ناظورسيتي: رفيق برجال – حمزة حجلة
تأسف محمد المجاوي، المعتقل السابق على ذمة حراك الريف، إزاء الطريقة التي واجهت بها الدولة المطالب المشروعة للمحتجين في وقت كانوا يأملون فيه تغيير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالحسيمة وباقي ربوع البلاد، لبناء مغرب أفضل يتسع للجميع ويمكنهم من حقوقهم الأساسية المتمثلة في الصحة والتعليم والشغل.
وقال المجاوي، في لقاء حصري مع "ناظورسيتي"، بعد الافراج عنه بموجب عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، إن محنة الاعتقال صدمت كل من كان يحلم ببناء وطن أفضل، لأن الدولة أطلقت حملة غير مسبوقة ستكون لها انعكاسات سلبية على الذاكرة التاريخية لمنطقة الريف، ويعقد مبادرات المصالحة التي أعلنتها خلال الفترات السابقة التي أعقبت أحداثا مماثلة منذ 1958 إلى غاية 20 فبراير 2011.
ولم يفوت المعتقل السابق المدان بخمس سنوات سجنا، الفرصة بدون الكشف عن بعض تفاصيل الاعتقال ونقله رفقة ناصر الزفزافي وباقي الموقوفين من الحسيمة إلى الدارالبيضاء، والتضحيات التي قدمها الكثير من أبناء المنطقة والهجر دفاعا عن قضيتهم التي اعتبرها في تصريحه عادلة ولا تستحق مجابهتها بالقمع والزنازن.
من جهة ثانية، اعتبر المجاوي الطريقة التي استقبل بها المئات من المواطنين بالحسيمة المعتقلين المفرج عنهم، والحشود الكبيرة التي وجدوها في انتظارهم أمام بيوتهم لحظة مغادرتهم لسجن طنجة، من ضمن الايجابيات التي أعادت الأمل إلى الريف وأكدت حمل الجميع لهموم هذه المنطقة التي تصبو إلى غد مشرق وأفضل.
إلى ذلك، دعا المتحدث، إلى الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين القابعين في السجون، وفي مقدمتهم الموقوفين على ذمة حراك الريف والمحكومين بسبب أرائهم ومواقفهم السياسية، مؤكدا أن المناسبة لا تسمح بالمزيد من الانتظار لانفراج الأوضاع، مضيفا "اتضح أن هناك اجماعا وطنيا حول عدالة قضية معتقلي حراك الريف، لذلك فبقاؤهم في السجون أصبح أمرا لا يتقبله المنطق".
تأسف محمد المجاوي، المعتقل السابق على ذمة حراك الريف، إزاء الطريقة التي واجهت بها الدولة المطالب المشروعة للمحتجين في وقت كانوا يأملون فيه تغيير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالحسيمة وباقي ربوع البلاد، لبناء مغرب أفضل يتسع للجميع ويمكنهم من حقوقهم الأساسية المتمثلة في الصحة والتعليم والشغل.
وقال المجاوي، في لقاء حصري مع "ناظورسيتي"، بعد الافراج عنه بموجب عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، إن محنة الاعتقال صدمت كل من كان يحلم ببناء وطن أفضل، لأن الدولة أطلقت حملة غير مسبوقة ستكون لها انعكاسات سلبية على الذاكرة التاريخية لمنطقة الريف، ويعقد مبادرات المصالحة التي أعلنتها خلال الفترات السابقة التي أعقبت أحداثا مماثلة منذ 1958 إلى غاية 20 فبراير 2011.
ولم يفوت المعتقل السابق المدان بخمس سنوات سجنا، الفرصة بدون الكشف عن بعض تفاصيل الاعتقال ونقله رفقة ناصر الزفزافي وباقي الموقوفين من الحسيمة إلى الدارالبيضاء، والتضحيات التي قدمها الكثير من أبناء المنطقة والهجر دفاعا عن قضيتهم التي اعتبرها في تصريحه عادلة ولا تستحق مجابهتها بالقمع والزنازن.
من جهة ثانية، اعتبر المجاوي الطريقة التي استقبل بها المئات من المواطنين بالحسيمة المعتقلين المفرج عنهم، والحشود الكبيرة التي وجدوها في انتظارهم أمام بيوتهم لحظة مغادرتهم لسجن طنجة، من ضمن الايجابيات التي أعادت الأمل إلى الريف وأكدت حمل الجميع لهموم هذه المنطقة التي تصبو إلى غد مشرق وأفضل.
إلى ذلك، دعا المتحدث، إلى الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين القابعين في السجون، وفي مقدمتهم الموقوفين على ذمة حراك الريف والمحكومين بسبب أرائهم ومواقفهم السياسية، مؤكدا أن المناسبة لا تسمح بالمزيد من الانتظار لانفراج الأوضاع، مضيفا "اتضح أن هناك اجماعا وطنيا حول عدالة قضية معتقلي حراك الريف، لذلك فبقاؤهم في السجون أصبح أمرا لا يتقبله المنطق".