ناظورسيتي : اليزيد الدرويش
لا يخفى على المتتبعين والمهتمين بمسار الثورة الجزائرية التحررية، الدور الذي أداه الأمير بن عبد الكريم الخطابي الإيجابي والفعال لصالح الثورة التحررية الجزائرية.
يقول المفكر والمؤرخ الجزائري محمد المختار الإسكندر : "إن محمد عبد الكريم الخطابي هو الذي فتح أبواب الشرق للزعيم أحمد بن بلة فلولاه لبقي بن بلة مجهول فيب مصر والشرق الأوسط".
والرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة يعترف في أحد الندوات التي نظمتها جامعة محمد الخامس بتنسيق مع جمعية البحث العلمي سنة 2001 بأن محمد بن عبد الكريم الخطابي أسدى خدمات جليلة للثورة الجزائرية يقول بن بلة أنه لولا الأمير الخطابي لما قامت لنا قائمة، وأن أول سلاح استخدمناه ضد الفرنسييين كان من المال الخاص للأمير.
وبمناسبة مرور 59 سنة على اندلاع الثورة الجزائرية ارتأينا أن نركز على مؤلفين يسلطان الضوء على أحداث الثورة الجزائرية ومساهمة محمد بن عبد الكريم الخطابي فيها.
الأول لمؤلفه مبروك بلحسين تحت عنوان : المراسلات بين الداخل والخارج (الجزائر القاهرة 1954 – 1956 ) يعتبر المجاهد بلحسين من العناصر الناشطة في الثورة الجزائرية بمنطقة بيجاية (القبائل الصغرى). وقد جمع بين دفتي هذا الكتاب أرشيف المراسلات التي كانت تجمع بين القادة الثوريين في الجزائر العاصمة وإخوانهم في القاهرة.
ففي المراسلة لقادة الثورة الجزائرية في القاهرة المنشورة في صفحتي 105 و 106 يوضح فيها قادة الثورة الجزائرية في القاهرة لإخوانهم في الجزائر أن الزعيم مصالي الحاج أوفد إلى القاهرة أشخاص من الجزائر تريد أن تحتال على الأمير الخطابي لتوهمها أن مصالي الحاج هو من يقود الثورة في الجزائر.
وتوضح الرسالة أن الأمير الخطابي مستعد أن يخدم القضية الجزائرية بكل تفان. وهذه الخدمات التي يسديها الخطابي تلقى معارضة شرسة من زعماء حزب الاستقلال في مصر، وتوضح الرسالة أن الأمير الخطابي هو حليف للثورة الجزائرية.
أما في المؤلف الثاني وهي عبارة عن مذكرات حرب للعقيد الطاهر الزبيري الموسومة بـ"مذكريات آخر قادة الأوراس التاريخيين، 1929، 1962".
ويعتبر العقيد الطاهر الزبيري واحد من رفاق القائد مصطفى بن بلعيد شارك في الثورة الجزائرية بمنطقة سوق أهراس.
ففي مذكرياته التي تحتوي على 333 صفحة يحكي فيها سنوات الثورة والجهاد من أجل نيل الاستقلال والحرية، ففي الصفحة 46 من مذكراته يحكي العقيد الزبيري كيف التقى أحد المجاهدين الذين يعتبرون من مفجري الثورة في شرق الجزائر بالأمير الخطابي في القاهرة يحكي العقيد أن المجاهد أبو بكر الزيني أحد طلبة الجزائريين في جامع الأزهر، التقى الأمير الخطابي مع مجموعة من الجزائريين المقيمين بالقاهرة.
وخاطبهم الأمير محرضا على تفجير الثورة في الجزائر (حركوا بلادكم أنتم أيضا) ومباشرة بعد عودة أبو بكر الزيني إلى شرق الجزائر عمل بنصيحة الأمير فكون خلية من المجاهيدن مع رفيقه العقيد الطاهر الزبيري، ودشنوا معا أول هجوم على المحتل الفرنسي بتاريخ ديسمبر 1954 بجبل سيدي أحمد (سوق هراس).
