ناظور سيتي: متابعة
قامت اللجنة المختلطة المغربية_ الإسبانية المكلفة بعملية العبور، يوم أمس الأربعاء 17 ماي الجاري، بعقد اجتماع بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وترأس الاجتماع بشكل مشترك كل من مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، ونائبة كاتبة الدولة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا أرانغوين.
وناقشت اللجنة المعنية، الترتيبات العملياتية التي قام بوضعها الطرفان، لضمان إجراء عملية مرحبا لهذه السنة في أفضل الظروف، خاصة ما يتعلق بسلاسة التنقل والأمن والسلامة وتدابير المساعدة والقرب.
قامت اللجنة المختلطة المغربية_ الإسبانية المكلفة بعملية العبور، يوم أمس الأربعاء 17 ماي الجاري، بعقد اجتماع بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وترأس الاجتماع بشكل مشترك كل من مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، ونائبة كاتبة الدولة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا أرانغوين.
وناقشت اللجنة المعنية، الترتيبات العملياتية التي قام بوضعها الطرفان، لضمان إجراء عملية مرحبا لهذه السنة في أفضل الظروف، خاصة ما يتعلق بسلاسة التنقل والأمن والسلامة وتدابير المساعدة والقرب.
كما ركزت اللجنة المختلطة المغربية_الإسبانية في مناقشاتها على التدابير المتعلقة بالوقاية الصحية وتدابير اليقظة.
وتضع المنظومة الوطنية، كافة التدخلات القطاعية، خاصة نظام المساعدة الاجتماعية الذي تتولى السهر عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن في الخارج وفي المغرب بما يفوق 1400 من المساعدين الاجتماعيين والأطقم الطبية وشبه الطبية والمسعفين، يتم توزيعهم بين نقاط العبور الحدودية والمراكز وباحات الاستراحة.
وتشمل المنظومة أيضا، خطة من أجل تعزيز الأسطول البحري، وذلك من خلال توفير 32 سفينة و9 فاعلين بحريين، لتشغيل 12 خطا بحريا تصل طاقتها الاستيعابية اليومية إلى ما يزيد عن 45529 مسافرا و12357 مركبة على خط طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، واستثمار ما يفوق عن 300 مليون درهم لتطوير البنية التحتية للموانئ في طنجة المتوسط والناظور والحسيمة ومدينة طنجة، ناهيك عن التدابير الخاصة بالراحة وتسهيلات للركاب.
ومن أبرز ما تم مناقشته كذلك في الاجتماع المذكور، الرعاية الطبية والصحية على طول الطرق الرئيسية (3578 كيلومترا) وفضاءات الراحة، وتعبئة الأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف ومراكز الإسعاف المؤقتة والوحدات الطبية.
وركزت الخطة، على تعبة السلطات المحلية، وذلك من خلال إنشاء خلايا متخصصة في العمالات والأقاليم، وكذا تعبئة التمثيليات القنصلية للمملكتين المغربية والإسبانية، مع تأمين عمل يومي، حتى في العطلات الرسمية وعطل نهاية الأسبوع.
هذا، وقد جرى الاتفاق بين الطرفين على الرفع من مستوى التنسيق بين نقاط الاتصال، بغية تداول جيد للمعلومات وتوقع بعض الجوانب المتعلقة بإدارة أيام الذروة، وإمكانية تبادل التذاكر، ومحاربة المضاربة في أسعار الرحلات البحرية.
وتضع المنظومة الوطنية، كافة التدخلات القطاعية، خاصة نظام المساعدة الاجتماعية الذي تتولى السهر عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن في الخارج وفي المغرب بما يفوق 1400 من المساعدين الاجتماعيين والأطقم الطبية وشبه الطبية والمسعفين، يتم توزيعهم بين نقاط العبور الحدودية والمراكز وباحات الاستراحة.
وتشمل المنظومة أيضا، خطة من أجل تعزيز الأسطول البحري، وذلك من خلال توفير 32 سفينة و9 فاعلين بحريين، لتشغيل 12 خطا بحريا تصل طاقتها الاستيعابية اليومية إلى ما يزيد عن 45529 مسافرا و12357 مركبة على خط طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، واستثمار ما يفوق عن 300 مليون درهم لتطوير البنية التحتية للموانئ في طنجة المتوسط والناظور والحسيمة ومدينة طنجة، ناهيك عن التدابير الخاصة بالراحة وتسهيلات للركاب.
ومن أبرز ما تم مناقشته كذلك في الاجتماع المذكور، الرعاية الطبية والصحية على طول الطرق الرئيسية (3578 كيلومترا) وفضاءات الراحة، وتعبئة الأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف ومراكز الإسعاف المؤقتة والوحدات الطبية.
وركزت الخطة، على تعبة السلطات المحلية، وذلك من خلال إنشاء خلايا متخصصة في العمالات والأقاليم، وكذا تعبئة التمثيليات القنصلية للمملكتين المغربية والإسبانية، مع تأمين عمل يومي، حتى في العطلات الرسمية وعطل نهاية الأسبوع.
هذا، وقد جرى الاتفاق بين الطرفين على الرفع من مستوى التنسيق بين نقاط الاتصال، بغية تداول جيد للمعلومات وتوقع بعض الجوانب المتعلقة بإدارة أيام الذروة، وإمكانية تبادل التذاكر، ومحاربة المضاربة في أسعار الرحلات البحرية.