وجدة: رضا سباعي
احتضنت مدينة وجدة نهاية الأسبوع المنصرم، الجمع العام التأسيسي لأول جمعية بالمغرب تعنى بالوسائط المعلوماتية، اختير لها من الأسماء"جمعية الأساتذة المجددين بالمغرب" والتي من شأنها أن تساهم في تطوير توظيف المعلومات الرقمية بالحقل التعليمي، تماشيا مع التطور العلمي الذي نهجته مجموعة من الدول المتقدمة في نفس السياق.
وقد حضر أشغال هذا الجمع، عدد من السادة الأساتذة المهتمين بالشأن العلمي، والذين مثلوا مجموعة من النيابات الإقليمية بالجهة الشرقية، إذ افتتح الجلسة السيد "رشيد البقالي" رئيس اللجنة التحضيرية بكلمة رحب بها الحاضرين، أكد فيها على الظرفية التي جاءت لتأسيس مثل هذه الجمعيات.
وعلاقة بالموضوع ذاته ناقش الحاضرون أهم ما جاءت به مسودة القانون الأساسي للجمعية، حيث تم تصحيح مجموعة من البنود التنظيمية، كما تم تدارس القوانين المندرجة ضمن القانون الداخلي.
وبعد عمليات الترشيح والتصويت تم تشكيل المكتب الإداري للجمعية الذي ضم ثلاثة عشر عضوا، تمت تولية رئاسته للسيد "رشيد البقالي"، على أمل أن تباشر مهامه المخولة له لثلاث مواسم سيتم تقييم نتائجها مع نهاية 2015.
احتضنت مدينة وجدة نهاية الأسبوع المنصرم، الجمع العام التأسيسي لأول جمعية بالمغرب تعنى بالوسائط المعلوماتية، اختير لها من الأسماء"جمعية الأساتذة المجددين بالمغرب" والتي من شأنها أن تساهم في تطوير توظيف المعلومات الرقمية بالحقل التعليمي، تماشيا مع التطور العلمي الذي نهجته مجموعة من الدول المتقدمة في نفس السياق.
وقد حضر أشغال هذا الجمع، عدد من السادة الأساتذة المهتمين بالشأن العلمي، والذين مثلوا مجموعة من النيابات الإقليمية بالجهة الشرقية، إذ افتتح الجلسة السيد "رشيد البقالي" رئيس اللجنة التحضيرية بكلمة رحب بها الحاضرين، أكد فيها على الظرفية التي جاءت لتأسيس مثل هذه الجمعيات.
وعلاقة بالموضوع ذاته ناقش الحاضرون أهم ما جاءت به مسودة القانون الأساسي للجمعية، حيث تم تصحيح مجموعة من البنود التنظيمية، كما تم تدارس القوانين المندرجة ضمن القانون الداخلي.
وبعد عمليات الترشيح والتصويت تم تشكيل المكتب الإداري للجمعية الذي ضم ثلاثة عشر عضوا، تمت تولية رئاسته للسيد "رشيد البقالي"، على أمل أن تباشر مهامه المخولة له لثلاث مواسم سيتم تقييم نتائجها مع نهاية 2015.