
ناظورسيتي: متابعة
تستعد مدينة طنجة لدخول مرحلة حاسمة على مستوى البنية التحتية الحضرية، وذلك عبر إطلاق مشروع شبكة ترامواي حضرية تمتد ما بين 25 و30 كيلومترا، وبكلفة مالية ضخمة تصل إلى 8,4 مليارات درهم.
تنبع المبادرة التي بدأت تتشكل في صيغتها العملية، من شراكة متعددة الأطراف تشمل جماعة طنجة، مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وكالة تنمية أقاليم الشمال، ووزارة النقل واللوجستيك.
تستعد مدينة طنجة لدخول مرحلة حاسمة على مستوى البنية التحتية الحضرية، وذلك عبر إطلاق مشروع شبكة ترامواي حضرية تمتد ما بين 25 و30 كيلومترا، وبكلفة مالية ضخمة تصل إلى 8,4 مليارات درهم.
تنبع المبادرة التي بدأت تتشكل في صيغتها العملية، من شراكة متعددة الأطراف تشمل جماعة طنجة، مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وكالة تنمية أقاليم الشمال، ووزارة النقل واللوجستيك.
ومن المنتظر أن يتم تقديم الاتفاقية الإطارية أمام المجالس المنتخبة في المرحلة المقبلة، بعد استكمال المساطر القانونية والإدارية.
التنفيذ المرتقب سيكون من طرف فرع شركة "ألستوم ترانسبور " الفرنسية، حيث جرى عقد لقاء رسمي بين المديرة العامة للشركة، "تي ماي تران"، ورئيس جماعة طنجة، لمناقشة مراحل تنزيل المشروع.
ويتوقع أن تغطي المساهمة الخارجية، التي تشمل تمويلات من الحكومة الفرنسية والبنك الأوروبي للاستثمار (BEI)، حوالي 65٪ من الكلفة، فيما سيغطي الجانب المغربي النسبة المتبقية المقدرة بـ35٪.
ويعد مشروع الترامواي رهان استراتيجي لطنجة لمواجهة تحديات التمدد الحضري، وتفاقم الاختناق المروري، وتلوث الهواء. لا سيما في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
التنفيذ المرتقب سيكون من طرف فرع شركة "ألستوم ترانسبور " الفرنسية، حيث جرى عقد لقاء رسمي بين المديرة العامة للشركة، "تي ماي تران"، ورئيس جماعة طنجة، لمناقشة مراحل تنزيل المشروع.
ويتوقع أن تغطي المساهمة الخارجية، التي تشمل تمويلات من الحكومة الفرنسية والبنك الأوروبي للاستثمار (BEI)، حوالي 65٪ من الكلفة، فيما سيغطي الجانب المغربي النسبة المتبقية المقدرة بـ35٪.
ويعد مشروع الترامواي رهان استراتيجي لطنجة لمواجهة تحديات التمدد الحضري، وتفاقم الاختناق المروري، وتلوث الهواء. لا سيما في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.