ناظورسيتي: متابعة
عرف لقاء نظمه مرصد الريف للتنمية بالمركب السوسيو-رياضي بالحسيمة مساء الأحد 13 نوفمبر حضور فعاليات مدنية وازنة إضافة إلى معتقلين سابقين و فعاليات اقتصادية وحقوقية بالمنطقة ومشاركين من مختلف مناطق المغرب الذين حضروا لبحث موضوع : " إعادة إدماج السجناء بعد الافراج عنهم بين مسؤولية الدولة ودور هيئات المجتمع المدني " ،ويأتي هذا اللقاء الفريد الذي تم بتنسيق مع جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة في إطار دينامية أطلقها المرصد بالحسيمة من أجل تسليط الضوء على واقع السجناء المفرج عنهم، وذلك في خضم الجدل المتصاعد حول واقع كثير من معتقلي حراك الريف سابقا، الذين لا زال كثير منهم يعاني من تبعات الاعتقال، وهو الموضوع الذي يتم تناوله لأول مرة في لقاء مفتوح أمام العموم.
وأكد المشاركون على ضرورة خلق مراكز للمواكبة والمصاحبة بما يتلائم وخصوصيات هذه الفئة وخلق مشاريع إنمائية مناسبة بدل تركهم عرضة للفشل والأزمات النفسية والمشاكل الاجتماعية وهو ما تؤكده ارتفاع حالات العود بالاقليم.
عرف لقاء نظمه مرصد الريف للتنمية بالمركب السوسيو-رياضي بالحسيمة مساء الأحد 13 نوفمبر حضور فعاليات مدنية وازنة إضافة إلى معتقلين سابقين و فعاليات اقتصادية وحقوقية بالمنطقة ومشاركين من مختلف مناطق المغرب الذين حضروا لبحث موضوع : " إعادة إدماج السجناء بعد الافراج عنهم بين مسؤولية الدولة ودور هيئات المجتمع المدني " ،ويأتي هذا اللقاء الفريد الذي تم بتنسيق مع جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة في إطار دينامية أطلقها المرصد بالحسيمة من أجل تسليط الضوء على واقع السجناء المفرج عنهم، وذلك في خضم الجدل المتصاعد حول واقع كثير من معتقلي حراك الريف سابقا، الذين لا زال كثير منهم يعاني من تبعات الاعتقال، وهو الموضوع الذي يتم تناوله لأول مرة في لقاء مفتوح أمام العموم.
وأكد المشاركون على ضرورة خلق مراكز للمواكبة والمصاحبة بما يتلائم وخصوصيات هذه الفئة وخلق مشاريع إنمائية مناسبة بدل تركهم عرضة للفشل والأزمات النفسية والمشاكل الاجتماعية وهو ما تؤكده ارتفاع حالات العود بالاقليم.
وتناول الكلمة الأستاذ المحامي ياسين أفاسي ممثلا لجمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة بصفتها الشريك الأساسي في هذه الدينامية ميرزا ما تقوم به هذه الهيئة وطموحها، وتم التشديد في تقرير اللقاء والتوصيات على ضرورة قيام مؤسسة محمد السادس للرعاية اللاحقة بدورها في خدمة هذه الفئة وضرورة تحديث نمطها وإعادة هيكلتها وتعزيز الأدوار المنوطة بها، مطالبين الجهات الوصية بالرقابة على أنشطتها وافتحاصها، لاختبار مدى نجاعة برامجها.
وحرص المتدخلون في اللقاء الذي غلب عليه الجانب الحقوقي والإقتصادي بحضور المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في شخص الأستاذ محمد لمرابطي عضو المكتب التنفيذي على إبراز ما تم إنجازه حتى الآن في ذات الصدد طوال عقود..، كما تطرق الأستاذ محمد الحموشي عن منتدى أنوال للتنمية والمواطنة في مداخلة شدت انتباه الحضور الى النقائص التي تطبع طريقة التعامل مع هذا الملف وآفاق المعالجة، وضرورة بناء رؤية متوازنة وإصلاح أعطاب القوانين التي تطالب وتشترط وجود حسن السيرة على المواطن كشكل من أشكال التمييز السلبي ضد فئة المدانين السابقين، وهو ما أكدته بالخصوص مداخلة مركز النورديك لتحويل النزاعات التي ألقاها الأستاذ أسامة غجو، متحدثا عن مقاربة المركز الذي يوجد مقره في السويد وإسهاماته وطنيا في خدمة السجناء السابقين.
وتطرق الأستاذ عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة في مداخلته التي تمحورت حول تاريخ السجون إلى منتدى الحقيقة والإنصاف باعتباره نموذجا لمفهوم إعادة إدماج المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
وتحدث الصحفي جمال الفكيكي عن الاكراهات التي تحول دون إدماج حقيقي للسجناء السابقين منتقدا تغليب جانب الحذر و الطابع الأمني في هذا الملف.
