توفيق بوعيشي / تمسمان
تعرف مجموعة من الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس بني مليكشن حالة مزرية تدعوا الى الشفقة. أبواب مكسرة, نوافذ طالها النسيان, سور بئيس ومراحيض نتنة. لا وجود لمكاتب ولا لتجهيزات تربوية, لا كهرباء ولا ماء. هذه هي حالة مدارس تمسمان في ظل المخطط الاستعجالي الذي اطلقته الوزارة الوصية والذي يعتبر البنيات التحتية للمؤسسات التربوية الحجر الاساس للاقلاع بالمنظومة التربوية وتحت شعارها "من أجل مدرسة النجاح" مازال المئات من تلاميذ هذه المؤسسات يقضون حاجاتهم البيولوجية في الخلاء رفقة اساتذتهم بسبب انعدام الماء ويغادرون حجراتهم الدراسية باكرا بسبب ظلام الشتاء الدامس ويغيبون لاسابيع طويلة عن فصولهم الدراسية بسبب قطرات المطر التي حولت اقسامهم المهترئة الى برك مائية.
يحدث كل هذا امام أنظار المجلس الجماعي الذي لم يكلف نفسه حتى عناء القيام بزيارة ميدانية لهذه المؤسسات وهي أضعف الايمان رغم قيام بعض التلاميذ رفقة اوليائهم بوقفات احتجاجية في وقت سابق.
الصور الاخيرة لوقفة احتجاجية قام بها تلاميذ فرعية ايت عيسى في وقت سابق
تعرف مجموعة من الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس بني مليكشن حالة مزرية تدعوا الى الشفقة. أبواب مكسرة, نوافذ طالها النسيان, سور بئيس ومراحيض نتنة. لا وجود لمكاتب ولا لتجهيزات تربوية, لا كهرباء ولا ماء. هذه هي حالة مدارس تمسمان في ظل المخطط الاستعجالي الذي اطلقته الوزارة الوصية والذي يعتبر البنيات التحتية للمؤسسات التربوية الحجر الاساس للاقلاع بالمنظومة التربوية وتحت شعارها "من أجل مدرسة النجاح" مازال المئات من تلاميذ هذه المؤسسات يقضون حاجاتهم البيولوجية في الخلاء رفقة اساتذتهم بسبب انعدام الماء ويغادرون حجراتهم الدراسية باكرا بسبب ظلام الشتاء الدامس ويغيبون لاسابيع طويلة عن فصولهم الدراسية بسبب قطرات المطر التي حولت اقسامهم المهترئة الى برك مائية.
يحدث كل هذا امام أنظار المجلس الجماعي الذي لم يكلف نفسه حتى عناء القيام بزيارة ميدانية لهذه المؤسسات وهي أضعف الايمان رغم قيام بعض التلاميذ رفقة اوليائهم بوقفات احتجاجية في وقت سابق.
الصور الاخيرة لوقفة احتجاجية قام بها تلاميذ فرعية ايت عيسى في وقت سابق