الحسيمة: فكري ولدعلي
بحلول شهر رمضان الفضيل بمنطقة الريف، هذا الشهر الذي تزامن مع فصل الصيف، تحل معه الكثير من العادات والتقاليد التي لا يزال أهل المنطقة متشبثين بها، ومن بين هذه العادات نجد الأطباق المتنوعة التي اشتهرت بها منطقة الريف، فبالإضافة إلى التمر وأنواع الفطائر والحلويات والعصائر والحليب والحساء و"السفوف، وسمك السردين الذي اشتهرت به مدينة الحسيمة"، نجد فاكهة التين، والتي يناديها أصحابها ب "تازارت"، حسب اللغة المحلية لمنطقة الريف، وهي الفاكهة الأكثر استهلاكا بهذه المنطقة على مائدة الإفطار خلال هذا الشهر الكريم.
بحلول شهر رمضان الفضيل بمنطقة الريف، هذا الشهر الذي تزامن مع فصل الصيف، تحل معه الكثير من العادات والتقاليد التي لا يزال أهل المنطقة متشبثين بها، ومن بين هذه العادات نجد الأطباق المتنوعة التي اشتهرت بها منطقة الريف، فبالإضافة إلى التمر وأنواع الفطائر والحلويات والعصائر والحليب والحساء و"السفوف، وسمك السردين الذي اشتهرت به مدينة الحسيمة"، نجد فاكهة التين، والتي يناديها أصحابها ب "تازارت"، حسب اللغة المحلية لمنطقة الريف، وهي الفاكهة الأكثر استهلاكا بهذه المنطقة على مائدة الإفطار خلال هذا الشهر الكريم.
وفي السياق نفسه أوضح أحد الفلاحين بالمنطقة، في تصريح له لجريدة للجريدة"، أن فاكهة التين تعد من الفواكه المحلية الموسمية الأكثر إقبالا، والتي يصل على مستوى جهة تازة ` الحسيمة ` تاونات، إلى 39 ألف طن في السنة، مشيرا إلى أن من بين أهداف مشروع مخطط المغرب الأخضر، توسيع مساحات زراعة التين بالجهة، وتثمين المنتوج ليصل في أفق 2013، إلى 58 ألف طن، وفي أفق 2020 إلى 95 ألف طن.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع من هذه الفاكهة، فأشجار التين البرية "الدكار"، التي لا تأكل ثمارها باعتبارها حبوب لقاح ضرورية لإخصاب أشجار التين الأليفة التي تنتج نوعين من الثمار هما "الباكور" والتين أو "تازارت"، منها التين الأسود "الغودان" والتين الأبيض والشتوي الذي يتميز بالمذاق واللذة والجودة.
وكباقي مناطق المغرب، تحرص ساكنة مدينة الحسيمة، في شهر رمضان الأبرك، على تكريس وترسيخ الطقوس والعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية، في أجواءها الإيمانية، من خلال مظاهر الاكتظاظ بين جنبات مساجد المدينة، إضافة إلى دروس الوعظ والإرشاد وتلاوة القرآن وترتيله وتجويده، وبيان أحكام الفقه الإسلامي في قضايا مختلفة، فضلا عن إنشاد أمداح نبوية، هذا وتبرز عادات المدينة أيضا في طابعها التكافلي، الذي يحث على التآزر الاجتماعي، والزيارات المتبادلة وتنظيم إفطار جماعي، من أجل تقوية الروابط العائلية والاجتماعية مع المحيط، بالإضافة إلى زيارة المراكز الاجتماعية لمواساة نزلائها.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع من هذه الفاكهة، فأشجار التين البرية "الدكار"، التي لا تأكل ثمارها باعتبارها حبوب لقاح ضرورية لإخصاب أشجار التين الأليفة التي تنتج نوعين من الثمار هما "الباكور" والتين أو "تازارت"، منها التين الأسود "الغودان" والتين الأبيض والشتوي الذي يتميز بالمذاق واللذة والجودة.
وكباقي مناطق المغرب، تحرص ساكنة مدينة الحسيمة، في شهر رمضان الأبرك، على تكريس وترسيخ الطقوس والعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية، في أجواءها الإيمانية، من خلال مظاهر الاكتظاظ بين جنبات مساجد المدينة، إضافة إلى دروس الوعظ والإرشاد وتلاوة القرآن وترتيله وتجويده، وبيان أحكام الفقه الإسلامي في قضايا مختلفة، فضلا عن إنشاد أمداح نبوية، هذا وتبرز عادات المدينة أيضا في طابعها التكافلي، الذي يحث على التآزر الاجتماعي، والزيارات المتبادلة وتنظيم إفطار جماعي، من أجل تقوية الروابط العائلية والاجتماعية مع المحيط، بالإضافة إلى زيارة المراكز الاجتماعية لمواساة نزلائها.
هذا وتعرف شوارع المدينة رواجا يستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، خاصة بعد صلاة التراويح، حيث تعرف المقاهي إقبالا غير مسبوق، يخوض روادها في أحاديث مختلفة تنصب خاصة على أخبار الرياضة وأحوال المدينة، في ضوء ما تشهده من تحولات عمرانية ومشاريع تنموية في السنوات الأخيرة.. أما الممر الشاطئي ل"ساباديا" فلن تجد فيه موطأ قدم و لا مقعدا فارغا و لا مكانا شاغرا لتوقيف سيارتك بعد صلاة التراويح، نظرا للجوء المواطنين إليه هربا من الحرارة داخل المنازل التي يتميز بها شهر يونيو.
هذا بالإضافة إلى أن أسواق إقليم الحسيمة تعيش هي الأخرى منذ حلول شهر رمضان الأبرك حركة دؤوبة ورواجا غير مسبوق تتجسد في إقبال المواطنين على البضائع المعروضة بمختلف أنواعها، اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، خاصة السردين، والخضر والفواكه، وعلى رأسها فاكهة التين بأنواعه.. الطازج والجاف والتين الشوكي "الهندية".
وفي هذا الإطار أكد أحد الباعة المتجولين، في تصريح مماثل للجريدة ، أن العديد من الشباب والنساء بالمنطقة يزاولون مهنا موسمية مختلفة ترتبط بشهر رمضان، مثل بيع الفواكه وحلويات "الشباكية" والخبز وأنواع أخرى من الفطائر، لتوفيرً متطلبات مادية، سواء لمصاريف رمضان أو مصاريف الدخول المدرسي الوشيك.
هذا بالإضافة إلى أن أسواق إقليم الحسيمة تعيش هي الأخرى منذ حلول شهر رمضان الأبرك حركة دؤوبة ورواجا غير مسبوق تتجسد في إقبال المواطنين على البضائع المعروضة بمختلف أنواعها، اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، خاصة السردين، والخضر والفواكه، وعلى رأسها فاكهة التين بأنواعه.. الطازج والجاف والتين الشوكي "الهندية".
وفي هذا الإطار أكد أحد الباعة المتجولين، في تصريح مماثل للجريدة ، أن العديد من الشباب والنساء بالمنطقة يزاولون مهنا موسمية مختلفة ترتبط بشهر رمضان، مثل بيع الفواكه وحلويات "الشباكية" والخبز وأنواع أخرى من الفطائر، لتوفيرً متطلبات مادية، سواء لمصاريف رمضان أو مصاريف الدخول المدرسي الوشيك.