محاولات لعودة مهربي الحشيش عبر قرية اركمان والمصالح الأمنية مدعوة لتشديد المراقبة
ناظورسيتي: متابعة
بعد أشهر من الحزم الأمني الذي فرضته المصالح الأمنية، من أمن وطني ودرك ملكي، بإقليم الناظور، والذي أدى إلى تضييق الخناق على مهربي المخدرات بسواحل الإقليم وشلّ نشاطهم بشكل شبه كامل، تحاول بعض الشبكات العودة إلى نشاطها الإجرامي متحدّية هذه الإجراءات.
وحسب مصدر مطلع أفاد الموقع، فإن هناك محاولة لتهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر بشواطئ قرية اركمان وتحديدًا على مستوى نقطتي المراقبة 37 و42، حيث يسعى المهربون لاستغلال ظروف العمل والضغط الذي تواجهه العناصر الأمنية في هذه المواقع الحساسة.
ودعا المصدر نفسه إلى ضرورة تكثيف المراقبة وتعزيز الحضور الأمني، لا سيما من طرف القوات المساعدة، من أجل تأمين المنطقة ومنع استغلالها من جديد في أنشطة التهريب.
ويُشار إلى أن عمليات تهريب المخدرات عبر هذه النقاط كانت قد شهدت تراجعًا كبيرًا، إن لم نقل أنها توقفت بالكامل خلال الفترة الماضية، إلا أن بعض المهربين لا يزالون يحاولون بشتى الوسائل إعادة تنشيط هذه المسالك واستغلالها مجددًا
بعد أشهر من الحزم الأمني الذي فرضته المصالح الأمنية، من أمن وطني ودرك ملكي، بإقليم الناظور، والذي أدى إلى تضييق الخناق على مهربي المخدرات بسواحل الإقليم وشلّ نشاطهم بشكل شبه كامل، تحاول بعض الشبكات العودة إلى نشاطها الإجرامي متحدّية هذه الإجراءات.
وحسب مصدر مطلع أفاد الموقع، فإن هناك محاولة لتهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر بشواطئ قرية اركمان وتحديدًا على مستوى نقطتي المراقبة 37 و42، حيث يسعى المهربون لاستغلال ظروف العمل والضغط الذي تواجهه العناصر الأمنية في هذه المواقع الحساسة.
ودعا المصدر نفسه إلى ضرورة تكثيف المراقبة وتعزيز الحضور الأمني، لا سيما من طرف القوات المساعدة، من أجل تأمين المنطقة ومنع استغلالها من جديد في أنشطة التهريب.
ويُشار إلى أن عمليات تهريب المخدرات عبر هذه النقاط كانت قد شهدت تراجعًا كبيرًا، إن لم نقل أنها توقفت بالكامل خلال الفترة الماضية، إلا أن بعض المهربين لا يزالون يحاولون بشتى الوسائل إعادة تنشيط هذه المسالك واستغلالها مجددًا
