ناظورسيتي: وكالات
أمرت محكمة عراقية في بغداد باعتقال رئيس مفوضية إقليم كردستانالتي أشرفت على إجراء الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان إن "محكمة تحقيق الرصافة أصدرت أمرا بالقبض بحق رئيس وأعضاء المفوضية المشرفة على الاستفتاء".
وشمل أمر الاعتقال رئيس المفوضية، هندرين صالح، واثنين آخرين من أعضائها، بحسب ما أوردت فرانس برس.
وأضاف بيرقدار أن الأمر صدر بناء على شكوى مقدمة من مجلس الأمن الوطني، الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على خلفية إجراء الاستفتاء خلافا لقرار المحكمة الاتحادية".
ولم يصدر على الفور تعليق من حكومة إقليم كردستان على الحكم القضائي.
وقبل أسبوع من إجراء الاستفتاء يوم 25 سبتمبر، أصدرت المحكمة العليا في العراق قرارا بعدم دستورية الاستفتاء، ودعت إلى الامتناع عن إجرائه.
لكن حكومة كردستان العراق قالت إن الاستفتاء، الذي صوت فيه 92 في المئة لصالح الانفصال عن العراق، كان "مشروعا".
وتعرض الأكراد في العراق لموجات من القمع قبل أن ينالوا حكما ذاتيا في أعقاب حرب الخليج عام 1991.
وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، انخرط الأكراد في العراق وسوريا في المعركة الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
أمرت محكمة عراقية في بغداد باعتقال رئيس مفوضية إقليم كردستانالتي أشرفت على إجراء الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان إن "محكمة تحقيق الرصافة أصدرت أمرا بالقبض بحق رئيس وأعضاء المفوضية المشرفة على الاستفتاء".
وشمل أمر الاعتقال رئيس المفوضية، هندرين صالح، واثنين آخرين من أعضائها، بحسب ما أوردت فرانس برس.
وأضاف بيرقدار أن الأمر صدر بناء على شكوى مقدمة من مجلس الأمن الوطني، الذي يرأسه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على خلفية إجراء الاستفتاء خلافا لقرار المحكمة الاتحادية".
ولم يصدر على الفور تعليق من حكومة إقليم كردستان على الحكم القضائي.
وقبل أسبوع من إجراء الاستفتاء يوم 25 سبتمبر، أصدرت المحكمة العليا في العراق قرارا بعدم دستورية الاستفتاء، ودعت إلى الامتناع عن إجرائه.
لكن حكومة كردستان العراق قالت إن الاستفتاء، الذي صوت فيه 92 في المئة لصالح الانفصال عن العراق، كان "مشروعا".
وتعرض الأكراد في العراق لموجات من القمع قبل أن ينالوا حكما ذاتيا في أعقاب حرب الخليج عام 1991.
وعلى مدار الأعوام الثلاثة الماضية، انخرط الأكراد في العراق وسوريا في المعركة الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.