جمال الفكيكي
طالبت النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة، بحماية منخرطيها وعموم العاملين بقطاع الصيدلة من الهجومات المتكررة التي باتوا يتعرضون لها، وفي واضحة النهار، من طرف مدمني حبوب الهلوسة (القرقوبي)، الذين عادة ما ينفذون غاراتهم على الصيدليات ويروعون العاملين داخلها مستعملين أسلحة بيضاء وأدوات حادة، للحصول على مبتغاهم من هذه الحبوب التي أدمنوا على استعمالها أو يتاجرون فيها.
وأكدت النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة أن هؤلاء المدمنين شنوا قبل أسبوع هجوما عنيفا على إحدى الصيدليات بالمدينة، ما تسبب في إصابة إحدى العاملات داخلها بجروح، كما نتج عن هذا الهجوم تكسير زجاج الصيدلية، وتم وضع شكاية في الموضوع لدى الدوائر الأمنية التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع.
وأكدت مصادر متطابقة أن حالات الاعتداء على الصيادلة بالحسيمة، أضحت تتزايد، خاصة مع تزايد أعداد المدمنين على هذا النوع من الحبوب، التي يحظر بيعها إلا بتوفر المستهلك على وصفات الطبيب، وفي بعض الحالات عادة ما يكون المدمنون لا يتوفرون على هذه الوصفات، أو تكون قد انتهت صلاحيتها، أو يكون المدمن في حالة نفسية وعصبية سيئة، مما يمنع الطبيب الصيدلي على منحه ما يريده من هذه الحبوب، مما يضطر هؤلاء المدمنين إلى الاستعانة بقاموس لفظي جارح للهجوم على الصيادلة وفي العديد من الأحوال يلجؤون للعنف المادي والاعتداء عليهم بالضرب وتكسير ما بداخل الصيدلية من رفوف زجاجية وغيرها لترهيب العاملين بها ودفعهم لمنحهم مرادهم من هذه الحبوب.
وتطــالب النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة، السلطات بالقيام بدورها في حمايتهم مـن هؤلاء المدمنين الذين يكونون تحت تأثير نفسي ومرضي قد يؤديان بهم في معظم الحالات لارتكاب جرائم واعتداءات على الصيادلة ومساعديهم، تصل حد الضرب والتكسير. وقالت النقابة إن الاعتداءات باتت تحدث في واضحة النهار، إذ أصبح هؤلاء المرضى لا يخشون أحدا ويريدون الحصول على مبتغاهم بشتى الطرق.
يشار إلى أن هؤلاء المدمنين على حبوب "الهلوسة" سبق لهم أن شنوا هجوما على مستوصف بئرنزران بشارع طارق بن زياد بالحسيمة، استهدف صيدليته بحثا عن حبوب الهلوسة، وذلك في جنح الليل، قبل أن يلوذوا بالفرار في اتجاه وجهة مجهولة.
طالبت النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة، بحماية منخرطيها وعموم العاملين بقطاع الصيدلة من الهجومات المتكررة التي باتوا يتعرضون لها، وفي واضحة النهار، من طرف مدمني حبوب الهلوسة (القرقوبي)، الذين عادة ما ينفذون غاراتهم على الصيدليات ويروعون العاملين داخلها مستعملين أسلحة بيضاء وأدوات حادة، للحصول على مبتغاهم من هذه الحبوب التي أدمنوا على استعمالها أو يتاجرون فيها.
وأكدت النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة أن هؤلاء المدمنين شنوا قبل أسبوع هجوما عنيفا على إحدى الصيدليات بالمدينة، ما تسبب في إصابة إحدى العاملات داخلها بجروح، كما نتج عن هذا الهجوم تكسير زجاج الصيدلية، وتم وضع شكاية في الموضوع لدى الدوائر الأمنية التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع.
وأكدت مصادر متطابقة أن حالات الاعتداء على الصيادلة بالحسيمة، أضحت تتزايد، خاصة مع تزايد أعداد المدمنين على هذا النوع من الحبوب، التي يحظر بيعها إلا بتوفر المستهلك على وصفات الطبيب، وفي بعض الحالات عادة ما يكون المدمنون لا يتوفرون على هذه الوصفات، أو تكون قد انتهت صلاحيتها، أو يكون المدمن في حالة نفسية وعصبية سيئة، مما يمنع الطبيب الصيدلي على منحه ما يريده من هذه الحبوب، مما يضطر هؤلاء المدمنين إلى الاستعانة بقاموس لفظي جارح للهجوم على الصيادلة وفي العديد من الأحوال يلجؤون للعنف المادي والاعتداء عليهم بالضرب وتكسير ما بداخل الصيدلية من رفوف زجاجية وغيرها لترهيب العاملين بها ودفعهم لمنحهم مرادهم من هذه الحبوب.
وتطــالب النقابة الجهوية لصيادلة الحسيمة، السلطات بالقيام بدورها في حمايتهم مـن هؤلاء المدمنين الذين يكونون تحت تأثير نفسي ومرضي قد يؤديان بهم في معظم الحالات لارتكاب جرائم واعتداءات على الصيادلة ومساعديهم، تصل حد الضرب والتكسير. وقالت النقابة إن الاعتداءات باتت تحدث في واضحة النهار، إذ أصبح هؤلاء المرضى لا يخشون أحدا ويريدون الحصول على مبتغاهم بشتى الطرق.
يشار إلى أن هؤلاء المدمنين على حبوب "الهلوسة" سبق لهم أن شنوا هجوما على مستوصف بئرنزران بشارع طارق بن زياد بالحسيمة، استهدف صيدليته بحثا عن حبوب الهلوسة، وذلك في جنح الليل، قبل أن يلوذوا بالفرار في اتجاه وجهة مجهولة.