محمد الرضواني.. أول سياسي ريفي ومغربي ينتخب على رأس مدينة لوفان البلجيكية
ناظورسيتي: نسيم الشريف
انضاف محمد الرضواني، إلى قائمة الشخصيات السياسية المغربية التي فرضت نفسها في القارة الأوروبية، بعدما انتخب عمدة جديدا لمدينة لوفان البلجيكية عن الحزب الاشتراكي المختلف.
محمد الرضواني، المتحدرة أسرته من دوار اكردوحا بإقليم الدريوش، هاجر والديه في سبعينيات القرن الماضي، لينخرط بعد بلوغه سن الرشد القانونية في العمل السياسي ببلجيكا، قبل ان يتمكن في الانتخابات البلدية يوم 14 أكتوبر الحصول على بنسبة نجاح مهمة منحت الصدارة للائحة الحزب الاشتراكي بـ 14 مقعدا.
وحصل الرضواني على 10 الاف صوت، في منطقة لوفان التي يقطنها أزيد من 100 ألف وعدد الأجانب فيها لا يتجاوز 12 ألف مقيم، ما جعل المذكور بالرغم من اعتباره بلجيكيا كونه حاصل على الجنسية واحدا من ضمن أكثر المرشحين الذين غيروا مجرى الحياة السياسية البلجيكية بعد حصده لأكبر عدد من الأصوات في دائرة أغلبيتها مواطنون أصليون.
وأصبح ابن منطقة الريف بشمال المغرب، بعد ظفره بمنصب عمدة لمدينة لوفان البلجيكية، أول شخصية سياسية أجنبية، وأول مرشح من أصول مغربية، يترأس مدينة فلمكنية ببلجيكا.
الرضواني، كتب معلقا على نيله لهذا المنصب، في صفتحه على موقع فيسبوك ’’لم أجعل من أصلي موضوعا جوهريا وأساسيا، لكن هذه إشارة قوية وعلامة أمل، فالان يمكنك تحقيق أحلامك بغض النظر عن أصلك‘‘.
وولد المذكور، بمدينة لوفان عام 1979، وكانت بداياته من المدرسة العمومية ليحصل سنة 1997 على البكالوريوس في الاقتصاد والرياضية من ثانوية "رويال ايدينيوم ردينهوف"، ثم على الاجازة في العلوم التجارية، مواصلا مشواره العلمي في شعبة تخصص العلاقات الدولية.
واشتغل الرضواني، مستشارا في شركة للاستراتيجيات والعمليات التجارية، كما أسس جمعية لوفان للتعدد الثقافي، قبل ان يتخلى عن مجال التجارة معلنا انخراطه في السياسة عام 2007، بأول ترشيح في الانتخابات ضمن لائحة "كارتيل" المتكونة من أحزاب صغيرة، بوأه منصب مستشار في البلدية مكلف بالموارد البشرية والتعدد و البيئة والتعليم.
وانتخب، مرة ثانية في مجلس لوفان، عام 2012، حيث تكلف بقطاع الموارد البشرية والتعليم والاقتصاد والبيئة والعقارات، وفي 2014 حل ثالثا برسم الانتخابات البرلمانية التي ترشح فيها ضمن لائحة الدائرة الفلمنكية برابانت، وبعده بسنة انتخب قائدا للحزب الاشتراكي المختلف بلوفان.
وكان العمدة الجديد للوفان، قد نجح في عدة مشاريع اشتغل عليها داخل مجلس لوفان، من بينها التوجيه الدراسي للتلاميذ ذوي الانتماء الاجتماعي الهش، و الخطة المناخية التي جعلت لوفان أول مدينة لا تزيد نسبة الكربون في الغلاف الجوي.
انضاف محمد الرضواني، إلى قائمة الشخصيات السياسية المغربية التي فرضت نفسها في القارة الأوروبية، بعدما انتخب عمدة جديدا لمدينة لوفان البلجيكية عن الحزب الاشتراكي المختلف.
محمد الرضواني، المتحدرة أسرته من دوار اكردوحا بإقليم الدريوش، هاجر والديه في سبعينيات القرن الماضي، لينخرط بعد بلوغه سن الرشد القانونية في العمل السياسي ببلجيكا، قبل ان يتمكن في الانتخابات البلدية يوم 14 أكتوبر الحصول على بنسبة نجاح مهمة منحت الصدارة للائحة الحزب الاشتراكي بـ 14 مقعدا.
وحصل الرضواني على 10 الاف صوت، في منطقة لوفان التي يقطنها أزيد من 100 ألف وعدد الأجانب فيها لا يتجاوز 12 ألف مقيم، ما جعل المذكور بالرغم من اعتباره بلجيكيا كونه حاصل على الجنسية واحدا من ضمن أكثر المرشحين الذين غيروا مجرى الحياة السياسية البلجيكية بعد حصده لأكبر عدد من الأصوات في دائرة أغلبيتها مواطنون أصليون.
وأصبح ابن منطقة الريف بشمال المغرب، بعد ظفره بمنصب عمدة لمدينة لوفان البلجيكية، أول شخصية سياسية أجنبية، وأول مرشح من أصول مغربية، يترأس مدينة فلمكنية ببلجيكا.
الرضواني، كتب معلقا على نيله لهذا المنصب، في صفتحه على موقع فيسبوك ’’لم أجعل من أصلي موضوعا جوهريا وأساسيا، لكن هذه إشارة قوية وعلامة أمل، فالان يمكنك تحقيق أحلامك بغض النظر عن أصلك‘‘.
وولد المذكور، بمدينة لوفان عام 1979، وكانت بداياته من المدرسة العمومية ليحصل سنة 1997 على البكالوريوس في الاقتصاد والرياضية من ثانوية "رويال ايدينيوم ردينهوف"، ثم على الاجازة في العلوم التجارية، مواصلا مشواره العلمي في شعبة تخصص العلاقات الدولية.
واشتغل الرضواني، مستشارا في شركة للاستراتيجيات والعمليات التجارية، كما أسس جمعية لوفان للتعدد الثقافي، قبل ان يتخلى عن مجال التجارة معلنا انخراطه في السياسة عام 2007، بأول ترشيح في الانتخابات ضمن لائحة "كارتيل" المتكونة من أحزاب صغيرة، بوأه منصب مستشار في البلدية مكلف بالموارد البشرية والتعدد و البيئة والتعليم.
وانتخب، مرة ثانية في مجلس لوفان، عام 2012، حيث تكلف بقطاع الموارد البشرية والتعليم والاقتصاد والبيئة والعقارات، وفي 2014 حل ثالثا برسم الانتخابات البرلمانية التي ترشح فيها ضمن لائحة الدائرة الفلمنكية برابانت، وبعده بسنة انتخب قائدا للحزب الاشتراكي المختلف بلوفان.
وكان العمدة الجديد للوفان، قد نجح في عدة مشاريع اشتغل عليها داخل مجلس لوفان، من بينها التوجيه الدراسي للتلاميذ ذوي الانتماء الاجتماعي الهش، و الخطة المناخية التي جعلت لوفان أول مدينة لا تزيد نسبة الكربون في الغلاف الجوي.
