محكمة إسبانية ترفض الإفراج عن مغربي اعتقل على ذمة التحقيق في قضية قتل أمنيين بـ"الفانتوم"
ناظورسيتي: متابعة
رفضت المحكمة الابتدائية رقم 1 في بارباتي (قادس) الإسبانية، الإفراج عن متهمين، ضمنهم إسباني من أصول مغربية، جرى توقيفهما على ذمة التحقيق في جريمة قتل عنصرين تابعان للحرس المدني بعدما صدمهما قارب "فانتوم" يستعمل في تهريب المخدرات من شمال المغرب.
وجاء ذلك، ردا على طلب دفاع المتهمين، التي أكدت أن تقرير الحرس المدني كشف عن تواجد الموقوفان على قارب آخر لا علاقة له بذلك الذي استعملته شبكة التهريب في صدم العنصري الأمنيين وقتلهما بعرض البحر.
رفضت المحكمة الابتدائية رقم 1 في بارباتي (قادس) الإسبانية، الإفراج عن متهمين، ضمنهم إسباني من أصول مغربية، جرى توقيفهما على ذمة التحقيق في جريمة قتل عنصرين تابعان للحرس المدني بعدما صدمهما قارب "فانتوم" يستعمل في تهريب المخدرات من شمال المغرب.
وجاء ذلك، ردا على طلب دفاع المتهمين، التي أكدت أن تقرير الحرس المدني كشف عن تواجد الموقوفان على قارب آخر لا علاقة له بذلك الذي استعملته شبكة التهريب في صدم العنصري الأمنيين وقتلهما بعرض البحر.
وبررت القاضية رفضها لطلب السراح، أن الموقوفان لا زالا على ذمة التحقيق، وحتى وإن كانا على متن قارب آخر لحظة وقوع الجريمة، فإن انتماءهما لمنظمة إجرامية، يعزز قرار وضعهما في الحبس.
وقالت المحكمة " إن الانتماء لعصابة إجرامية تقاوم السلطة العامة بالعنف والسلاح، تعتبر أيضا جريمة يعاقب عليها القانون، وتصل مدتها السجنية إلى ثمان سنوات ونصف".
وأضاف رأي القاضية "خطورة الأفعال المرتكبة تنطوي على الهروب أثناء مطاردة زوارق تهريب المخدرات، وبهذا فإن المآخذ التي استند عليها الدفاع لطلب الحرية ليست كافية".
جدير بالذكر، أن المعتقلين الثمانية الذين جرى توقيفهم يحملون الجنسية الإسبانية، وتمت إحالتهم على السلطات القضائية لمباشرة التحقيق معهم، عقب تورطهم في دهس عنصري الحرس المدني، خلال مطاردة لزوارق متخصصة في تهريب المخدرات عبر مضيق جبل طارق.
وقالت المحكمة " إن الانتماء لعصابة إجرامية تقاوم السلطة العامة بالعنف والسلاح، تعتبر أيضا جريمة يعاقب عليها القانون، وتصل مدتها السجنية إلى ثمان سنوات ونصف".
وأضاف رأي القاضية "خطورة الأفعال المرتكبة تنطوي على الهروب أثناء مطاردة زوارق تهريب المخدرات، وبهذا فإن المآخذ التي استند عليها الدفاع لطلب الحرية ليست كافية".
جدير بالذكر، أن المعتقلين الثمانية الذين جرى توقيفهم يحملون الجنسية الإسبانية، وتمت إحالتهم على السلطات القضائية لمباشرة التحقيق معهم، عقب تورطهم في دهس عنصري الحرس المدني، خلال مطاردة لزوارق متخصصة في تهريب المخدرات عبر مضيق جبل طارق.
