متابعة
عقب احتجاج مئات المواطنين، أول أمس الأحد، في الرباط، من أجل إطلاق سراح معتقلي "حراك الريف"، حيى هؤلاء المعتقلون الشعب المغربي، وكل الذين تضامنوا معهم، في مسيرة "حرية الوطن"، التي دعوا إليها، بعد تأكيد محكمة الاستئناف الأحكام في حقهم، وتوزيعهم على سجون البلاد.
وأكد محمد جلول، أحد أبرز معتقلي "حراك الريف"، خلال زيارة هيأة الدفاع لهم، في سجن طنجة، استمرار المعتقلين في الإضراب عن الطعام، وقال إن "مطالب الحراك عادلة ومشروعة، وكان من المفروض تحقيقها من غير انتظار المطالبة بها"، خصوصا أن منطقة الريف "عانت من ويلات الحرب الاستعمارية، التي وصلت حد الإبادة الجماعية بواسطة الغازات السامة".
وأكد جلول، الذي أطل على الدفاع مبتسما كعادته، على الرغم من سحنة التعب التي كانت تعلو محياه، بحسب المحامية أسماء الوادي، (أكد) أن سكان الريف لم يحتجوا، “من أجل مطالب تخص منطقة دون أخرى، بل بهدف تحقيق تلك المطالب لكل المناطق المهمشة، التي تعاني الإقصاء”، مضيفا أن احتجاجاتهم كانت، أيضا، "دفاعا عن الوطن بأكمله"، ومتسائلا في الوقت نفسه، "هل هذا ما يستحقه شباب، ونساء خرجوا يطالبون بالكرامة؟".
وبمرارة، أشار المعتقل عبد العالي حود، بحسب المصدر ذاته، إلى أن "الدولة تعمق الأزمة، والجراح بالأساليب"، التي دبرت من خلالها الملف، وأضاف: "المسؤولون ليس لديهم ما يقدمونه لمطالب الحراك، سوى المزيد من القمع والتضييق، والاجراءات الانتقامية"، قبل أن يجمع كل المعتقلين على أنهم "لا يملكون سوى أجسامهم، للتعبير عن رفضهم للأحكام الجائرة، التي صدرت في حقهم، والاجراءات الانتقامية، التي يواجههم بها المسؤولون، وأن سلاحهم الوحيد هو الإضراب عن الطعام".
عقب احتجاج مئات المواطنين، أول أمس الأحد، في الرباط، من أجل إطلاق سراح معتقلي "حراك الريف"، حيى هؤلاء المعتقلون الشعب المغربي، وكل الذين تضامنوا معهم، في مسيرة "حرية الوطن"، التي دعوا إليها، بعد تأكيد محكمة الاستئناف الأحكام في حقهم، وتوزيعهم على سجون البلاد.
وأكد محمد جلول، أحد أبرز معتقلي "حراك الريف"، خلال زيارة هيأة الدفاع لهم، في سجن طنجة، استمرار المعتقلين في الإضراب عن الطعام، وقال إن "مطالب الحراك عادلة ومشروعة، وكان من المفروض تحقيقها من غير انتظار المطالبة بها"، خصوصا أن منطقة الريف "عانت من ويلات الحرب الاستعمارية، التي وصلت حد الإبادة الجماعية بواسطة الغازات السامة".
وأكد جلول، الذي أطل على الدفاع مبتسما كعادته، على الرغم من سحنة التعب التي كانت تعلو محياه، بحسب المحامية أسماء الوادي، (أكد) أن سكان الريف لم يحتجوا، “من أجل مطالب تخص منطقة دون أخرى، بل بهدف تحقيق تلك المطالب لكل المناطق المهمشة، التي تعاني الإقصاء”، مضيفا أن احتجاجاتهم كانت، أيضا، "دفاعا عن الوطن بأكمله"، ومتسائلا في الوقت نفسه، "هل هذا ما يستحقه شباب، ونساء خرجوا يطالبون بالكرامة؟".
وبمرارة، أشار المعتقل عبد العالي حود، بحسب المصدر ذاته، إلى أن "الدولة تعمق الأزمة، والجراح بالأساليب"، التي دبرت من خلالها الملف، وأضاف: "المسؤولون ليس لديهم ما يقدمونه لمطالب الحراك، سوى المزيد من القمع والتضييق، والاجراءات الانتقامية"، قبل أن يجمع كل المعتقلين على أنهم "لا يملكون سوى أجسامهم، للتعبير عن رفضهم للأحكام الجائرة، التي صدرت في حقهم، والاجراءات الانتقامية، التي يواجههم بها المسؤولون، وأن سلاحهم الوحيد هو الإضراب عن الطعام".