ناظورسيتي: متابعة
أجرى الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، محادثات مهمة في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية. وكان ضيفه نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي المكلفة بالشؤون الإفريقية، جنيفر زاكريسكي، وكذلك الجنرال كينيث ب. إيكمان، مدير الإستراتيجية والشراكة والبرامج في القيادة الأمريكية لإفريقيا، إلى جانب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار.
وتأتي هذه المحادثات في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، حيث أشاد الطرفان بالعلاقات الممتازة التي تربط بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية. وتتجلى هذه العلاقات في التعاون الكثيف والمنتظم في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، قام المفتش العام بتسليط الضوء على العلاقات التاريخية العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت عام 1786 بتوقيع معاهدة السلام والصداقة المغربية-الأمريكية، والتي تُعد أقدم معاهدة وقعتها الولايات المتحدة مع بلد ثالث، والتي أرست أسسًا عريقة وتاريخية للعلاقة بين البلدين.
أجرى الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، محادثات مهمة في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية. وكان ضيفه نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي المكلفة بالشؤون الإفريقية، جنيفر زاكريسكي، وكذلك الجنرال كينيث ب. إيكمان، مدير الإستراتيجية والشراكة والبرامج في القيادة الأمريكية لإفريقيا، إلى جانب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار.
وتأتي هذه المحادثات في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، حيث أشاد الطرفان بالعلاقات الممتازة التي تربط بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية. وتتجلى هذه العلاقات في التعاون الكثيف والمنتظم في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، قام المفتش العام بتسليط الضوء على العلاقات التاريخية العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت عام 1786 بتوقيع معاهدة السلام والصداقة المغربية-الأمريكية، والتي تُعد أقدم معاهدة وقعتها الولايات المتحدة مع بلد ثالث، والتي أرست أسسًا عريقة وتاريخية للعلاقة بين البلدين.
واستغلت هذه المناسبة لمناقشة مختلف جوانب التعاون العسكري، وخاصة في مجال الصناعة الدفاعية، واقتناء المعدات والتجهيزات بمرافقة تقنية ولوجستية، بالإضافة إلى التكوين ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعاون في مجال تدبير الكوارث.
وفي سياق آخر، تناولت المحادثات دور القوات المسلحة الملكية، وفقًا لتوجيهات الملك، في مجال حفظ السلام، حيث يُعتبر دورها رائدًا وشريكًا موثوقًا للنهوض بالسلام والأمن والتعاون الإقليمي.
يأتي هذا التعاون العسكري ضمن إطار خطة الطريق 2020-2030 التي تهدف إلى بناء شراكة إستراتيجية نموذجية لمواجهة التحديات الأمنية، ويشمل الحوار الإستراتيجي والتكوين والتدريبات وبرنامج الشراكة مع الحرس الوطني في ولاية يوتا، بالإضافة إلى الدعم المالي والتعاون على مستوى المعدات.
وفي سياق آخر، تناولت المحادثات دور القوات المسلحة الملكية، وفقًا لتوجيهات الملك، في مجال حفظ السلام، حيث يُعتبر دورها رائدًا وشريكًا موثوقًا للنهوض بالسلام والأمن والتعاون الإقليمي.
يأتي هذا التعاون العسكري ضمن إطار خطة الطريق 2020-2030 التي تهدف إلى بناء شراكة إستراتيجية نموذجية لمواجهة التحديات الأمنية، ويشمل الحوار الإستراتيجي والتكوين والتدريبات وبرنامج الشراكة مع الحرس الوطني في ولاية يوتا، بالإضافة إلى الدعم المالي والتعاون على مستوى المعدات.