NadorCity.Com
 


محاضرة حول المجاهد الشريف محمد أمزيان


مركز الريف للدراسات و الأبحاث ينظم محاضرة حول المجاهد الشريف محمد أمزيان



محمد الدرقاوي

محاولة لكشف الستار ونفض الغبار عن حقبة مهمة من تاريخ المغرب ، و محاولة للنبش في الذاكرة التاريخية لمنطقة الريف ،
و بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب، نظم مركز الريف للدراسات و الأبحاث بالناظور مساء الأحد 16 غشت 2009 ، محاضرة حول تاريخ المغرب إبان فترة الاستعمار ، بمركز الاتحاد الوطني المغربي النسائي بالناظور ، من تأطير الميلود كعواس أستاذ باحث بكلية متعددة التخصصات بسلوان بالناظور. و في كلمة افتتاحية للأستاذة فاطنة دعنون رئيسة المركز، ركزت فيها عن مميزات سكان المغرب الأقدمون وهم البرابرة و مواجهتم للغزاة المستعمرين ، و تفاعلهم مع الفاتحين المسلمين الذين لم تكن لهم نية في نهب ثروات المغرب بل لإعلاء كلمة التوحيد.

من جانبه تحدث الدكتور كعواس عن تاريخ المنطقة و ضرورة كتابتها و الاطلاع عليها من أجل استشراف المستقبل و الاستفادة من أحداثها لبناء تصور جديد لمواجهة التحديات الكبرى.

و أوضح خلال كلمته الأسباب و الظروف المحلية و الوطنية الممهدة لمقاومة المجاهد البطل الشريف محمد أمزيان ، و التي لخصها في ازدياد ضغوط الاحتلال و ضعف النظام السياسي و توسيع رقعة الجيلاني الزرهوني المعروف بـ"بوحمارة" ثم وجود ثقافة الممانعة لدى قبائل الريف التي عانت الويلات من ظلم "بوحمارة" و استعباد الاستدمار الإسباني. و تتجلى هذه الثقافة في رفض شروط اتفاقية صلح بتطوان. والاحتجاج على مركز جمركي إسباني ، و مشروع إنشاء خط سككي من قبل الأسبان من أجل استغلال مناجم بمنطقة وكسان، بالإضافة إلى معركة تصادم فيها الريفيون بشكل منعزل مع الأسبان و التي سميت بمعركة الهضبة.

و في السياق ذاته سلط كعواس الأضواء على أهم المراحل التي طبعت مقاومة الشريف أمزيان والتي كانت ضد ما أسماه بالفتان بوحمارة حيث شكل الشريف أمزيان نواة للمقاومة من بسطاء و فلاحين تمكن من خلالها من طرد بوحمارة من منطقة الريف و الشرق . و مقاومة ضد المستعمر خلال معارك متعددة أهمها معركة سيدي موسى و معركة واد الديب و معركة اجذياون و معركة بنرزوف و معركة أزرورا ، و معارك أخرى لقنوا فيها المجاهدون درسا بليغا لبوحمارة و للاستدمار الاسباني ليلجأ هذا الأخير ، بعد توالي الهزائم ضد أعى جيش و أمهر الغزاة لديه، إلى سياسة فرق تسد التي نجح فيها لتنتهي بمقتل الشريف أمزيان الذي استطاع إنقاذ زملائه ليواجه وحده رصاص المستعمر بمنطقة قرب مليلية بتاريخ 15 ماي 1912 .

و أشار كعواس في الأخير إلى أن مرحلة المقاومة ، وإن كانت تعرف بعض الاضطرابات جراء الخلافات التي تبرزها ساحة الوغى بين المجاهدين، فإن الدين والغيرة على الوطن كانت بمثابة لحمة تقوي وحدتهم ضد العدو الغاشم و صنعت منهم مقاومين أشاوس ذادوا عن حوزة الوطن .


محاضرة حول المجاهد الشريف محمد أمزيان

محاضرة حول المجاهد الشريف محمد أمزيان

محاضرة حول المجاهد الشريف محمد أمزيان



1.أرسلت من قبل arifi beni ensar españa في 18/08/2009 14:02
chokran li nadorcity.. hait ana kunt awl men nabaha bi takhlid mitl hadihi al monasaba.....