لا يخفى على المتتبعين والمهتمين بمسار الثورة الجزائرية التحررية، الدور الذي أداه الأمير بن عبد الكريم الخطابي الإيجابي والفعال لصالح الثورة التحررية الجزائرية.
يقول المفكر والمؤرخ الجزائري محمد المختار الإسكندر : "إن محمد عبد الكريم الخطابي هو الذي فتح أبواب الشرق للزعيم أحمد بن بلة فلولاه لبقي بن بلة مجهول فيب مصر والشرق الأوسط".
والرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة يعترف في أحد الندوات التي نظمتها جامعة محمد الخامس بتنسيق مع جمعية البحث العلمي سنة 2001 بأن محمد بن عبد الكريم الخطابي أسدى خدمات جليلة للثورة الجزائرية يقول بن بلة أنه لولا الأمير الخطابي لما قامت لنا قائمة، وأن أول سلاح استخدمناه ضد الفرنسييين كان من المال الخاص للأمير.
وبمناسبة مرور 59 سنة على اندلاع الثورة الجزائرية ارتأينا أن نركز على مؤلفين يسلطان الضوء على أحداث الثورة الجزائرية ومساهمة محمد بن عبد الكريم الخطابي فيها.
الأول لمؤلفه مبروك بلحسين تحت عنوان : المراسلات بين الداخل والخارج (الجزائر القاهرة 1954 – 1956 ) يعتبر المجاهد بلحسين من العناصر الناشطة في الثورة الجزائرية بمنطقة بيجاية (القبائل الصغرى). وقد جمع بين دفتي هذا الكتاب أرشيف المراسلات التي كانت تجمع بين القادة الثوريين في الجزائر العاصمة وإخوانهم في القاهرة.
ففي المراسلة لقادة الثورة الجزائرية في القاهرة المنشورة في صفحتي 105 و 106 يوضح فيها قادة الثورة الجزائرية في القاهرة لإخوانهم في الجزائر أن الزعيم مصالي الحاج أوفد إلى القاهرة أشخاص من الجزائر تريد أن تحتال على الأمير الخطابي لتوهمها أن مصالي الحاج هو من يقود الثورة في الجزائر.
وتوضح الرسالة أن الأمير الخطابي مستعد أن يخدم القضية الجزائرية بكل تفان. وهذه الخدمات التي يسديها الخطابي تلقى معارضة شرسة من زعماء حزب الاستقلال في مصر، وتوضح الرسالة أن الأمير الخطابي هو حليف للثورة الجزائرية.
أما في المؤلف الثاني وهي عبارة عن مذكرات حرب للعقيد الطاهر الزبيري الموسومة بـ"مذكريات آخر قادة الأوراس التاريخيين، 1929، 1962".
ويعتبر العقيد الطاهر الزبيري واحد من رفاق القائد مصطفى بن بلعيد شارك في الثورة الجزائرية بمنطقة سوق أهراس.
ففي مذكرياته التي تحتوي على 333 صفحة يحكي فيها سنوات الثورة والجهاد من أجل نيل الاستقلال والحرية، ففي الصفحة 46 من مذكراته يحكي العقيد الزبيري كيف التقى أحد المجاهدين الذين يعتبرون من مفجري الثورة في شرق الجزائر بالأمير الخطابي في القاهرة يحكي العقيد أن المجاهد أبو بكر الزيني أحد طلبة الجزائريين في جامع الأزهر، التقى الأمير الخطابي مع مجموعة من الجزائريين المقيمين بالقاهرة.
وخاطبهم الأمير محرضا على تفجير الثورة في الجزائر (حركوا بلادكم أنتم أيضا) ومباشرة بعد عودة أبو بكر الزيني إلى شرق الجزائر عمل بنصيحة الأمير فكون خلية من المجاهيدن مع رفيقه العقيد الطاهر الزبيري، ودشنوا معا أول هجوم على المحتل الفرنسي بتاريخ ديسمبر 1954 بجبل سيدي أحمد (سوق هراس).