المزيد من الأخبار






مخاوف إسبانية من دور المغرب القيادي في كأس العالم 2030 وتمسكه باحتضان النهائي


مخاوف إسبانية من دور المغرب القيادي في كأس العالم 2030 وتمسكه باحتضان النهائي
ناظورسيتي: متابعة

تقارير إسبانية تشير إلى قلق متزايد في إسبانيا بسبب القدرة المتنامية للمغرب على استضافة بطولة كأس العالم في عام 2030، وخاصةً مع تراجع مدريد في استضافة المباراة النهائية حسب التوقعات.

وفقا لمعلومات نشرتها صحيفة "إل كونفيدونسيال"، تظهر المؤشرات تفاؤل المغرب وجدية عروضه، مما يجعل احتمال تنظيم المباراة النهائية في الملعب الذي يخطط المغرب لبنائه قرب الدار البيضاء أمرا واردا.

وقد شغلت مسألة مكان إقامة المباراة النهائية الرأي العام في إسبانيا، حيث تم التحدث سابقًا عن احتمالية استضافتها في مدريد أو برشلونة، ولكن التكهنات الحالية تشير إلى أن المغرب قد يكون لديه اليد العليا في هذا الصدد.


وفي سياق مرتبط، أشارت التقارير الإسبانية إلى أن عدم وجود ممثل إسباني في المكتب التنفيذي للفيفا قد ضعف موقف إسبانيا في المفاوضات، مع استمرار شغور مقعد إسبانيا منذ إقالة رئيس الاتحاد الإسباني السابق بتهمة التلاعب في عمليات التصويت بخصوص استضافة كأس العالم 2018 و 2022.


بالإشارة إلى التحديات التي تواجه الإسبان أمام تطلعات المغرب، الذي يصر على استضافة المباراة النهائية، قامت الصحيفة الإسبانية بتسليط الضوء على الثقة التي أبداها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، خلال ندوة في أكتوبر، في تناقض واضح مع موقف نظيره الإسباني، بيدرو روشا.

أوضحت الصحيفة أنه لم يتم تحديد بعد عدد المباريات أو أماكن إقامتها لكل بلد، مشيرة إلى تصريحات روشا التي أكد فيها أن الأمر يتعلق بـ "مسألة ثلاثة مرشحين يصبحون واحدا"، وأن هناك جدولا زمنيا لاتخاذ تلك القرارات لكنها لم تتخذ بعد. على الجانب الآخر، كان لقجع أكثر تحديدا حين أشار إلى أن البرتغال ستقدم ثلاثة ملاعب، في حين سيجد المغرب وإسبانيا صيغة لتقاسم المباريات والملاعب.

أشارت الصحيفة إلى أن رد لقجع أكد أن كل شيء يتعلق بعدد المباريات وأماكن إقامتها "معلق في الهواء"، مؤكدة أن المغرب هو الذي يحدد خارطة الطريق. واختتمت الصحيفة بتسليط الضوء على فوزي لقجع والثقة الواسعة التي يحظى بها من الملك محمد السادس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح