رشيد الحدوشي - محمد العروي
شهد حي البستان في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الأربعاء 10 مارس الجاري، حادث أثار الرعب والهلع في نفوس الساكنة متمثل في إندلاع نيران بسيارة من نوع " مرسديس 250 " سوداء اللون تحمل لوحة ترقيم تابعة لعمالة الناظور، بالقرب من تجمع سكني، حيث إمتدت ألسنة النيران إلى نوافذ إحدى المنازل المجاورة
وقد أكدت مصادر مطلعة ، أن أسباب إندلاع النيران بالسيارة المذكورة، تعود إلى لحظات قليلية قبل إحتراقها، حيث شوهد سبعة أشخاص يقومون بإفراغ كمية هامة من المخدرات من السيارة ذاتها وشحنها على متن سيارة من نوع " مرسديس 207 " وإضرام النار في السيارة الأولى والفرار إلى وجهة مجهولة على متن السيارة الثانية
وعقب إندلاع النيراع بشكل مخيف تطلب تدخل الساكنة في محاولة منها لإخمادها، قبل وصول عناصر الوقاية المدنية على متن شاحنة الإطفاء وشروع سبعة عناصر منها في عملية الإطفاء التي إستدعت تعزيز شاحنة إطفاء ثانية لتستغرق عملية التدخل قصد السيطرة على ألسنة النيران مايناهز ساعة ونصف، علما أن السيارة ذاتها كانت تتوفر على مادة قابلة للإشعال لم يتم التعرف عليها بعد
وقد حالت يقظة عناصر الوقاية المدنية دون تطور الأمور إلى مالايحمد عقباها، خاصة وأن لهيب النيران إشتد بشكل مهول جعل الساكنة المجاورة لموقع الحادث تعيش لحظات مرعبة خاصة لدى الأطفال والشيوخ والنساء
ومن جانب آخر لم يسجل إلى غاية التمكن من إخماد النيران والسيطرة على الوضع ، حضور العناصر الأمنية لأسباب غير معروفة، عزته بعض المصادر إلى الواقع القائم بشأن الجهاز الأمني المختص بين الدرك الملكي والشرطة في التدخل بعين المكان منذ التقسيم الإداري الأخير الذي أصبح بموجبه حي البستان تابع للنفوذ الترابي لبلدية الناظور، بداعي عدم تسليم السلط بعد
شهد حي البستان في حدود الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الأربعاء 10 مارس الجاري، حادث أثار الرعب والهلع في نفوس الساكنة متمثل في إندلاع نيران بسيارة من نوع " مرسديس 250 " سوداء اللون تحمل لوحة ترقيم تابعة لعمالة الناظور، بالقرب من تجمع سكني، حيث إمتدت ألسنة النيران إلى نوافذ إحدى المنازل المجاورة
وقد أكدت مصادر مطلعة ، أن أسباب إندلاع النيران بالسيارة المذكورة، تعود إلى لحظات قليلية قبل إحتراقها، حيث شوهد سبعة أشخاص يقومون بإفراغ كمية هامة من المخدرات من السيارة ذاتها وشحنها على متن سيارة من نوع " مرسديس 207 " وإضرام النار في السيارة الأولى والفرار إلى وجهة مجهولة على متن السيارة الثانية
وعقب إندلاع النيراع بشكل مخيف تطلب تدخل الساكنة في محاولة منها لإخمادها، قبل وصول عناصر الوقاية المدنية على متن شاحنة الإطفاء وشروع سبعة عناصر منها في عملية الإطفاء التي إستدعت تعزيز شاحنة إطفاء ثانية لتستغرق عملية التدخل قصد السيطرة على ألسنة النيران مايناهز ساعة ونصف، علما أن السيارة ذاتها كانت تتوفر على مادة قابلة للإشعال لم يتم التعرف عليها بعد
وقد حالت يقظة عناصر الوقاية المدنية دون تطور الأمور إلى مالايحمد عقباها، خاصة وأن لهيب النيران إشتد بشكل مهول جعل الساكنة المجاورة لموقع الحادث تعيش لحظات مرعبة خاصة لدى الأطفال والشيوخ والنساء
ومن جانب آخر لم يسجل إلى غاية التمكن من إخماد النيران والسيطرة على الوضع ، حضور العناصر الأمنية لأسباب غير معروفة، عزته بعض المصادر إلى الواقع القائم بشأن الجهاز الأمني المختص بين الدرك الملكي والشرطة في التدخل بعين المكان منذ التقسيم الإداري الأخير الذي أصبح بموجبه حي البستان تابع للنفوذ الترابي لبلدية الناظور، بداعي عدم تسليم السلط بعد