مليلية / متابعة
منذ تعينه من طرف الحكومة الإسبانية بمليلية كمستشار لدار الثقافة، "مصطفى أكلاي ناصر" يحاول قدر المستطاع إبعاد الأمازيغية، والوقوف كعائق أمام مشروع تدريسها الذي تنادي به أصوات أمازيغية من داخل وخارج مليلية.
وكان النشطاء الأمازيغ، والمتتبعين للشأن الأمازيغي قد عبروا عن تخوفات كثيرة جدا حول مستقبل اللغة والثقافة الأمازيغيتين بسبب العداء الذي يكنه هذا العنصر للمكون الأمازيغي، والحال هذه، مستشار دار الثقافة، ومدير "البيت العربي" بهذه المدينة الأمازيغية ذات الثقافتين الأمازيغية والإسبانية.
في الآونة الآخيرة، بدأ في شن حملة ضد مشروع تدريس الأمازيغية وترسيمها في مليلية مبررا ذلك بـ "العمق العربي للمدينة"، وبكون الأمازيغية لا تعدوا أن تكون "لغة بعض القبائل القليلة بالمغرب والجزائر"، معبرا في ذلك عن جهل بالتاريخ والحضارة.
وبالمقابل، لا يتواني في تقديم مقترح تلو المقترح للحكومة الإسبانية بمليلية من أجل "تدريس اللغة العربية لأبناء المدينة" عبر موقعه كمدير للبيت العربي ومستشارا لدار الثقافة بالمدينة.
الجدير بالذكر أن "مصطفى أكلاي ناصر" يعتبر من بين المرتبطين كثيرا بالنظام المغربي وأحزابه العروبية بالمدينة، ويشغل في الوقت نفسه مديرا "للأنشطة الثقافية بين المغرب والعالم العربي" وموظف "بمعهد العالم العربي"، حسب ما ينشره بنفسه في بيبليوغرافيا يقدمها في مناسبات معينة.
منذ تعينه من طرف الحكومة الإسبانية بمليلية كمستشار لدار الثقافة، "مصطفى أكلاي ناصر" يحاول قدر المستطاع إبعاد الأمازيغية، والوقوف كعائق أمام مشروع تدريسها الذي تنادي به أصوات أمازيغية من داخل وخارج مليلية.
وكان النشطاء الأمازيغ، والمتتبعين للشأن الأمازيغي قد عبروا عن تخوفات كثيرة جدا حول مستقبل اللغة والثقافة الأمازيغيتين بسبب العداء الذي يكنه هذا العنصر للمكون الأمازيغي، والحال هذه، مستشار دار الثقافة، ومدير "البيت العربي" بهذه المدينة الأمازيغية ذات الثقافتين الأمازيغية والإسبانية.
في الآونة الآخيرة، بدأ في شن حملة ضد مشروع تدريس الأمازيغية وترسيمها في مليلية مبررا ذلك بـ "العمق العربي للمدينة"، وبكون الأمازيغية لا تعدوا أن تكون "لغة بعض القبائل القليلة بالمغرب والجزائر"، معبرا في ذلك عن جهل بالتاريخ والحضارة.
وبالمقابل، لا يتواني في تقديم مقترح تلو المقترح للحكومة الإسبانية بمليلية من أجل "تدريس اللغة العربية لأبناء المدينة" عبر موقعه كمدير للبيت العربي ومستشارا لدار الثقافة بالمدينة.
الجدير بالذكر أن "مصطفى أكلاي ناصر" يعتبر من بين المرتبطين كثيرا بالنظام المغربي وأحزابه العروبية بالمدينة، ويشغل في الوقت نفسه مديرا "للأنشطة الثقافية بين المغرب والعالم العربي" وموظف "بمعهد العالم العربي"، حسب ما ينشره بنفسه في بيبليوغرافيا يقدمها في مناسبات معينة.