ناظورسيتي: متابعة
بالموازاة مع الأبواب المفتوحة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني في مركز العروض بالدار البيضاء على مدى أربعة أيام، أعلنت مديرية الحموشي عن وضع استراتيجية جديدة، تنبني بالأساس على مقاربة القرب والتواصل مع المواطنين، وذلك بهدف المساهمة في فعالية المصالح العملياتية للأمن ومحاربة الجريمة بكل أشكالها.
وأوضح بلاغ للمديرية، أنه تمت بلورة هذين المبدأين الأساسيين وغيرهما من مكونات استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بتوطيد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم .
ولتجسيد هذين المبدأين على أرض الواقع، أشار البلاغ إلى إحداث المديرية العامة للأمن الوطني "الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة"، بكل من ولايتي أمن الرباط ومراكش، والمنطقة الإقليمية للأمن بسلا، في انتظار تعميمها في الأمد المنظور.
وتهدف هذه الوحدات الأمنية، المجهزة بآليات للتنقل والتدخل الميداني، إلى تكثيف التواجد الشرطي بالشارع العام، وتحقيق الفعالية والسرعة في الاستجابة لنداءات المواطنين الواردة عبر الخط الهاتفي “19”، والتي بلغت خلال تلك السنة 1.092.115 مكالمة، مقارنة مع 775.353 مكالمة خلال سنة 2015.
وفي إطار مواكبة الامتداد الحضري لبعض التجمعات السكنية الكبرى، تم إحداث منطقة أمنية جديدة بالمهدية (ولاية أمن القنيطرة)، والارتقاء بدائرة الشرطة بسلا الجديدة إلى مفوضية جهوية، فضلا عن إنشاء خمس دوائر أمنية بالصويرة والحاجب ومراكش والمهدية، وإحداث أربع “قاعات للقيادة والتنسيق” بكل من الرباط ومراكش وسلا وتمارة، وذلك لتأمين تلقي اتصالات المواطنين على مدار الساعة، وتدبير التدخلات الميدانية في الشارع العام.
ولدعم الفرق اللامتمركزة للشرطة القضائية، تم، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إحداث سبع فرق جهوية للتدخل، مهمتها القيام بالتدخلات النوعية في القضايا الإجرامية الكبرى، وكذا خلق مجموعتين للبحث والتدخل، بكل من فاس وسلا، لتعزيز العمليات الميدانية لمكافحة الجريمة.
وقامت المديرية العامة للأمن الوطني كذلك، بإحداث أربع فرق جهوية للشرطة القضائية لتولي الأبحاث والتحريات في الجرائم الاقتصادية والمالية، وإحداث 19 خلية جهوية للتحليل والإحصاء بمختلف القيادات الأمنية لتحليل الاتجاهات الإجرامية المستجدة كما وكيفا، فضلا عن تأهيل "فرق الأحداث وخلايا استقبال النساء"، بما يسمح بضمان الحماية والفعالية في معالجة قضايا هذه الفئات المجتمعية.
وتم أيضا تجهيز قاعات وسيارات مخصصة لحفظ وسائل الإثبات وضمان حجيتها أمام السلطات القضائية المختصة، ووضع تطبيق معلوماتي للتشخيص الآني عبر تقنية "التعرف بملامح الوجه" بمطار محمد الخامس الدولي.
فضلا عن ذلك ، تم إحداث 16 مجموعة للمحافظة على الأمن والنظام، من بينها عشر مجموعات متنقلة للأمن، وخمس مجموعات لمكافحة الشغب، ومجموعة للتدخل السريع بمدينة الرباط، بالإضافة إلى خلق مجموعتين ولائيتين لحماية المصالح الأجنبية بكل من الرباط والدار البيضاء.
بالموازاة مع الأبواب المفتوحة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني في مركز العروض بالدار البيضاء على مدى أربعة أيام، أعلنت مديرية الحموشي عن وضع استراتيجية جديدة، تنبني بالأساس على مقاربة القرب والتواصل مع المواطنين، وذلك بهدف المساهمة في فعالية المصالح العملياتية للأمن ومحاربة الجريمة بكل أشكالها.
وأوضح بلاغ للمديرية، أنه تمت بلورة هذين المبدأين الأساسيين وغيرهما من مكونات استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بتوطيد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم .
ولتجسيد هذين المبدأين على أرض الواقع، أشار البلاغ إلى إحداث المديرية العامة للأمن الوطني "الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة"، بكل من ولايتي أمن الرباط ومراكش، والمنطقة الإقليمية للأمن بسلا، في انتظار تعميمها في الأمد المنظور.
وتهدف هذه الوحدات الأمنية، المجهزة بآليات للتنقل والتدخل الميداني، إلى تكثيف التواجد الشرطي بالشارع العام، وتحقيق الفعالية والسرعة في الاستجابة لنداءات المواطنين الواردة عبر الخط الهاتفي “19”، والتي بلغت خلال تلك السنة 1.092.115 مكالمة، مقارنة مع 775.353 مكالمة خلال سنة 2015.
وفي إطار مواكبة الامتداد الحضري لبعض التجمعات السكنية الكبرى، تم إحداث منطقة أمنية جديدة بالمهدية (ولاية أمن القنيطرة)، والارتقاء بدائرة الشرطة بسلا الجديدة إلى مفوضية جهوية، فضلا عن إنشاء خمس دوائر أمنية بالصويرة والحاجب ومراكش والمهدية، وإحداث أربع “قاعات للقيادة والتنسيق” بكل من الرباط ومراكش وسلا وتمارة، وذلك لتأمين تلقي اتصالات المواطنين على مدار الساعة، وتدبير التدخلات الميدانية في الشارع العام.
ولدعم الفرق اللامتمركزة للشرطة القضائية، تم، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إحداث سبع فرق جهوية للتدخل، مهمتها القيام بالتدخلات النوعية في القضايا الإجرامية الكبرى، وكذا خلق مجموعتين للبحث والتدخل، بكل من فاس وسلا، لتعزيز العمليات الميدانية لمكافحة الجريمة.
وقامت المديرية العامة للأمن الوطني كذلك، بإحداث أربع فرق جهوية للشرطة القضائية لتولي الأبحاث والتحريات في الجرائم الاقتصادية والمالية، وإحداث 19 خلية جهوية للتحليل والإحصاء بمختلف القيادات الأمنية لتحليل الاتجاهات الإجرامية المستجدة كما وكيفا، فضلا عن تأهيل "فرق الأحداث وخلايا استقبال النساء"، بما يسمح بضمان الحماية والفعالية في معالجة قضايا هذه الفئات المجتمعية.
وتم أيضا تجهيز قاعات وسيارات مخصصة لحفظ وسائل الإثبات وضمان حجيتها أمام السلطات القضائية المختصة، ووضع تطبيق معلوماتي للتشخيص الآني عبر تقنية "التعرف بملامح الوجه" بمطار محمد الخامس الدولي.
فضلا عن ذلك ، تم إحداث 16 مجموعة للمحافظة على الأمن والنظام، من بينها عشر مجموعات متنقلة للأمن، وخمس مجموعات لمكافحة الشغب، ومجموعة للتدخل السريع بمدينة الرباط، بالإضافة إلى خلق مجموعتين ولائيتين لحماية المصالح الأجنبية بكل من الرباط والدار البيضاء.