ناظورسيتي: و م ع
شهد إقليم الحسيمة إطلاق مشروعين مهيكلين في مجال تدبير النفايات الصلبة، وذلك ضمن برنامج التنمية المجالية ''الحسيمة منارة المتوسط''، ما من شأنه أن يساهم بشكل فعال في الحفاظ على البيئة والحد من التلوث بهذا الإقليم الذي يزخر بمؤهلات طبيعية خلابة.
وأبرز المدير الجهوي للبيئة، الحسين خيضور، أن تنفيذ مشاريع الشق البيئي من برنامج ''الحسيمة منارة المتوسط''، ''تسير وفق المنحى المسطر له''، موضحا أن تدخل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، يرتكز على ثلاثة محاور تتمثل في تأهيل المطرح العمومي لمدينة الحسيمة، الذي يوجد فوق تراب جماعة أجدير، وتأهيل المطرح العمومي بتارجيست، ومحاربة النقط السوداء (المكبات العشوائية) على مستوى الإقليم.
ويتمثل المشروع الأول، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 54 مليون درهم ويجري تنفيذه بالتعاون مع وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، في إحداث مطرح للنفايات بجماعة ''بني بوتميم'' لتدبير نفايات الجماعة الحضرية لتارجيست وبعض الجماعات المجاورة، إلى جانب إغلاق المطارح الثلاثة العشوائية بجماعات تارجيست وإيساكن وبني حذيفة.
وأبرز خيضور أن اختيار موقع المطرح الجديد بجماعة سيدي بوتميم تم وفق مسطرة تحترم المعايير التقنية والبيئية للمشروع، مع تقديم دراسة التأثير على البيئة، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال فاقت 22 في المائة، حيث ينتظر أن يجري تسليم هذه المنشأة في أكتوبر المقبل.
وأوضح أن المعايير المعتمدة في اختيار الموقع تتمثل في البعد عن السكان والبعد عن المجالات البيئية الحساسة، موضحا أنه تتم تهيئة الأرضية بشكل خاص يضمن عدم تسرب عصارة النفايات إلى الفرشات المائية، حيث سيتم تجميعها في أحواض ومعالجتها وفق المعايير البيئية المعمول بها في هذا المجال.
عن مكونات المشروع، أشار المدير الجهوي للبيئة بطنجة - تطوان - الحسيمة، أنه سيتم بالموقع بناء محطة لتثمين النفايات القابلة للتدوير، وبناء محطة لطمر النفايات المراد التخلص منها، إلى جانب بناء حوض لتجميع عصارة النفايات (ليكسيفيا).
بخصوص المشروع المهيكل الثاني المتمثل في تهيئة وتأهيل المطرح المراقب البيجماعاتي للحسيمة المتواجد فوق تراب جماعة ''أجدير''، فسيتطلب هذا المشروع غلافا ماليا بقيمة 30 مليون درهم، حيث يجري تنفيذه بتعاون مع مجموعة جماعات ''النكور غيس''.
وقد تم الانتهاء من الدراسات التقنية والشروع في المساطر الإدارية لتنفيذ هذا المشروع الذي سيمكن بعد افتتاحه من القضاء على المكبات العشوائية غير المراقبة بكل من مدينة الحسيمة، وإمزورن، وبني بوعياش، وآيت يوسف وعلي، وأجدير، وآيت قمرة، وإزمورن والنكور.
شهد إقليم الحسيمة إطلاق مشروعين مهيكلين في مجال تدبير النفايات الصلبة، وذلك ضمن برنامج التنمية المجالية ''الحسيمة منارة المتوسط''، ما من شأنه أن يساهم بشكل فعال في الحفاظ على البيئة والحد من التلوث بهذا الإقليم الذي يزخر بمؤهلات طبيعية خلابة.
وأبرز المدير الجهوي للبيئة، الحسين خيضور، أن تنفيذ مشاريع الشق البيئي من برنامج ''الحسيمة منارة المتوسط''، ''تسير وفق المنحى المسطر له''، موضحا أن تدخل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، يرتكز على ثلاثة محاور تتمثل في تأهيل المطرح العمومي لمدينة الحسيمة، الذي يوجد فوق تراب جماعة أجدير، وتأهيل المطرح العمومي بتارجيست، ومحاربة النقط السوداء (المكبات العشوائية) على مستوى الإقليم.
ويتمثل المشروع الأول، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 54 مليون درهم ويجري تنفيذه بالتعاون مع وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، في إحداث مطرح للنفايات بجماعة ''بني بوتميم'' لتدبير نفايات الجماعة الحضرية لتارجيست وبعض الجماعات المجاورة، إلى جانب إغلاق المطارح الثلاثة العشوائية بجماعات تارجيست وإيساكن وبني حذيفة.
وأبرز خيضور أن اختيار موقع المطرح الجديد بجماعة سيدي بوتميم تم وفق مسطرة تحترم المعايير التقنية والبيئية للمشروع، مع تقديم دراسة التأثير على البيئة، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال فاقت 22 في المائة، حيث ينتظر أن يجري تسليم هذه المنشأة في أكتوبر المقبل.
وأوضح أن المعايير المعتمدة في اختيار الموقع تتمثل في البعد عن السكان والبعد عن المجالات البيئية الحساسة، موضحا أنه تتم تهيئة الأرضية بشكل خاص يضمن عدم تسرب عصارة النفايات إلى الفرشات المائية، حيث سيتم تجميعها في أحواض ومعالجتها وفق المعايير البيئية المعمول بها في هذا المجال.
عن مكونات المشروع، أشار المدير الجهوي للبيئة بطنجة - تطوان - الحسيمة، أنه سيتم بالموقع بناء محطة لتثمين النفايات القابلة للتدوير، وبناء محطة لطمر النفايات المراد التخلص منها، إلى جانب بناء حوض لتجميع عصارة النفايات (ليكسيفيا).
بخصوص المشروع المهيكل الثاني المتمثل في تهيئة وتأهيل المطرح المراقب البيجماعاتي للحسيمة المتواجد فوق تراب جماعة ''أجدير''، فسيتطلب هذا المشروع غلافا ماليا بقيمة 30 مليون درهم، حيث يجري تنفيذه بتعاون مع مجموعة جماعات ''النكور غيس''.
وقد تم الانتهاء من الدراسات التقنية والشروع في المساطر الإدارية لتنفيذ هذا المشروع الذي سيمكن بعد افتتاحه من القضاء على المكبات العشوائية غير المراقبة بكل من مدينة الحسيمة، وإمزورن، وبني بوعياش، وآيت يوسف وعلي، وأجدير، وآيت قمرة، وإزمورن والنكور.