محكمة طورينو تحكم بست سنوات سجنا نافذة في حق مهاجر مغربي تورط في الدعاية لداعش
ناظورسيتي: متابعة
أدانت غرفة الجنايات التابعة لمحكمة مدينة طورينو الايطالية، المهاجر المغربي منير العوال، 29 سنة، بالسجن النافذ لمدة ست سنوات لتورطه في الدعاية للتنظيم الإرهابي داعش والإشادة به، وذلك وفق ما ذكره موقع مغاربة ايطاليا.
وكان العوال قد استنفر معظم مصالح الأمن الغربية بعدما تم رصد اتصالاته عبر تطبيق "زيلو" للإتصالات تحت إسم "إبن الدولة" (داعش) ليتم إلقاء القبض عليه في نهاية شهر أبريل من السنة الجارية.
المتهم المغربي كان يعيش مع أسرة إيطالية بمدينة طورينو وكان حريصا على عدم إثارة الشبهات حوله، وخاصة لدى الأسرة الإيطالية التي يعيش معها منذ 9 سنوات، بكونه شخص عادي لا يمكن ربطه بأي شكل من أشكال التطرف، حيث كان يتعاطى الخمر والمخدرات حسب ما صرح به صديقه الإيطالي الذي أواه معه في بيته.
إلا أنه بمقابل ذلك كان العوال لا يتردد من خلال تواصله عبر الإنترنت بالإشادة بالأعمال الإرهابية والدعوة إلى "مناصرة" تنظيم الدولة، وفي أحيان كثيرة استطاع المحققون تسجيل اتصالاته خاصة على النظام المعلوماتي "زيلو" أين كان يتصل مع مجموعة واسعة ، حوالي 1600 شخص، من أنصار داعش ولا يأنف بترديد مبايعته "أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي في السراء والضراء"، أو أنه يتمنى أن يقوم بشي جميع "الخونة مثل الكباب وتقديمهم للكلاب".
وإضافة إلى مشاركته في المحادثات والنقاشات الفورية بين الداعشيين بمختلف أنحاء العالم كان المهاجر المغربي يقوم بنشر مختلف أنواع الفيديوهات التي تعمل داعش على نشرها بين أعضائها الداخليين وهو ما جعل المحققون الأمريكيون يعتبرون المهاجر المغربي عضوا فعالا داخل تنظيم داعش وليس مجرد متعاطف أو فضولي قاده الفضول للدخول إلى منتديات الداعشيين.
أدانت غرفة الجنايات التابعة لمحكمة مدينة طورينو الايطالية، المهاجر المغربي منير العوال، 29 سنة، بالسجن النافذ لمدة ست سنوات لتورطه في الدعاية للتنظيم الإرهابي داعش والإشادة به، وذلك وفق ما ذكره موقع مغاربة ايطاليا.
وكان العوال قد استنفر معظم مصالح الأمن الغربية بعدما تم رصد اتصالاته عبر تطبيق "زيلو" للإتصالات تحت إسم "إبن الدولة" (داعش) ليتم إلقاء القبض عليه في نهاية شهر أبريل من السنة الجارية.
المتهم المغربي كان يعيش مع أسرة إيطالية بمدينة طورينو وكان حريصا على عدم إثارة الشبهات حوله، وخاصة لدى الأسرة الإيطالية التي يعيش معها منذ 9 سنوات، بكونه شخص عادي لا يمكن ربطه بأي شكل من أشكال التطرف، حيث كان يتعاطى الخمر والمخدرات حسب ما صرح به صديقه الإيطالي الذي أواه معه في بيته.
إلا أنه بمقابل ذلك كان العوال لا يتردد من خلال تواصله عبر الإنترنت بالإشادة بالأعمال الإرهابية والدعوة إلى "مناصرة" تنظيم الدولة، وفي أحيان كثيرة استطاع المحققون تسجيل اتصالاته خاصة على النظام المعلوماتي "زيلو" أين كان يتصل مع مجموعة واسعة ، حوالي 1600 شخص، من أنصار داعش ولا يأنف بترديد مبايعته "أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي في السراء والضراء"، أو أنه يتمنى أن يقوم بشي جميع "الخونة مثل الكباب وتقديمهم للكلاب".
وإضافة إلى مشاركته في المحادثات والنقاشات الفورية بين الداعشيين بمختلف أنحاء العالم كان المهاجر المغربي يقوم بنشر مختلف أنواع الفيديوهات التي تعمل داعش على نشرها بين أعضائها الداخليين وهو ما جعل المحققون الأمريكيون يعتبرون المهاجر المغربي عضوا فعالا داخل تنظيم داعش وليس مجرد متعاطف أو فضولي قاده الفضول للدخول إلى منتديات الداعشيين.
