محامو معتقلي الحراك يشككون في تصريحات شارية وزيان ويرفضون تصفية الحسابات على ظهر المعتقلين
ناظورسيتي | متابعة
أدت التصريحات المثيرة للجدل للمحامي بهيئة دفاع معتقلي حراك الريف إسحاق شارية التي اتهم فيها إلياس العماري بـ "محاولة جر الزفزافي للتآمر ضد الملك" إلى انقسام حاد في هيئة دفاع المعتقلين، حيث اعتبر المحامي رشيد بلعلي منسق لجنة الدفاع معتقلي الحراك والتي تضم 100 محامي في تصريح صحفي، أن تصريحات شاريا سوف تثير الخلاف داخلها، وقال المتحدث ذاته بهذا الصدد، "الآن ننتظر أن يؤكد ناصر زافزافي ما قاله شاريا أو ينفيه، لكن من الواضح أنه إذا أكد التصريحات المنسوبة إليه، فإن ذلك سيخلق بالتأكيد بلبلةً داخل لجنة الدفاع".
وأضاف بلعلي، إن "اللجنة تفاجأت بشكل كبير من التصريحات التي أدلى بها شاريا"، وتابع أنه شخصياً "لا يذكر أن ناصر الزفزافي تحدث يوماً عن ما صرح به المحامي، بأن هناك محاولة من إلياس العماري لجره إلى التآمر على النظام الملكي".
وكشف بلعلي، أن الزفزافي "لم يتحدث أبدا إلى أحد المحامين عن معتقلي الحراك في الأشهر الأخيرة، لذلك لا أفهم لماذا يحدث ذلك اليوم فقط"، وأضاف "من المؤكد أنه ليس من خلال تقديم تصريحات صادمة، يمكن إظهار أن الدفاع مستعد، إلا إذا كانوا يصفون حسابات سياسية على ظهر معتقلي الحراك".
ومن جهة أخرى، قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك، "للتوضيح الزفزافي لم يدلي بأي تصريح علني أمام المحكمة يوم 21/11/2017 باستثناء طلب مكتوب تلاه رئيس الهيئة القضائية التي تنظر في الملف يؤكد من خلاله أنه سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال بمدينة الناظور ويلتمس استدعاء باشا مدينة الناظور والمسمى منعم شوقي وسعيد الشرماطي بالإضافة إلى قائد قيادة بني بوفراح هذا كل ما قاله الزفزافي كما أعلن بصوت مرتفع ومن داخل القفص الزجاجي غير الشفاف عن التضامن مع العائلات المكلومة في إقليم الصويرة"، مما يؤكد بأن الزفزافي لم يتحدث عن تصريح شاريا نهائيا.
هذا وقد انسحب شارية من دفاع معتقلي حراك الريف، بعدما اعلنت مجموعة من العائلات عن رفضها لتصريحات المحامي شارية وزيان
أدت التصريحات المثيرة للجدل للمحامي بهيئة دفاع معتقلي حراك الريف إسحاق شارية التي اتهم فيها إلياس العماري بـ "محاولة جر الزفزافي للتآمر ضد الملك" إلى انقسام حاد في هيئة دفاع المعتقلين، حيث اعتبر المحامي رشيد بلعلي منسق لجنة الدفاع معتقلي الحراك والتي تضم 100 محامي في تصريح صحفي، أن تصريحات شاريا سوف تثير الخلاف داخلها، وقال المتحدث ذاته بهذا الصدد، "الآن ننتظر أن يؤكد ناصر زافزافي ما قاله شاريا أو ينفيه، لكن من الواضح أنه إذا أكد التصريحات المنسوبة إليه، فإن ذلك سيخلق بالتأكيد بلبلةً داخل لجنة الدفاع".
وأضاف بلعلي، إن "اللجنة تفاجأت بشكل كبير من التصريحات التي أدلى بها شاريا"، وتابع أنه شخصياً "لا يذكر أن ناصر الزفزافي تحدث يوماً عن ما صرح به المحامي، بأن هناك محاولة من إلياس العماري لجره إلى التآمر على النظام الملكي".
وكشف بلعلي، أن الزفزافي "لم يتحدث أبدا إلى أحد المحامين عن معتقلي الحراك في الأشهر الأخيرة، لذلك لا أفهم لماذا يحدث ذلك اليوم فقط"، وأضاف "من المؤكد أنه ليس من خلال تقديم تصريحات صادمة، يمكن إظهار أن الدفاع مستعد، إلا إذا كانوا يصفون حسابات سياسية على ظهر معتقلي الحراك".
ومن جهة أخرى، قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك، "للتوضيح الزفزافي لم يدلي بأي تصريح علني أمام المحكمة يوم 21/11/2017 باستثناء طلب مكتوب تلاه رئيس الهيئة القضائية التي تنظر في الملف يؤكد من خلاله أنه سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال بمدينة الناظور ويلتمس استدعاء باشا مدينة الناظور والمسمى منعم شوقي وسعيد الشرماطي بالإضافة إلى قائد قيادة بني بوفراح هذا كل ما قاله الزفزافي كما أعلن بصوت مرتفع ومن داخل القفص الزجاجي غير الشفاف عن التضامن مع العائلات المكلومة في إقليم الصويرة"، مما يؤكد بأن الزفزافي لم يتحدث عن تصريح شاريا نهائيا.
هذا وقد انسحب شارية من دفاع معتقلي حراك الريف، بعدما اعلنت مجموعة من العائلات عن رفضها لتصريحات المحامي شارية وزيان
