محمد الطلحاوي
بعد نشر خبر إطلاق سراح المغربية عائشة ماهر وإدلائها بتصريح لموقعنا الإخباري أنها لم تتلق أي مساعدة ومساندة من السلطات المغربية، توصلنا بجواب من الديپلوماسية المغربية بلاهاي التي استغربت لتصريح السيدة عائشة التي وبفعل أزمتها النفسية لم تدرك أن ما صرحت به شيء والحقيقة شيء آخر.
هذا وبمنطق شعار الحقيقة غايتنا، يتحتم علينا أن نبين حقيقة إطلاق سراح أختنا عائشة وبوثائق تؤكد أن إطلاق سراح السيدة عائشة ماهر أتى بعد اتصالات مع السلطات الهولندية المختصة قام بها السيد عبد الوهاب البلوقي سفير المملكة المغربية بهولندا منذ أول يوم سمع بالخبر بالتنسيق مع قنصلية روتردام و أمستردام، حيث عقد معالي السفير شخصيا اجتماعا مع مسؤولين من وزارة العدل في مكتبه بلاهاي وقدم ورقة حول الجوانب الإنسانية لقضية السيدة ماهر أرسلها لمحاميها والسفارة الهولندية بالرباط ووزارة العدل الهولندية. ومن خلال كل هذه الجهود طلب كإجراء فوري إطلاق سراحها والنظر بعين العطف إلى قضيتها ومنحها الإقامة حتى لتتشتت عائلتها، هذا الدور الفعال والإنساني الذي قام به السيد السفير أعطى ثماره على بعد بضعة أيام من حجز عائشة حيث توصل من مسؤول وزارة العدل برسالة إلكترونية يخبرونه بإطلاق سراح السيدة ماهر وإرجاعها لأطفالها الصغار.
زيادة عن ذلك لابد من الإشارة أن ما قيل عن السفارة والقنصليات لم تقم بأي شيء لمساعدة السيدة ماهر ليس له أساس من الصحة، فحسب المعلومات التي توصلنا بها تؤكد مرة أخرى أن السيد محمد موعدي القنصل في أمستردام قام باستدعاء زوج السيدة ماهر، بطلب من السفير المغربي لإخباره بما تقوم به السفارة المغربية من جهود ومحاولات للإفراج عن زوجته المعتقلة وتزويده إياهم بمعلومات قد تساعد هم في إنجاح جهودهم المبذولة والتي كانت من أولويات أجندة معالي السفير الذي سهر بنفسه شخصيا على هذا الموضوع، لكن زوج السيدة عائشة رفض الحديث وغادر القنصلية قائلا " أنتما ما فاهمين والو "، ورغم إلحاح موظف القنصلية ليعود رفض رفضا باتا و انصرف في حالة غير عادية.
الجدير بالتوضيح أكثر اتصلنا بالسفارة المغربية بلاهاي وأدلت لنا بالتصريح التالي: لا السفارة ولا القنصليات كان لها علم بقضية عائشة ماهر حتى نشرتها عدد مو المواقع الإلكترونية، وكان من المفروض أن تتصل بعض هذه المنابر الإعلامية لمعرفة هل السفارة والقنصليات في علمها؟ كلفنا قنصلية روتردام بالبحث عن ملفها ومكان تواجدها و وجدنا أن السيدة ماهر مسجلة في قنصلية أمستردام ولقد سجنت في روتردام حيث يوجد سجنا للنساء فيه أماكن فارغة، و قيل لنا أن السجن في أمستردام مكتض .
من منبرنا الإعلامي نشيد و نصفق بحرارة للدور الكبير الذي قامت به السفارة المغربية وقنصلياتها بهولندا لإقناع السلطات الهولندية بإرجاع الأم عائشة لفلذات أكبادها والبحث من جديد عن حلول تؤهلها الحصول على الإقامة الشرعية بهولندا.
ولنا لكم عودة في الموضوع،بالصوت والصورة .. مع عائشة ماهر بعد مرور أربعة أربعة أيام من اعتناقها الحرية من جديد، فترقبوا تصريحها الجديد.