muchos de los habitantes de rif.. principalmente los de nador saben muy poco sobre este hombre. CHARIF MOHAMED AMEZIAN... que en su dia impidio a fuerza de armas la venta de los direchos mineros a los invasores españoles , por parte del traidor RUGUI .. mas conocido como ABU HMARA ZERHUNI..
MOHAMED AMEZIEN redujo los intentos de los españoles de construir la via ferrea entre wixan y melilla.. con una serie de ataques a estos.. tanto a la segunda caseta como en sidi musa..
antes esos hechos. españa siguió acumulando efectivos de represalia en melilla para asegurar los trabajos mineros.. pero el dia 27 de julio 1909 .. la columna del GENERAL PINTO que salio hacia gurugu para desalojar a los mojahidines del lider amezian ( perviamente la zona de gurugu ha sido bombardeada por morteros desde la hipodromo y desde el fuerte camello, para hacer desplegar a los rifeños a la altura de ait aixa y ait zehra), ha sido atacada en el barranco del lobo , esta batalla que duro todo el dia dejo muchas victimas casi todas del bando español .. 1000 muertos y mas de 2000 heridos.. la otra columna que llego desde la seguna caseta para socorrer a la 1ra columna termino huyendo del lugar al ver el caus y el panico en que se quedo la columna del general pinto muerto en la misma batalla..

ese hecho que se quedo en la memoria colectiva de los españoles ,, ha sido consederada una de las mas derrotas sufridas por el ejercito español en el rif . tras anual..



2.أرسلت من قبل Rachid في 18/08/2009 19:02
تحية للإخوة القائمين على هذا المنبر لاهتمامهم بنشر مثل هذه المحاضرات كما نشكر أستاذنا المحاضر عن عرضه القيم لما أسداه لنا من معلومات تاريخية عن الشريف محمد أمزيان المعلمة التاريخية الفذة والذاكرة الوطنية .
الشريف محمد أمزيان هو الحفيد الرابع حسب تسلسل النسب لسيدي أحمد عبد السلام مؤسس زاوية أزغنغان حسب ما ذكره الباحث حسن الفيكيكي في كتابه ً الشهيد محمد أمزيان ذاكرة الوعي الوطني ً .
ونحن بصدد الحديث عن هذا المجاهد الذي أبى إلا أن يستشهد في ساحة المعركة دفاعا عن كرامتنا أريد أن أغتنم الفرصة لأذكر كل الغيورين من أحزاب وجمعيات حقوقية أن جل أراضي هؤلاء الشرفاء والمجاهدين الذين ضحوا من أجلنا تعرضت للنهب من طرف أحد أعيان السلطة في العهد البائد مستغلا نفوذه وتسلطه على المستضعفين من ساكنة الزاوية الأصليين أيام كان شيخا لقيادة أزغنغان .
زيادة على نهبه للأراضي إشتد جشعه حيث أضاف إلى حوشه وسكناه الطريق الوحيد والسهل المعبر لساكنة الزاوية ولمن أراد أن يتحقق من ذلك فليطلع فآثار الطريق ما زالت بادية للعيان داخل حوشه المزيف والمحيط بجدار قاطعا الطريق .
رغم كل هذا وفي سابقة خطيرة من نوعها قام بقطع أنبوب الماء المار إلى السنبور الذي تسقي منه ساكنة الزاوية وكان موردها الوحيد وحوله ليلا إلى مسكنه تاركا الكل بدون ماء وفي حيرة من أمرها لكن مكر الليل يزوله ضياء النهار فسرعان ما افتضح أمره.
ولقد أدى به دهاؤه إلى انتحال إسما من أسماء شرفاء الزاوية وهو بعيد كل البعد لا ينتمي إليهم بتاتا وأصله معروف من قبيلة بني بويحييي.
والطامة الكبرى أن نهمه ويداه الآثمتان إمتدتا إلى أرض الزاوية ذات الموقع الإستراتيجي الواقعة قرب الطريق السيار أزغنغان ـ الناظور المجاورة لتعاونية موظفي بلدية أزغنغان وكان قاب قوسين أو أدنى من إلتهامها حيث سالت لعابه عليها لولا الألطاف الإلاهية واحتجاج بعض الشرفاء وفي الأخير أصدرت أوامر من جهات عليا مما أدى إلى إقامة حديقة عليها زينت بكراسي الإستراحة وأعمدة إنارة والأرض الباقية أقيمت عليها ً النقطة المستديرة ً لتنظيم مرور السيارات.
أهذا هو جزاء من ضحوا من أجلنا.
لذا نطالب السلطات المعنية بالتدخل السريع وفتح تحقيق في هذه القضية الخطيرة من نوعها لإعادة الطريق الأصلية للساكنة كما كانت من قبل كما نطالب الجمعيات الحقوقية بالوقوف إلى جانب هؤلاء المستضعفين لاسترداد حقوقهم ودمتم في خدمة الصالح العام وشكرا.












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

مهني يؤكد: تجديد"الطاكسيات" مرغوب والتعاقد العرفي يعيق العملية بالناظور

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

نائب رئيس جماعة بني انصار ينفي ترأسه اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية