ناظور سيتي: مريم محو
تحدث مرصد العمل الحكومي، عن الإشكاليات التي تواجه أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، على الرغم مما تشكله هذه الفئة من دعامة وركيزة وطنية أساسية لتعزيز التنمية المستدامة داخل المملكة.
وأورد المرصد في ورقة تحليلية، توصل بها ناظور سيتي، أنه من ضمن أبرز العراقيل التي يصطدم بها الجالية، العراقيل المتعلقة بالاستقبال، مبرزا، أن استقبال مغاربة العالم يواجه العديد من الإشكاليات التي تعيق تحسين تجربتهم، وكذا ضمان تواصلهم مع وطنهم الأم بشكل دائم.
تحدث مرصد العمل الحكومي، عن الإشكاليات التي تواجه أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، على الرغم مما تشكله هذه الفئة من دعامة وركيزة وطنية أساسية لتعزيز التنمية المستدامة داخل المملكة.
وأورد المرصد في ورقة تحليلية، توصل بها ناظور سيتي، أنه من ضمن أبرز العراقيل التي يصطدم بها الجالية، العراقيل المتعلقة بالاستقبال، مبرزا، أن استقبال مغاربة العالم يواجه العديد من الإشكاليات التي تعيق تحسين تجربتهم، وكذا ضمان تواصلهم مع وطنهم الأم بشكل دائم.
وانتقد، الاختلالات التي تعرفها عملية مرحبا، التي لا تخلو حسب المصدر من تحديات تؤثر على جودتها وفعاليتها، على الرغم من أن المغرب ينظم هذه العملية التي تعد من أكبر عمليات استقبال الجاليات في العالم بشكل سنوي، يردف المصدر.
وتابع المرصد، أن غياب أسطول نقل بحري وطني قوي، يعد أحد أبرز الإشكاليات، معتبرا أن ذلك يجعل المغرب معتمدا بشكل شبه كلي على الشركات الأجنبية التي تتحكم في الأسعار والجداول الزمنية.
وشدد، على أن اعتماد المغرب على شركات أجنبية، أدى إلى ارتفاع تكاليف العبور عبر البحر، السبب الذي يثقل كاهل الأسر المغربية التي تسعى لزيارة وطنها.
كما أشار التقرير، إلى ما تعاني منه إجراءات الاستقبال في الموانئ والمطارات من تعقيد المساطر الجمركية التي تخلق حالة من الإحباط لدى المسافرين بسبب طوابير الانتظار الطويلة، إذ أكد على أن ذلك يعكس نقصا في التنسيق والفعالية، في ظل الشكاوى التي تثار حول نقص التجهيزات وغياب الفعالية في إدارة التدفق الكبير للمسافرين ، خاصة خلال ذروة الموسم الصيفي.
وخلص مرصد العمل الحكومي، إلى أن الإشكاليات السالف ذكرها، تبرز الحاجة إلى إصلاح جذري يركز على تطوير البنى التحتية، وإنشاء أسطول نقل بحري وطني ومراجعة تكاليف السفر، ناهيك عن تبسيط الإجراءات الجمركية كي تكون أكثر انسيابية، من أجل تعزيز علاقة مغاربة العالم بوطنهم الأم وإبراز الوجه الحضاري للمغرب في مواكبة جاليته.
وتابع المرصد، أن غياب أسطول نقل بحري وطني قوي، يعد أحد أبرز الإشكاليات، معتبرا أن ذلك يجعل المغرب معتمدا بشكل شبه كلي على الشركات الأجنبية التي تتحكم في الأسعار والجداول الزمنية.
وشدد، على أن اعتماد المغرب على شركات أجنبية، أدى إلى ارتفاع تكاليف العبور عبر البحر، السبب الذي يثقل كاهل الأسر المغربية التي تسعى لزيارة وطنها.
كما أشار التقرير، إلى ما تعاني منه إجراءات الاستقبال في الموانئ والمطارات من تعقيد المساطر الجمركية التي تخلق حالة من الإحباط لدى المسافرين بسبب طوابير الانتظار الطويلة، إذ أكد على أن ذلك يعكس نقصا في التنسيق والفعالية، في ظل الشكاوى التي تثار حول نقص التجهيزات وغياب الفعالية في إدارة التدفق الكبير للمسافرين ، خاصة خلال ذروة الموسم الصيفي.
وخلص مرصد العمل الحكومي، إلى أن الإشكاليات السالف ذكرها، تبرز الحاجة إلى إصلاح جذري يركز على تطوير البنى التحتية، وإنشاء أسطول نقل بحري وطني ومراجعة تكاليف السفر، ناهيك عن تبسيط الإجراءات الجمركية كي تكون أكثر انسيابية، من أجل تعزيز علاقة مغاربة العالم بوطنهم الأم وإبراز الوجه الحضاري للمغرب في مواكبة جاليته.