وأبرز الأستاذ عادل راشدي الخبير الاقتصادي نواقص المقاربة الحالية التي تنهجها الدولة اتجاه معتقلي حراك الريف المفرج عنهم، حيث أكد غياب تنزيل برامج إقتصادية وإجتماعية حقيقية متكاملة تستطيع الإجابة على الأسئلة الكبرى التي طرحها حراك الريف وأزمة جائحة كورونا والتغيرات المناخية التي تؤثر على المغرب، معتبرا أن منطق الريع لا زال يطبع واقع إقليم الحسيمة.
واستهل المنسق العام لمرصد الريف المرتضى إعمراشا اللقاء بالحديث عن المراسلات واللقاءات التي تم عقدها مع عدة جهات لها ارتباط وثيق بهذا الملف وفي مقدمتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج التي رفضت التجاوب مع مراسلات المرصد ، كذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي لم يبرر غياب ممثل عنه رغم راهنية الموضوع، ومراسلته كذلك قبل أزيد من شهر، مؤكدا أن جميع مخرجات اللقاء والتوصيات التي سيرفعها المشاركون سيتم الترافع والدفاع عنها أمام الجهات المختصة لأجل المساهمة في تغيير واقع المعتقلين السابقين الذين تم تسجيل حالات انتحار في صفوفهم ناهيك عن الأزمات النفسية والهجرة السرية عبر قوارب الموت أملا في إنطلاقة جديدة خارج الوطن؛ ولم يغب الجانب الأدبي في اللقاء حيث ألقى الشاعر عبد الكريم صديق قصيدة في الموضوع تناولت واقع السجين، وفي الختام تم فتح النقاش لعموم الحاضرين وتوزيع شواهد سلمها معتقلون سابقون للفعاليات التي شاركت في تأطير اللقاء نظير جهودهم في خدمة المجتمع المدني والسجناء السابقين بالخصوص.
وحرص المتدخلون في اللقاء الذي غلب عليه الجانب الحقوقي والإقتصادي بحضور المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في شخص الأستاذ محمد لمرابطي عضو المكتب التنفيذي على إبراز ما تم إنجازه حتى الآن في ذات الصدد طوال عقود..، كما تطرق الأستاذ محمد الحموشي عن منتدى أنوال للتنمية والمواطنة في مداخلة شدت انتباه الحضور الى النقائص التي تطبع طريقة التعامل مع هذا الملف وآفاق المعالجة، وضرورة بناء رؤية متوازنة وإصلاح أعطاب القوانين التي تطالب وتشترط وجود حسن السيرة على المواطن كشكل من أشكال التمييز السلبي ضد فئة المدانين السابقين، وهو ما أكدته بالخصوص مداخلة مركز النورديك لتحويل النزاعات التي ألقاها الأستاذ أسامة غجو، متحدثا عن مقاربة المركز الذي يوجد مقره في السويد وإسهاماته وطنيا في خدمة السجناء السابقين.
وتطرق الأستاذ عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة في مداخلته التي تمحورت حول تاريخ السجون إلى منتدى الحقيقة والإنصاف باعتباره نموذجا لمفهوم إعادة إدماج المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
وتحدث الصحفي جمال الفكيكي عن الاكراهات التي تحول دون إدماج حقيقي للسجناء السابقين منتقدا تغليب جانب الحذر و الطابع الأمني في هذا الملف.
وأبرز الأستاذ عادل راشدي الخبير الاقتصادي نواقص المقاربة الحالية التي تنهجها الدولة اتجاه معتقلي حراك الريف المفرج عنهم، حيث أكد غياب تنزيل برامج إقتصادية وإجتماعية حقيقية متكاملة تستطيع الإجابة على الأسئلة الكبرى التي طرحها حراك الريف وأزمة جائحة كورونا والتغيرات المناخية التي تؤثر على المغرب، معتبرا أن منطق الريع لا زال يطبع واقع إقليم الحسيمة.
واستهل المنسق العام لمرصد الريف المرتضى إعمراشا اللقاء بالحديث عن المراسلات واللقاءات التي تم عقدها مع عدة جهات لها ارتباط وثيق بهذا الملف وفي مقدمتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج التي رفضت التجاوب مع مراسلات المرصد ، كذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي لم يبرر غياب ممثل عنه رغم راهنية الموضوع، ومراسلته كذلك قبل أزيد من شهر، مؤكدا أن جميع مخرجات اللقاء والتوصيات التي سيرفعها المشاركون سيتم الترافع والدفاع عنها أمام الجهات المختصة لأجل المساهمة في تغيير واقع المعتقلين السابقين الذين تم تسجيل حالات انتحار في صفوفهم ناهيك عن الأزمات النفسية والهجرة السرية عبر قوارب الموت أملا في إنطلاقة جديدة خارج الوطن؛ ولم يغب الجانب الأدبي في اللقاء حيث ألقى الشاعر عبد الكريم صديق قصيدة في الموضوع تناولت واقع السجين، وفي الختام تم فتح النقاش لعموم الحاضرين وتوزيع شواهد سلمها معتقلون سابقون للفعاليات التي شاركت في تأطير اللقاء نظير جهودهم في خدمة المجتمع المدني والسجناء السابقين بالخصوص.