تحرير : الهادي بيباح
تصوير: رشيد الحدوشي / أمين القادري
نظمت مساء اليوم الجمعة 12 مارس الجاري فيدرالية جمعيات أمهات وأباء وأولياء تلاميذ إقليم الناظور بقاعة الإجتماعات التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية ندوة وطنية حول موضوع " مدرسة النجاح : الرهانات...الإكراهات" من تأطير كل من الأستاذ عبد الله قاسي مفتش منسق وطني لتدريس اللغة الأمازيغية، الأستاذ مولاي علي إدريس منسق وطني للتكوين في مراكز الأستاذات والأساتذة بالرباط،، الأستاذ حميد بودار خبير في علوم التربية والديداكتيكية و الأستاذ بوزيان الموساوي الباحث في اللسانيات، برآسة من المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الأستاذ محمد البور ورئيس الفدرالية الأستاذ أحميدة أرشكار، وبحضور مجموعة من رجال ونساء التعليم بإقليم الناظور
وقد تطرق الأساتذة المحاضرون لمختلف المراحل التي مرت منها المدرسة المغربية، واستعرضوا جل الإكراهات التي تعترض قاطرة التعليم والمنظومة التربوية بالمغرب وبخاصة منذ صدور ميثاق التربية والتكوين، والتي تأتي في مقدمتها إنعدام التواصل بين المؤسسات التربوية وبينها وبين مختلف القطاعات الموازية، كما تناولوا مختلف المجهودات المبذولة من قبل الوزارة المختصة وباقي الشركاء من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج المخطط الإستعجالي 2009-2012 إظافة إلى التطرق لإشكالية تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية حيث تعترض ذلك مجموعة من الصعوبات الميدانية رغم استعانت الوزارة بمجهودات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
وقد أعقبت هذه المداخلات مناقشات مستفيضة من قبل الحضور الذين ركزوا على بوادر فشل مدرسة النجاح التي جعلتها الوزارة عنوانا للخروج من الأزمة التي يتخبط فيها التعليم العمومي، مرجعين ذلك إلى السرعة التي تتبعها الوزارة في وضع مخطتاتها ، وكذا بإهمال العنصر البشري الذي يتوجب أخذه بعين الإعتبار إلى جانب العنصر المادي والإستراتيجية من أجل الوصول إلى الإصلاح المستهدف، إظافة إلى ضعف الإهتمام بالتعليم بالعالم القروي بشكل جدي وعملي يراعي ظروف رجال التعليم والتلاميذ
الفيديو قيد التحميل
تصوير: رشيد الحدوشي / أمين القادري
نظمت مساء اليوم الجمعة 12 مارس الجاري فيدرالية جمعيات أمهات وأباء وأولياء تلاميذ إقليم الناظور بقاعة الإجتماعات التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية ندوة وطنية حول موضوع " مدرسة النجاح : الرهانات...الإكراهات" من تأطير كل من الأستاذ عبد الله قاسي مفتش منسق وطني لتدريس اللغة الأمازيغية، الأستاذ مولاي علي إدريس منسق وطني للتكوين في مراكز الأستاذات والأساتذة بالرباط،، الأستاذ حميد بودار خبير في علوم التربية والديداكتيكية و الأستاذ بوزيان الموساوي الباحث في اللسانيات، برآسة من المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الأستاذ محمد البور ورئيس الفدرالية الأستاذ أحميدة أرشكار، وبحضور مجموعة من رجال ونساء التعليم بإقليم الناظور
وقد تطرق الأساتذة المحاضرون لمختلف المراحل التي مرت منها المدرسة المغربية، واستعرضوا جل الإكراهات التي تعترض قاطرة التعليم والمنظومة التربوية بالمغرب وبخاصة منذ صدور ميثاق التربية والتكوين، والتي تأتي في مقدمتها إنعدام التواصل بين المؤسسات التربوية وبينها وبين مختلف القطاعات الموازية، كما تناولوا مختلف المجهودات المبذولة من قبل الوزارة المختصة وباقي الشركاء من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج المخطط الإستعجالي 2009-2012 إظافة إلى التطرق لإشكالية تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية حيث تعترض ذلك مجموعة من الصعوبات الميدانية رغم استعانت الوزارة بمجهودات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
وقد أعقبت هذه المداخلات مناقشات مستفيضة من قبل الحضور الذين ركزوا على بوادر فشل مدرسة النجاح التي جعلتها الوزارة عنوانا للخروج من الأزمة التي يتخبط فيها التعليم العمومي، مرجعين ذلك إلى السرعة التي تتبعها الوزارة في وضع مخطتاتها ، وكذا بإهمال العنصر البشري الذي يتوجب أخذه بعين الإعتبار إلى جانب العنصر المادي والإستراتيجية من أجل الوصول إلى الإصلاح المستهدف، إظافة إلى ضعف الإهتمام بالتعليم بالعالم القروي بشكل جدي وعملي يراعي ظروف رجال التعليم والتلاميذ
الفيديو قيد التحميل