يوسف العلوي / مصطفى بباص
رغم النداءات المتكررة والاهتمام الإعلامي من اجل تنبيه المسؤولين ببلدية زايو حول الانبعاثات الخطيرة الناتجة عن المواد السامة التي يخلفها معمل السكر بذات البلدية من طرف ساكنة حي معمل السكر والمناطق المجاورة له والتي تعاني من هذه الكارثة البيئية المتمثلة الانبعاثات الخطيرة الناتجة عن بقايا مخلفات معمل السكر حيث تسببت لأغلب سكان تلك المنطقة في أمراض خطيرة، لا زالت تنتظر الذي يأتي ولا يأتي
فهذا التلوث الخطير تسبب لسكان حي معمل السكر خصوصا الاطفال والشيوخ في إصابتهم بعدد من الأمراض من قبيل الاختناق وأمراض الربو (الضيقة) وحساسية الجلد ورمد العيون وغيرها من الامراض الناجمة عن هاته المخلفات خاصة في الفترة الليلية، حيث تزداد تلك الروائح الكريهة شدة إضافة الى انتشار الذباب والحشرات التي تنتشر في تلك المنطقة
ومن جهة أخرى فساكنة دوار مسوسات المحاذي لنهر ملوية أصبحت بدورها تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة حيث أصبح الناموس منتشر بكيفية هائلة جراء النفايات والمواد السامة التي تصب في نهر ملوية دون مراعاة لأي قانون وفي غفلة عن أي مراقبة من طرف المسؤولين دون تحريك ساكن
وفي ذات السياق صرح السيد حسين الرفيقي لناظور سيتي استاذ مادة البيئة بالكلية المتعددة التخصصات أن هذا التلوث الخطير اصبح له اثر بالغ في انتشار الامراض المذكورة حيث تبين أن تلك المواد السامة والتي تتكون من مواد كميائية خطيرة تخلف أمراضا لدى الحيوانات وكذلك تدمر المحاصيل الزراعية دون علم الفلاحين داعيا المسؤولين لايجاد حل لهذه الافة (أنظر الفيديو)
وأمام هذه الكارثة البيئية الناجم عن مخلفات معمل السكر بزايو والتي لا يتم معالجتها وفق الطرق القانونية والأساليب المعمول بها في مجال المحافظة على البيئة تبقى ساكنة زايو تعاني من هذه الظاهرة التي بدأت تظهر أعراضها يوم بعد يوم خصوا تأثيرها على صحة المواطنين خصوا في فصل الصيف ناهيك عن الاشهر الأخرى، إذ تبقى مسألة إنشاء محطة لتصفية تلم المياه والخلفات التي يتركها معمل السكر بزايو لابد منها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وأرواحهم
( حوار فيديو لخبير بيولوجي)
رغم النداءات المتكررة والاهتمام الإعلامي من اجل تنبيه المسؤولين ببلدية زايو حول الانبعاثات الخطيرة الناتجة عن المواد السامة التي يخلفها معمل السكر بذات البلدية من طرف ساكنة حي معمل السكر والمناطق المجاورة له والتي تعاني من هذه الكارثة البيئية المتمثلة الانبعاثات الخطيرة الناتجة عن بقايا مخلفات معمل السكر حيث تسببت لأغلب سكان تلك المنطقة في أمراض خطيرة، لا زالت تنتظر الذي يأتي ولا يأتي
فهذا التلوث الخطير تسبب لسكان حي معمل السكر خصوصا الاطفال والشيوخ في إصابتهم بعدد من الأمراض من قبيل الاختناق وأمراض الربو (الضيقة) وحساسية الجلد ورمد العيون وغيرها من الامراض الناجمة عن هاته المخلفات خاصة في الفترة الليلية، حيث تزداد تلك الروائح الكريهة شدة إضافة الى انتشار الذباب والحشرات التي تنتشر في تلك المنطقة
ومن جهة أخرى فساكنة دوار مسوسات المحاذي لنهر ملوية أصبحت بدورها تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة حيث أصبح الناموس منتشر بكيفية هائلة جراء النفايات والمواد السامة التي تصب في نهر ملوية دون مراعاة لأي قانون وفي غفلة عن أي مراقبة من طرف المسؤولين دون تحريك ساكن
وفي ذات السياق صرح السيد حسين الرفيقي لناظور سيتي استاذ مادة البيئة بالكلية المتعددة التخصصات أن هذا التلوث الخطير اصبح له اثر بالغ في انتشار الامراض المذكورة حيث تبين أن تلك المواد السامة والتي تتكون من مواد كميائية خطيرة تخلف أمراضا لدى الحيوانات وكذلك تدمر المحاصيل الزراعية دون علم الفلاحين داعيا المسؤولين لايجاد حل لهذه الافة (أنظر الفيديو)
وأمام هذه الكارثة البيئية الناجم عن مخلفات معمل السكر بزايو والتي لا يتم معالجتها وفق الطرق القانونية والأساليب المعمول بها في مجال المحافظة على البيئة تبقى ساكنة زايو تعاني من هذه الظاهرة التي بدأت تظهر أعراضها يوم بعد يوم خصوا تأثيرها على صحة المواطنين خصوا في فصل الصيف ناهيك عن الاشهر الأخرى، إذ تبقى مسألة إنشاء محطة لتصفية تلم المياه والخلفات التي يتركها معمل السكر بزايو لابد منها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وأرواحهم
( حوار فيديو لخبير بيولوجي)