بعد نشر خبر إطلاق سراح المغربية عائشة ماهر وإدلائها بتصريح لموقعنا الإخباري أنها لم تتلق أي مساعدة ومساندة من السلطات المغربية، توصلنا بجواب من الديپلوماسية المغربية بلاهاي التي استغربت لتصريح السيدة عائشة التي وبفعل أزمتها النفسية لم تدرك أن ما صرحت به شيء والحقيقة شيء آخر.
هذا وبمنطق شعار الحقيقة غايتنا، يتحتم علينا أن نبين حقيقة إطلاق سراح أختنا عائشة وبوثائق تؤكد أن إطلاق سراح السيدة عائشة ماهر أتى بعد اتصالات مع السلطات الهولندية المختصة قام بها السيد عبد الوهاب البلوقي سفير المملكة المغربية بهولندا منذ أول يوم سمع بالخبر بالتنسيق مع قنصلية روتردام و أمستردام، حيث عقد معالي السفير شخصيا اجتماعا مع مسؤولين من وزارة العدل في مكتبه بلاهاي وقدم ورقة حول الجوانب الإنسانية لقضية السيدة ماهر أرسلها لمحاميها والسفارة الهولندية بالرباط ووزارة العدل الهولندية. ومن خلال كل هذه الجهود طلب كإجراء فوري إطلاق سراحها والنظر بعين العطف إلى قضيتها ومنحها الإقامة حتى لتتشتت عائلتها، هذا الدور الفعال والإنساني الذي قام به السيد السفير أعطى ثماره على بعد بضعة أيام من حجز عائشة حيث توصل من مسؤول وزارة العدل برسالة إلكترونية يخبرونه بإطلاق سراح السيدة ماهر وإرجاعها لأطفالها الصغار.
زيادة عن ذلك لابد من الإشارة أن ما قيل عن السفارة والقنصليات لم تقم بأي شيء لمساعدة السيدة ماهر ليس له أساس من الصحة، فحسب المعلومات التي توصلنا بها تؤكد مرة أخرى أن السيد محمد موعدي القنصل في أمستردام قام باستدعاء زوج السيدة ماهر، بطلب من السفير المغربي لإخباره بما تقوم به السفارة المغربية من جهود ومحاولات للإفراج عن زوجته المعتقلة وتزويده إياهم بمعلومات قد تساعد هم في إنجاح جهودهم المبذولة والتي كانت من أولويات أجندة معالي السفير الذي سهر بنفسه شخصيا على هذا الموضوع، لكن زوج السيدة عائشة رفض الحديث وغادر القنصلية قائلا " أنتما ما فاهمين والو "، ورغم إلحاح موظف القنصلية ليعود رفض رفضا باتا و انصرف في حالة غير عادية.
الجدير بالتوضيح أكثر اتصلنا بالسفارة المغربية بلاهاي وأدلت لنا بالتصريح التالي: لا السفارة ولا القنصليات كان لها علم بقضية عائشة ماهر حتى نشرتها عدد مو المواقع الإلكترونية، وكان من المفروض أن تتصل بعض هذه المنابر الإعلامية لمعرفة هل السفارة والقنصليات في علمها؟ كلفنا قنصلية روتردام بالبحث عن ملفها ومكان تواجدها و وجدنا أن السيدة ماهر مسجلة في قنصلية أمستردام ولقد سجنت في روتردام حيث يوجد سجنا للنساء فيه أماكن فارغة، و قيل لنا أن السجن في أمستردام مكتض .
من منبرنا الإعلامي نشيد و نصفق بحرارة للدور الكبير الذي قامت به السفارة المغربية وقنصلياتها بهولندا لإقناع السلطات الهولندية بإرجاع الأم عائشة لفلذات أكبادها والبحث من جديد عن حلول تؤهلها الحصول على الإقامة الشرعية بهولندا.
ولنا لكم عودة في الموضوع،بالصوت والصورة .. مع عائشة ماهر بعد مرور أربعة أربعة أيام من اعتناقها الحرية من جديد، فترقبوا تصريحها الجديد.