخ في صمت، وقصة "ئزيليض" التي تجسد صراع الإنسان مع الطبيعة الهائجة.
كما تناولت بعض القصص قضايا الإنسان في المدينة و الصراعات النفسية و الاجتماعية التي يعيشها كقصة "المريض" وقصة "الأحد" ، و قصة "الخادمة" التي تتحدث عن استغلال الفتيات في العمل المنزلي. ولعل ما أضافته هذه المجموعة القصصية للقصة الأمازيغية القصيرة هي هذا التنوع الثيماتيكي المرتبط بقضايا الإنسان النفسية و الاجتماعية و الثقافية، حيث كان لها قصب السبق في تناول ثيمات جديدة.