ناظورسيتي: متابعة
أحالت محكمة مدينة فيرونا الإيطالية، وسط الأسبوع الجاري خمسينية مغربية على المحاكمة بتهم ثقيلة بعدما كشفت التحقيقات كذبها على زوجها واتهامه بإجبارها على لبس الحجاب، وذلك وفق ما أفاد به موقع مغاربة ايطاليا.
التصريحات التي كانت تعتقد المهاجرة المغربية أنها سيخلصها إلى الأبد من زوجها، تحولت إلى صك اتهام رفعته النيابة العامة ضدها بعد ان استطاع المحققون الحصول على قرائن تبرأ الزوج وتدين المشتكية.
وكانت شهادة أبناء الزوجين حاسمة إذ أفادوا ان والدتهم كانت تسيمهم الويلات، وان لا صحة لادعاءاتها وأن والدهم بدوره كان ضحية عنفها المعنوي والجسدي، وأنهم كانوا يتحاشون البلاغ عنها آملين في أن تراجع نفسها إلا أنه أمام افترائها في حق والدهم باتهامه تهما خطيرة قد تكلفه الكثيرة عندما أرادت إلصاق تهمة الإرهاب به فإن التغاضي لم يعد له معنى في هذه الحالة.
وإضافة إلى شهادة الأبناء كشفت تحريات مصالح محاربة التطرف والإرهاب أنه لا يوجد ما يؤكد مصداقية ادعاءات الزوجة و أن الزوج يبقى أبعد ما يكون عن أي اتجاه او فكر متطرف.
وبعد مواجهة المشتكية بهذه الحقائق رغم محاولة التشبت بأقوالها قرر قاضي الجلسات التمهيدية بفيرونا إحالتها على المحاكمة بتهم العنف الأسري والإدلاء بأقوال زائفة قصد إلحاق الضرر بزوجها، وتم تحديد أولى جلسات المحاكمة في فبراير المقبل.
أحالت محكمة مدينة فيرونا الإيطالية، وسط الأسبوع الجاري خمسينية مغربية على المحاكمة بتهم ثقيلة بعدما كشفت التحقيقات كذبها على زوجها واتهامه بإجبارها على لبس الحجاب، وذلك وفق ما أفاد به موقع مغاربة ايطاليا.
التصريحات التي كانت تعتقد المهاجرة المغربية أنها سيخلصها إلى الأبد من زوجها، تحولت إلى صك اتهام رفعته النيابة العامة ضدها بعد ان استطاع المحققون الحصول على قرائن تبرأ الزوج وتدين المشتكية.
وكانت شهادة أبناء الزوجين حاسمة إذ أفادوا ان والدتهم كانت تسيمهم الويلات، وان لا صحة لادعاءاتها وأن والدهم بدوره كان ضحية عنفها المعنوي والجسدي، وأنهم كانوا يتحاشون البلاغ عنها آملين في أن تراجع نفسها إلا أنه أمام افترائها في حق والدهم باتهامه تهما خطيرة قد تكلفه الكثيرة عندما أرادت إلصاق تهمة الإرهاب به فإن التغاضي لم يعد له معنى في هذه الحالة.
وإضافة إلى شهادة الأبناء كشفت تحريات مصالح محاربة التطرف والإرهاب أنه لا يوجد ما يؤكد مصداقية ادعاءات الزوجة و أن الزوج يبقى أبعد ما يكون عن أي اتجاه او فكر متطرف.
وبعد مواجهة المشتكية بهذه الحقائق رغم محاولة التشبت بأقوالها قرر قاضي الجلسات التمهيدية بفيرونا إحالتها على المحاكمة بتهم العنف الأسري والإدلاء بأقوال زائفة قصد إلحاق الضرر بزوجها، وتم تحديد أولى جلسات المحاكمة في فبراير المقبل.