مدرسة الحسن اليوسي تضع مصلحة المتعلم فوق كل اعتبار والتلاميذ بدون أستاذة للغة الفرنسية
تقرير إخباري :
بعد مرور شهر 11/10/2012 تاريخ خروج أستاذة اللغة الفرنسية في رخصة ولادة بمدرسة الحسن اليوسي ورغم الطلبات والمراسلات والتدخلات التي قامت بها جهات متعددة :نقابية حقوقية... لدى النيابة الاقليمية من اجل إيجاد حل لهذا المشكل الا ان الوعود التي اعطاها المسؤولون على اختلاف مستوياتهم حالت دون تحقيق الهدف ( حق التعلم) .
وعليه قررت الهيئة المغربية لحقوق الانسان - انسجاما مع قناعاتها وايمانا منها في حق تمتع كل طفل بتعليم مجاني خاصة ما ورد في المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل - وبتنسيق مع فدرالية جمعية امهات واباء وأولياء تلاميذ مؤسسات زايو تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 12/11/2012 بدء من الساعة الثامنة صباحا من اجل الضغط على المسؤولين لايجاد حل سريع لهذا المشكل الذي طال أمده .
ومباشرة بعد اخبار باشا المدينة بالحدث/ الوقفة يومالجمعة 09/11/2012 بادر الى عقد لقاء موسع صبيحة يوم السبيت حضره وفد نيابي برئاسة رئيس مصلحة الشؤون التربوية والهيئة المغربية لحقوق الانسان وفدرالية جمعية امهات واباء واولياء تلاميذ مؤسسات زايو فضلا عن مدير المؤسسة حيث استنكر الجميع هذا الوضع الشاذ الذي تعرفه مؤسسة الحسن اليوسي في غفلة وتجاهل من المسؤولين على الشان التربوي بالاقليم الذين بدوا عاجزين عن تطبيق القانون في حق بعض "المتمردين" عن قرارات النيابة ( تكليفات ، انتقالات ...) .
وبعد نقاش معمق ومسؤول تم استحضار فيه مجموعة من الاختلالات البنيوية بقطاع التعليم ودور المجتمع المدني في تنبيه المسؤولين خلص الجميع الى ضرورة الغاء الوقفة مقابل التحاق احدى الاستاذات خلال حصة زوال يوم السبت بالقسم وهو الامر الذي حصل بالفعل .
فتحية تقدير لهذه الاستاذة على الروح العالية وتفهمها لطبيعة المشكل ولاعضاء الهيئة المغربية لحقوق الانسان وكذا فدرالية جمعية الاباء والامهات وللفريق النيابي وللسيد باشا المدينة على الروح العالية التي ابداها الجميع في التعاون الايجابي لايجاد الحلول الممكنة لتفادي كل ما من شانه ، حيث تضيع المصلحة الفضلى .
بعد مرور شهر 11/10/2012 تاريخ خروج أستاذة اللغة الفرنسية في رخصة ولادة بمدرسة الحسن اليوسي ورغم الطلبات والمراسلات والتدخلات التي قامت بها جهات متعددة :نقابية حقوقية... لدى النيابة الاقليمية من اجل إيجاد حل لهذا المشكل الا ان الوعود التي اعطاها المسؤولون على اختلاف مستوياتهم حالت دون تحقيق الهدف ( حق التعلم) .
وعليه قررت الهيئة المغربية لحقوق الانسان - انسجاما مع قناعاتها وايمانا منها في حق تمتع كل طفل بتعليم مجاني خاصة ما ورد في المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل - وبتنسيق مع فدرالية جمعية امهات واباء وأولياء تلاميذ مؤسسات زايو تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 12/11/2012 بدء من الساعة الثامنة صباحا من اجل الضغط على المسؤولين لايجاد حل سريع لهذا المشكل الذي طال أمده .
ومباشرة بعد اخبار باشا المدينة بالحدث/ الوقفة يومالجمعة 09/11/2012 بادر الى عقد لقاء موسع صبيحة يوم السبيت حضره وفد نيابي برئاسة رئيس مصلحة الشؤون التربوية والهيئة المغربية لحقوق الانسان وفدرالية جمعية امهات واباء واولياء تلاميذ مؤسسات زايو فضلا عن مدير المؤسسة حيث استنكر الجميع هذا الوضع الشاذ الذي تعرفه مؤسسة الحسن اليوسي في غفلة وتجاهل من المسؤولين على الشان التربوي بالاقليم الذين بدوا عاجزين عن تطبيق القانون في حق بعض "المتمردين" عن قرارات النيابة ( تكليفات ، انتقالات ...) .
وبعد نقاش معمق ومسؤول تم استحضار فيه مجموعة من الاختلالات البنيوية بقطاع التعليم ودور المجتمع المدني في تنبيه المسؤولين خلص الجميع الى ضرورة الغاء الوقفة مقابل التحاق احدى الاستاذات خلال حصة زوال يوم السبت بالقسم وهو الامر الذي حصل بالفعل .
فتحية تقدير لهذه الاستاذة على الروح العالية وتفهمها لطبيعة المشكل ولاعضاء الهيئة المغربية لحقوق الانسان وكذا فدرالية جمعية الاباء والامهات وللفريق النيابي وللسيد باشا المدينة على الروح العالية التي ابداها الجميع في التعاون الايجابي لايجاد الحلول الممكنة لتفادي كل ما من شانه ، حيث تضيع المصلحة الفضلى .
